ارتفعت أسعار النفط خلال تداولات آخر أيام العام، لكنها تستعد لتسجيل أكبر خسارة فصلية منذ عام 2014 في ظل حالة من عدم اليقين حول ما إذا كان خفض الإنتاج الذي اتفقت عليه "أوبك" وحلفاؤها سيكون كافيًا لمواجهة انتعاش إنتاج الولايات المتحدة، فضلاً عن مخاوف تجارية وأخرى تتعلق بالنمو الاقتصادي العالمي ورفع الفائدة الأمريكية.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم مارس/آذار 1.03% إلى 53.76 دولار للبرميل، في تمام الساعة 08:55 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة، منخفضة 35% خلال الربع السنوي الجاري، وستنهي العام بخسارة نسبتها حوالي 19.5%.
كما صعدت عقود الخام الأمريكي الآجلة تسليم فبراير/شباط 0.8% عند 45.73 دولار للبرميل، لكنها لا تزال منخفضة بحوالي 38% خلال الربع السنوي الحالي، وسيسجل الخام أول خسارة سنوية منذ عام 2015، إذ انخفضت الأسعار بحوالي 24% خلال 2018 بعدما ارتفعت بأكثر من 60% على مدار العامين السابقين.
وفي وقت سابق هذا العام، اتفقت "أوبك" وحلفاؤها من بينهم روسيا على خفض الإنتاج بمقدار 1.2 مليون برميل يوميًا بدءًا من يناير/كانون الثاني لتحقيق استقرار الأسعار، إلا أن هناك مخاوف من تزايد الإنتاج الأمريكي بما يعرقل تلك الجهود.
وارتفع عدد منصات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة خلال عام 2018 بأكثر من 100 منصة إضافية، كما ظل إنتاج الخام الإجمالي في أمريكا عند مستوى قياسي يتجاوز 11 مليون برميل يوميًا.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}