قال "د. سعيد بن عبيد" رئيس مجلس إدارة "اسمنت تبوك" إن أداء الشركة في الربع الرابع 2018 كان أفضل من الربع الثالث، متمنيا أن تحقق الشركة ربحيتها المنشودة بنهاية العام 2019.
ونوه إلى أن أسعار الإسمنت في الربع الرابع 2018 قد شهدت تحسنا بعد أن وصلت قبله إلى مستويات غير مقبولة بحكم المنافسة الشديدة.
وأشار رئيس الشركة إلى أنه متى ما توقفت شركات الإسمنت عن حرب الأسعار والمنافسة الشرسة فالجميع سيكسب ويحقق أرباحا على مدى عام 2019، أو على الأقل ستقلص الشركات الخاسرة خسائرها، بما في ذلك شركة إسمنت تبوك.
وأوضح، في تصريحات لقناة "سي إن بي سي عربية"، أن الشركة تعلق آمالا كبيرة على المشاريع العملاقة مثل نيوم وجسر الملك سلمان وجزر البحر الاحمر، وهذا بحكم قربها من هذه المشاريع وخبرتها مع الشركات المنفذة، حيث إن البدء بأحد هذه المشاريع القريبة قد يخفف من الضغوط الحالية على شركة إسمنت تبوك وغيرها، والشركة قادرة على تحقيق متطلبات تلك المشاريع من حيث مواصفات المنتج.
وبين أن عملية التصدير أصبحت مطلبا رئيسيا لجميع شركات الإسمنت، خاصة بعد التسهيلات المقدمة فيما يخص رسوم التصدير، مشيرا إلى أن الشركة تطمح للاستمرارية في التصدير، خاصة في ظل تباطؤ النمو الداخلي للمشاريع.
وقال إن التصدير إلى اليمن يتطلب بعض الإجراءات، كموافقة الأمم المتحدة لاستخدام الموانئ والحكومة الشرعية، مشيرا إلى أن الشركة تسلمت موافقة الأمم المتحدة لتصدير 150 ألف طن من الكلنكر على عدة شحنات.
وفيما يتعلق بالتصدير إلى إفريقيا، أكد أن الشركة تنتظر استكمال إجراءات التصدير، بعد قبول العينات ونتائج الاختبارات.
وأضاف أن ملف الوقود ما زال عالقا مع أرامكو، حيث إن الشركة اجتمعت مع أرامكو أكثر من مرة، مشيرا إلى أن الوقود الموجود يكفي لسد حاجيات خط واحد فقط، وقد أدى وجود خط ثانٍ في الشركة إلى إضافة أعباء مالية كبيرة للإهلاك دون الاستفادة منه، وتصل إلى حوالي 54 مليون ريال، متوقعا أن تدعم أرامكو القطاع في حالة تحسن السوق.
وأشار إلى أن حصة الشركة تبلغ 4.5 % من الحصة الإجمالية للسوق، وأن إستراتيجية الشركة في التوزيعات تعتمد على تحقيق أرباح، ولا نية للشركة للاقتراض لتوزيع أرباح.
وقال إن الرسوم التي فُرضت على الوافدين كان لها تأثير نسبي وليس كبيرا على الشركة، مشيرا إلى أن نسبة السعودة في الشركة تصل إلى 44 %.
وأضاف أن للشركة قروضا بقيمة 427 مليون ريال سيتم إعادة جدولتها لتسدد خلال الست السنوات المقبلة، منوها إلى ان الملاءة المالية للشركة جيدة.
ونوه إلى أن للشركة استثمارات في مجالات أخرى غير الإسمنت، كاستثمار الشركة في شركة طاقة، والذي تبلغ قيمته نحو 200 مليون ريال، كما أن الشركة تستثمر في عقارين في تبوك وجدة بقيمة 160 مليون ريال.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}