نبض أرقام
06:21
توقيت مكة المكرمة

2024/07/12
2024/07/11

5 أنواع من الشركات ينبغي أن تشهد تغييرًا في أسرع وقت ممكن

2018/06/27 أرقام

بات شركات كثيرة تتجه نحو التحول الرقمي أو الرقمنة لزيادة الكفاءة وخفض تكاليف العمالة، ووفقًا لدراسة أجرتها شركة "جراند فيو" للأبحاث فمن المتوقع أن تصل قيمة سوق الرقمنة العالمي إلى 800 مليار دولار بحلول عام 2025.
 

وعلى الجانب الآخر تواجه العديد من الشركات تحديات كبيرة في سبيل تغيير أعمالها في هذا العالم الرقمي السريع، بسبب عدم قدرتها على تغيير العمليات الروتينية اليومية التي تقوم بها.
 

وهناك إطاران للتغيير الحقيقي يتمثل الأول في التحول الكامل وتركز الشركات حينها على 4 مناطق أساسية هي التنظيم الداخلي، المنتجات ونموذج العمل، طريقة تعاملها مع العملاء الجدد، والنهج الذي تتعامل به مع السوق والمنافسة.
 

بينما يتمثل الإطار الثاني في التعامل مع المنظمة وكأنها كائن بشري لديه دماغ ذكي (استراتيجية جيدة في العصر الرقمي)، جسد صحي (هيكل إداري جيد به أشخاص ومهارات مناسبة)، وقلب قوي (التركيز على رضا العملاء وتفاعل الموظفين بشكل إيجابي).

 

 

ورغم سهولة الإطارين ووضوحهما، إلا أن الكثير من الشركات تفشل في التحول ، وفيما يلي 5 أنواع من الشركات العالقة في هذه العملية والتي يجب أن تشهد تحولاً، وإلا فإنها سوف تصبح مهددة وغير قادرة على الاستمرار، وذلك وفقًا لتقرير نشرته "إنتربنور".

 

5 أنواع من الشركات ينبغي أن تشهد تغييرًا في أسرع وقت ممكن

النوع

الشرح

1- "ذا جوك" The Jock

 

 


- هي الشركة التي لديها جسد قوي (أشخاص ومهارات) وقلب جيد (رضا العملاء والموظفين)، لكنها تفتقر إلى العقول، فهي شركة قوية ولديها قيم عظيمة لكن ليس لديها استراتيجية أعمال جيدة.

 

- مثل هذه الشركات تقوم بالكثير من الأشياء في نفس الوقت دون أن تعرف سبب ذلك أو النتائج التي ستجنيها من ورائها.

 

- وتعاني الكثير من الشركات من هذه الحالة سواء كانت شركات ناشئة أو صغيرة أو متوسطة وحتى تلك المدرجة في البورصة، بسبب محاولاتها إرضاء المساهمين بأي طريقة.

 

- من الأمثلة على ذلك شركة "سناب شات" التي لديها تنفيذ قوي لكن في الوقت نفسه رؤيتها محدودة للغاية على المدى الطويل، مما يهددها بالانهيار لعدة أسباب من بينها تغير القوانين أو تفوق المنافسين.

 

- تحتاج هذه الشركات إلى استشارة خبراء ووضع استراتيجية سليمة.
 

2- "ذا مونك" The Monk

 

 


- هو النوع المقابل تمامًا للنوع السابق، فهذا النوع من الشركات يهيمن على رؤيتها التفكير كثيرًا في المستقبل وعلى المدى الطويل، إلى الدرجة التي لا تنفذ فيها في الواقع أي شيء.

 

- تفتقر هذه الشركات إلى القدرة على التنفيذ، كما تفتقر إلى سرعة اتخاذ القرار، وحتى حين تتخذ قرارًا تستخدم استراتيجية عفى عليها الزمن.

 

- تعاني العديد من الشركات الكبيرة الموجودة في السوق من فترة طويلة من هذه الحالة التي تتسم بالخوف والإحجام عن الابتكار، مما يجعلها مهددة بالانهيار بسبب عدم القدرة على مواكبة سرعة التغيير الذي يتميز بها العصر الرقمي.

 

- تحتاج مثل هذه الشركات إلى إعادة تقييم الموظفين والحوكمة، وجلب دماء جديدة إلى الشركة.
 

3- "ذا إيجو" The Ego

 

 


- هي الشركات التي لديها عقل قوي لكنها تفتقر إلى القلب، فهي لا تهتم بالاستدامة أو رفاهية الموظفين أو رضا العملاء، إذ تركز بشكل كامل على تحقيق الأرباح.

 

- من الأمثلة على ذلك شركة "نايكي" والفضيحة التي واجهتها بسبب عمالة الأطفال.

 

- مثل هذه الشركات كانت منتشرة وأساسية في التسعينيات، لكن الآن مع وجود مواقع التواصل الاجتماعي، لم يعد بإمكان هذه الشركات إخفاء سلوكها السيئ، وصار هذا السلوك أسهل طريقة لفقدان المصداقية بين الشركة وعملائها.

 

- الشركات التي تتبع قيم المساءلة وتقدر عملاءها وموظفيها هي القادرة على الازدهار في الوقت الحاضر.
 

4- الشركات المرقمنة "The Digitized"

 

 


- هي الشركات التي تركز على مجالين أساسيين فقط هما التنظيم الداخلي وعلاقات العملاء.

 

- يكون لدى هذه الشركات حلول إدارة العملاء الأكثر تكلفة وغيرها من الحلول المبتكرة المكلفة، لكنها تفتقر إلى قنوات التواصل مع عملائها، ولا تقوم بتغيير جوهر العلاقة مع عملائها والمتمثل في المنتجات ونموذج الأعمال.

 

- رغم ذلك لدى هذه الشركات الأساس القوي وفرص نجاح كبيرة، لكنها تحتاج إلى اتباع أسلوب مبتكر فيما يخص المنتجات ونموذج الأعمال.
 

5- الشركات المبتكرة

The Innovated


- هي الشركات التي تتبع طرقًا جديدة في العمل مع شركاء غير عاديين، ويفتقر هذا النوع إلى الأسس الراسخة وتكون علاقته مع العملاء قصيرة الأجل.

 

- يتمثل التهديد الذي يواجه هذه الشركات في عدم التركيز على ما يهم معظم العملاء، مما يجعلها معرضة للانهيار إذا ظهر منافس واحد يركز على العملاء بشكل أساسي.

 

- يجب على هذه الشركات أن تحدد رحلة العميل وتحدد احتياجاته ومشكلاته وتقدم حلولاً لها.
 

 

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة