من المحتمل أن أجهزة بمركز بيانات تديره "أمازون ويب سيرفسيز – إيه دابليو إس" و"آبل" خضعت للمراقبة من قبل الحكومة الصينية من خلال رقاقة صغيرة تم إدخالها أثناء عملية تصنيع المعدات، وفقًا لتقرير "بلومبرج بيزنس ويك" الخميس نقلاً عن عدة مصادر لم تكشف عنها.
ووفقًا للتقرير، فإن الرقائق تخضع لتحقيق سري للغاية من قبل الحكومة الأمريكية.
وتم استخدام تلك الرقائق من أجل جمع أسرار الملكية الفكرية والأسرار التجارية من الشركات الأمريكية، وربما تم إدخالها عن طريق شركة خوادم صينية باسم "سوبر ميكرو" والتي تجمع الأجهزة التي تستخدم في المراكز.
ونفت كل من "آبل" و"إيه دابليو إس" و"سوبر ميكرو" التقرير، وقالت صانعة الآيفون إنها لم تجد الرقائق التي ذكرتها "بيزنس ويك".
وردًا على التقرير، أوضحت "آبل": أفضل تخمين لدينا هو أنهم يخلطون بين قصتهم وحادث تم الإبلاغ عنه في عام 2016 والذي اكتشفنا فيه جهازا مصابا على خادم واحد فقط من "سوبر ميكرو" في أحد معاملنا، واعتبر حادثا عارضا وليس هجومًا مستهدفًا ضد "آبل"، بناءً على ما ذكرته "سي إن بي سي".
كما نفت "إيه دابليو إس" التقرير، حيث قالت لـ "بلومبرج": نحن لم نجد أي دليل يدعم تلك المزاعم، وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية الصينية: "إن الصين مدافع حازم عن الأمن السيبراني".
وأوضح التقرير أن المشكلة تم اكتشافها في عام 2015، ولم يتم سرقة بيانات للعملاء كجزء من الحملة المزعومة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}