قالت شركة "نايت فرانك"، إن سوق إيجار المساحات المكتبية في السعودية لا يزال يشهد ضغوطا منذ عام 2016، وذلك بفعل ارتفاع العرض وضعف الطلب من المستأجرين، متوقعة أن ينتعش الطلب على المدى الطويل بتأثير من عدة عوامل.
وأوضحت "نايت فرانك"، أن من بين تلك العوامل تحسن النظرة لقطاع الأعمال خلال العام الجاري 2018 وذلك بفعل ارتفاع أسعار النفط، وهو ما سيزيد من الطلب في المدن الرئيسية بالمملكة، إضافة إلى الإصلاحات الاقتصادية في إطار رؤية 2030.
وأضافت أن من بين العوامل التي سترفع من الطلب على المساحات المكتبية كذلك التحفيز الذي سيشهده القطاع العقاري نتيجة مبادرات التنظيمات العمرانية بالمدن ومشاريع البنية التحتية الكبرى.
مدينة الرياض:
وعن توقعاتها لمدينة الرياض، قالت إن حجم المساحات المكتبية المعروضة بالمدينة سيصل إلى نحو 3.5 مليون متر مربع بنهاية العام الجاري 2018.
والرسم البياني التالي يوضح المساحات المكتبية المعروضة في مدينة الرياض:
مدينة جدة:
توقعت "نايت فرانك" أن يصل حجم المعروض من المساحات المكتبية في جدة إلى 1.1 مليون متر مربع بنهاية العام الجاري 2018.
وأضافت أنها ترى أن الشركات ستواصل تقليص مساحات مكاتبها والتركيز على المساحات المكتبية الصغيرة لتجنب النفقات الرأسمالية الكبيرة وذلك على المدى القصير، حتى تنعكس تحسن الظروف الاقتصادية نتيجة تطبيق برنامج التحول الوطني ورؤية المملكة 2030.
والرسم البياني التالي للمساحات المكتبية المعروضة في مدينة جدة:
المنطقة الشرقية:
توقعت "نايت فرانك" أن يصل حجم المعروض من المساحات المكتبية في المنطقة الشرقية إلى 1.05 مليون متر مربع في المنطقة الشرقية خلال العام الجاري.
وأضافت أن العرض الكبير من المساحات المكتبية سيلبي أي زيادة مستقبلية في الطلب، ما يرجح عدم زيادة الإيجارات على المدى القصير إلى المتوسط.
والرسم البياني التالي يوضح المعروض من المساحات المكتبية في المنطقة الشرقية:
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}