نبض أرقام
06:17 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/11/25
2024/11/24

أغنى رجل في العالم: التوازن بين الحياة المهنية والشخصية هدف مضلل ومقايضة مجحفة

2018/07/07 أرقام

يمتلك الملياردير "جيف بيزوس" الرئيس التنفيذي لشركة التجارة الإلكترونية "أمازون"، ما يكفي من المال ليجعله أغنى رجل في العالم، لكنه -على عكس كثير من قصص النجاح التي تروج لما يعرف بـ"توازن الحياة"- لم يعمد إلى فصل حياته الشخصية عن المهنية، بحسب تقرير لـ"ماركت ووتش".

 

وفي كلمة خلال منتدى مصغر نظمه ناشر الصحف الأوروبي "أكسل شبرينجر"، قال "بيزوس": "ليس من الضروري أن يكون هناك خط فاصل بين الحياتين الشخصية والمهنية؛ فالمنزل والعمل مرتبط بالواقع".

 

وأضاف: "هذا الانسجام هو ما أحاول تعليمه للموظفين الشباب، وحتى كبار التنفيذيين في (أمازون)، لكن أستهدف المستجدين على وجه الخصوص. الجميع يسألني عن التوازن بين العمل والحياة الشخصية. ومن وجهة نظري، هذه العبارة مضللة؛ لأنها تعني وجود مقايضة مجحفة بين الجانبين".

 

في الواقع، إذا كان الشخص سعيدًا في منزله، سيأتي إلى مكان عمله مفعمًا بالطاقة، وإذا كان سعيدًا في عمله سيعود إلى منزله مفعمًا أيضًا بالطاقة؛ فالأمر أشبه بدائرة لا بطرفين بحاجة إلى الموازنة، وهو ما يجب أن يدركه الجميع، بحسب "بيزوس".

 

 

وحذر رئيس "أمازون" في حديثه أيضًا مما سماه زميل العمل المنفر للطاقة، قائلًا إن الجميع لديه هذا النوع من الزملاء، الذي يستنزف طاقة كل الموجودين بمجرد حضوره إلى مكان العمل، لكن لا ينبغي لأحد أن يكون هذا الشخص.

 

مع ذلك، فمثل هذا النوع من الانسجام بين العمل والحياة الشخصية، لا يحظى به بعض موظفي مخازن "أمازون"، بحسب قادة النقابات العمالية. وقال محقق بريطاني في أبريل/نيسان الماضي، إن عددًا من العاملين لدى الشركة، أجبروا على مواصلة العمل طوال 10 ساعات يوميًّا دون القدرة على أخذ قسط من الراحة ولو لقضاء حاجاتهم.

 

لكن متحدثة باسم الشركة نفت صحة هذه الادعاءات، وقالت إن "أمازون" تحرص على سهولة وصول جميع "شركاء العمل" لديها إلى المراحيض، وعدم إخضاع فترات الراحة للمراقبة، مشددةً على توفير أماكن عمل آمنة وإيجابية لآلاف الأشخاص العاملين لدى الشركة، الذين يحصلون على رواتب ومزايا تنافسية، على حد قولها.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.