قال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إن المواطن السعودي هو المحرك الرئيس للتنمية وأداتها الفاعلة وشباب وشابات هذه البلاد هم عماد الإنجاز وأمل المستقبل والمرأة السعودية شريك ذو حقوق كاملة وفق شريعتنا السمحة.
وأضاف في الخطاب الملكي عند افتتاحه أعمال السنة الثالثة من الدورة السابعة لمجلس الشورى، "وجهنا ولي العهد رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية بالتركيز على تطوير القدرات البشرية وإعداد الجيل الجديد لوظائف المستقبل".
وأكد أن المملكة في تطور تنموي شامل، وفقاً لخطط وبرامج رؤية المملكة 2030 التي تسير بشكل متوازٍ وتحقق أهدافها بمعدلات مرضية.
وقال خادم الحرمين الشريفين إن من أولويات الدولة في المرحلة القادمة مواصلة دعمنا للقطاع الخاص السعودي وتمكينه شريكاً فاعلاً في التنمية.
وأضاف أن المملكة تسهم في تعزيز الاقتصاد العالمي ونموه بما في ذلك استمرار سياستها النفطية القائمة على التعاون والتنسيق مع المنتجين داخل منظمة أوبك.
وشدد على أن المملكة ستستمر في القيام بدورها القيادي والتنموي في المنطقة بما يزيد من فرص الاستثمار.
وأكد أن المملكة ماضية في خططها لاستكمال تطوير أجهزة الدولة لضمان سلامة إنفاذ الأنظمة والتعليمات وتلافي أي تجاوزات أو أخطاء.
وأضاف "ونود التأكيد على السياسات المالية للمملكة بما في ذلك تحقيق التوازن بين ضبط الإنفاق ورفع كفاءته وبين دعم النمو الاقتصادي".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}