افتتحت السلطات الأمريكية مطار "لوس أنجلوس" الدولي في الأول من أكتوبر/تشرين الأول عام 1928، ولكن الأمر كان مختلفا للغاية قبل افتتاح هذا المطار، فقد كان أشبه بالحظيرة غير النظيفة التي ترعى بها الحيوانات، وتناولت "ديلي ميل" في تقرير مصور قصة نهوض هذا المطار .
أشبه بالحظيرة
- في الذكرى التسعين لافتتاح المطار، وصف المؤرخ "إيثيل باتيسون" أرضية المطار بالحظيرة القذرة، والتُقطت أقدم صورة له في 1928 بعد عام من انطلاق "تشارلز ليدنبيرج" في أول رحلة دون توقف من نيويورك إلى باريس.
- في تلك الفترة، أدارت شركة "دلتا" أول خدمات جوية مجدولة في الولايات المتحدة، وذلك قبل بناء "حظيرة الطائرات رقم 1"، واحتشد الكثيرون في المطار لمشاهدة إقلاع وهبوط الطائرات.
- بمرور السنوات، شهد مطار "لوس أنجلوس" توسعات كبيرة حتى أنه استضاف سباقات جوية عام 1936 حيث يتسابق الطيارون وآخرون يقفزون بمظلات فضلا عن تكوين تشكيلات وعروض جوية.
- عام 1950، كان المسافرون يحلقون رؤوسهم داخل أماكن مخصصة في مطار "لوس أنجلوس" كي يحضروا أنفسهم للرحلات، ثم شهد المطار توسعات سريعة بداية من عام 1953 وعلى مدار العشر سنوات التالية.
- التقطت صورة لمرور سيارات وشاحنات عبر نفق "سيبولفيدا بوليفارد" الذي بلغت تكلفة إنشائه حوالي 3.5 مليون دولار ويقع جنوب المطار.
- لم تكن هناك إجراءات أمنية في ذلك الوقت بالمطار سوى القليل وبشكل روتيني، ولم يؤخذ الجانب الأمني على محمل الجد حتى أواخر خمسينيات القرن الماضي عندما تم البدء في تفتيش حقائب المسافرين.
- أما آلات التفتيش بالأشعة السينية ومستشعرات المعادن، فلم تظهر في مطار "لوس أنجلوس" حتى عام 1974 عندما سن الكونجرس قانونا بذلك لتأمين المطارات.
- يُذكر أنه في الأيام الأولى للمطار، كان المسافرون يسيرون ببساطة عبر مدارج الهبوط بشكل عادي من وإلى الطائرات كما أنهم كانوا يحصلون على حقائبهم بأنفسهم، وظهر ذلك من صور التقطت في ستينيات القرن الماضي.
والآن..
- في الوقت الحالي، يضم مطار "لوس أنجلوس" تسع صالات للمسافرين بها أجنحة فندقية خاصة لكبار الزوار وهناك أيضا سيارات "بي إم دبليو" بسائقيها تتجول من الطائرة إلى صالة الوصول.
- يوجد داخل المطار أكثر من 62 مطعما ومتجرا للتسوق كما توجد ساحات ترفيهية تبعث على الاسترخاء والراحة للمسافرين فضلا عن عيادات طبية حتى للحيوانات الأليفة.
أطلقت سلطات مدينة "لوس أنجلوس" برنامجا بتكلفة 14 مليار دولار لتجديد المطار بالكامل كي يصبح أكثر تطورا وحداثة بهدف جذب المزيد من المسافرين.
- في المستقبل القريب، سيتمكن المسافرون من التواجد في ساحات صالة "طوم برادلي" الدولية – التي تكلف إنشائها 1.6 مليار دولار – ويوجد بها 12 بوابة ومناطق للعب الأطفال فضلا عن تحرك الزوار على شريط آلي ييسر من تنقلاتهم.
- تطورت أعمال التفتيش والإجراءات الأمنية في المطار بالطبع مقارنة بالماضي وتم استحداث تقنيات كالتعرف على الوجه وغيرها.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}