نبض أرقام
10:31 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/11/22
2024/11/21

كيف يهدد الهبوط الحاد للعملة التركية أوروبا؟

2018/08/10 أرقام

انخفضت الليرة التركية خلال تداولات الجمعة بشكل حاد أمام الدولار الأمريكي وسجلت خسائر بأكثر من 20% الأمر الذي يعكس مخاوف شديدة لدى المستثمرين حيال أنقره.

 

ودعا الرئيس التركي "رجب طيب إردوغان" مواطني بلاده إلى تحويل ما بحوزتهم من عملات أجنبية وذهب إلى ليرة من أجل دعمها. 
 

وتفاقمت الأزمة بعد إعلان الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" عزم إدارته مضاعفة الرسوم الجمركية على واردات واشنطن من الصلب والألمنيوم من تركيا وأكد على أن العلاقات مع أنقره ليست جيدة.

 

يأتي ذلك بعد عقوبات فرضتها واشنطن ضد مسؤولين تركيين بسبب اعتقال أنقره لقس أمريكي متهمة إياه بالتورط في أعمال إرهابية.

 

وفشلت تصريحات الرئيس التركي في تهدئة مخاوف الأسواق أو حتى وقف هبوط الليرة إلى مستويات قياسية لتصل خسائرها إلى أكثر من 40% هذا العام.

 

في غضون ذلك، ربما تتسبب الأزمة الاقتصادية التركية والهبوط الحاد لليرة وأزمة الديون وارتفاع التضخم في اندفاع حكومة "إردوغان" نحو فرض قيود على تخارج رؤوس الأموال أو حتى طلب مساندة صندوق النقد الدولي.

 

ووفقا لتقرير نشرته "سي إن إن موني"، فإن الأزمة التركية لا تتعلق فقط بأنقره بل ربما تتفشى في دول أوروبية أخرى، وهو ما ظهر جليا في مخاوف البنك المركزي الأوروبي من تهديدات هبوط الليرة للقطاع المصرفي في القارة العجوز.

 

وتبرز بيانات بنك التسويات الدولي أن البنوك في منطقة اليورو لديها قروض بأكثر من 150 مليار دولار في تركيا، وأن بنوك إسبانيا وإيطاليا وفرنسا هي الأكثر عرضة لأزمات أنقره.

 

أما المستثمرون، فلديهم قلق بالغ بشأن قدرة تركيا على جذب رؤوس أموال خلال الأوقات الصعبة ومدى قدرتها أيضا على سداد ديونها.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.