نبض أرقام
09:25 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/23
2024/11/22

هل تكتسب "بتكوين" أرضاً جديدة؟.."مايكروسوفت" و"ستاربكس" على رأس مشروع لدعم العملات الرقمية

2018/08/07 أرقام

دخلت "مايكروسوفت" و"ستاربكس" ومشغل البورصات "إنتركونتنينتال إكستشنج" و"بوسطن كونسالتنج جروب" للاستشارات في شراكة لإعادة توجيه استخدامات العملة الرقمية "بتكوين" وتعديل الصورة الذهنية عنها وجعلها عملة عالمية ذات موثوقية يمكن استخدامها على نطاق واسع، حسبما أفادت "فورتشن".

 

ووفقًا لتقرير أورده موقع "سكينج ألفا"، أسست هذه الأطراف شركة جديدة تحمل الاسم "باكت- Bakkt"، وهدفها الأساسي هو إنشاء سوق عالمي وسريع وآمن وفعال للأصول الرقمية، وبدعم من البنية التحتية والتقنية لـ"إنتركونتنينتال إكستشنج" ستعمل المنصة على ربط المستثمرين والتجار والمستهلكين، ما يجعل التعاملات بينهم أسهل وأسرع وأكثر فعالية من حيث التكلفة والوصول إلى العملات الافتراضية وتداولها واستخدامها.

 

ستصمم منصة "باكت" المفتوحة المصدر والمحايدة لتلبية المتطلبات التنظيمية القائمة، ودعم الابتكار في مجال الأصول الرقمية وتطبيقات "بلوك شين"، وتستهدف أكبر المؤسسات المالية في العالم، حيث يقول الموقع الرسمي للشركة إنها تهدف إلى تمهيد الطريق أمام كبار مديري الأموال لتقديم صناديق استثمار مشترك وصناديق متداولة في البورصة لـ"بتكوين"، علاوة على تقديم خدمات البيع بالتجزئة وإتمام عمليات الدفع الإلكتروني.

 

 

من جانبها قالت "كيلي لوفلر" رئيسة أعمال الأصول الرقمية لدى "إنتركونتنينتال إكستشنج" والتي ستتولى منصب الرئيس التنفيذي لشركة "باكت": تم تصميم المنصة لتكون بمثابة منفذ قابل للتوسع يركز على المشاركة المؤسسية والتجارية والاستهلاكية في العملات الافتراضية، وذلك اعتمادًا على تعزيز الكفاءة والأمان وحجم الاستفادة.

 

واستخدام "بتكوين" لتسهيل وتوسعة عالم التجزئة المدفوع إلكترونيًا ونقل المستهلكين من عصر بطاقات الائتمان إلى "بتكوين" هو نتيجة رئيسة لهذا المشروع، والفرصة المستهدفة هائلة، إذ يدفع المستهلكون الذين يستخدمون بطاقات عالية الرسوم أو التسوق الإلكتروني في جميع أنحاء العالم ما قيمته 25 تريليون دولار سنويًا.

 

تخطط "إنتركونتنينتال إكستشنج" المالكة لبورصة نيويورك منذ فترة طويلة لإطلاق "باكت"، وتعترف الآن بأن حصتها في بورصة العملات الرقمية الأكبر في الولايات المتحدة "كوين- بيز" كانت إستراتيجية للغاية.

 

 

ولدراسة أعمق عن الأصول الافتراضية استحوذت الشركة على حصة أقلية في هذه البورصة أوائل عام 2015، وقالت "كيلي": لدى "كوين- بيز" ضعف عدد العملاء الذين تمتلكهم "تشارلز شواب" للخدمات الاستثمارية، والعديد من الأشخاص الذين فتحوا حسابات لدى هذه البورصة من جيل الألفية الذين يستخدمونها للقيام باستثمارات محدودة في العملات الرقمية.

 

لكن تبين أيضًا أن صناديق التحوط تمتلك 80% من العملات الرقمية التي تصل قيمتها الإجمالية حول العالم إلى نحو 300 مليار دولار، وتستخدم هذه الأصول في المقام الأول كوسيلة للمضاربة من قبل المتداولين المتعثرين والصناديق.

 

وبعيدًا عن استنتاجات "إنتركونتنينتال إكستشنج"، وبهدف إتمام عملية المقاصة والتخزين، ستوفر "باكت" حلا متكاملا للاحتفاظ بالأصول الرقمية مثل "بتكوين" في ما يعرف بـ"التخزين البارد" الذي يتم خلاله فصل المفاتيح الخاصة للخزائن عن الإنترنت.

 

وتملك "إنتركونتنينتال إكستشنج" حاليًا ستة مرافق للتخزين والمقاصة والتي تدعم عمليات العقود الآجلة، وباستخدام هذه الخبرة، ستكون "باكت" أول بورصة منظمة لديها عمليات مقاصة وتخزين كجزء من خدمات الصفقة الشاملة، وستحقق عائداتها بشكل رئيسي من التداول ورسوم تخزين العملات الرقمية.

 

 

وتنتظر "باكت" الآن الموافقة التنظيمية لإطلاق العقود الآجلة ليوم واحد والتي سيتم تسويتها باستخدام "بتكوين" وليس النقد، وعند إغلاق السوق سيتولى مركز المقاصة التابع لـ"إنتركونتنينتال إكستشنج" مهام توجيه المبالغ النقدية من المشتري إلى الحساب المصرفي للبائع، فيما سيوجه العملات الرقمية إلى خزائن "باكت" الرقمية.

 

وتخطط "باكت" لاستخدم نظام مفتوح المصدر للحفاظ على معظم المعاملات اليومية خارج السلسلة، وهو أمر من شأنه إتاحة نطاق أوسع للعمل، حيث ستتولى الشبكة الرئيسية معالجة المعاملات العرضية فقط، مثل حالات انضمام أشخاص جدد، أو عند مغادرتهم، بدلًا من التركيز على كل معاملة بين الأشخاص أو المؤسسات التي تستخدم نظامها بالفعل.

 

وتتوقع "إنتركونتنينتال إكستشنج" أنه بمجرد انطلاق المشروع ستكتسب "بتكوين" السيولة الكافية لتصبح عملة حسنة السمعة والنية، حيث ستتسابق الشركات متعددة الجنسيات لشراء العملة من أجل استخدامها في عمليات الدفع الدولية والاستغناء عن البنوك المهيمنة على هذه الخدمة والتي تفرض عليها رسومًا مرتفعة للغاية.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.