نبض أرقام
04:51 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/25
2024/11/24

مؤسسة الحبوب السعودية توقف شراء القمح والشعير الكنديين

2018/08/07 رويترز

قال تجار أوروبيون يوم الثلاثاء إن المؤسسة العامة للحبوب السعودية أبلغت مصدري الحبوب أنها ستتوقف عن شراء القمح والشعير الكنديين في مناقصاتها العالمية وذلك مع تصاعد الأزمة الدبلوماسية بين البلدين.

 

وأضاف التجار أنهم تلقوا إخطارا رسميا بذلك من المؤسسة.
 

وقالت نسخة من الإخطار اطلعت عليها رويترز ”اعتبارا من الثلاثاء السابع من أغسطس (آب) 2018، لن تقبل المؤسسة العامة للحبوب بتوريد شحنات قمح الطحين أو علف الشعير ذات المنشأ الكندي.“
 

وقال تاجر أوروبي إن من غير الواضح إن كان القرار يقتصر على المشتريات الجديدة أم يشمل تسليمات العقود المتفق عليها مسبقا. وأضاف ”لكن من جانبي لن أزود السعودية بحبوب كندية من الآن، ولا حتى في العقود السابقة.“
 

وقال تاجر آخر ”من الواضح لي أن هذا جزء من النزاع الدبلوماسي بين السعودية وكندا، لا يوجد سبب آخر.“

 

وعادة ما تمنح مؤسسة الحبوب السعودية للباعة حرية اختيار منشأ القمح المشترى في مناقصاتها العالمية مع إعطاء تحديد عام بأن يكون من الاتحاد الأوروبي أو أمريكا الشمالية أو الجنوبية أو استراليا.
 

كانت أحدث صفقة شراء للمؤسسة لقمح حجمه 625 ألف طن في مناقصة عالمية يوم 16 يوليو تموز وكانت كندا موردا محتملا للكمية.
 

لكن استشاري حبوب من الشرق الأوسط قال إن القرار لا ينطوي على خسارة كبيرة لكندا.
 

وقال ”كل من كندا والولايات المتحدة خسرت سوق الشرق الأوسط منذ زمن طويل... لأن الشحن ليس ميزة لهما (بفعل تكاليف الشحن المرتفعة عبر المحيط) مقارنة مع أسواق تصدير الاتحاد الأوروبي والبحر الأسود.
 

”صنف القمح الوحيد الذي مازالت كندا تصدره إلى المنطقة هو القمح الصلد ولكن حتى ذلك ليس بكميات كبيرة.
 

”وبالتالي لن تتأثر السعودية ولا كندا تأثرا يذكر بوقف تجارة القمح والشعير.“
 

وبحسب وكالة الإحصاءات الحكومية الكندية، بلغ إجمالي مبيعات القمح الكندي إلى السعودية عدا القمح الصلد 66 ألف طن في 2017 و68 ألفا و250 طنا في 2016. 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.