قالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية "هوا تشون ينغ": لم تقدم الولايات المتحدة وبلدان أخرى أية أدلة قاطعة على أن شركة "هواوي تكنولوجيز" تهدد أمنها القومي، ولكنها فقط توضح مخاوف تلك البلدان على مصالحها الشخصية.
وأوضحت "تشون ينيغ" أن منتقدي "هواوي" يخلقون تهديدات ويسيئون استخدام سلطة الدولة "لقمع حقوق ومصالح التنمية المشروعة للشركات الصينية" ويستخدمون الوسائل السياسية للتدخل في الاقتصاد.
وأضافت: "يجب على جميع الدول أن تتعامل مع الأمور ذات الصلة بطريقة موضوعية وشاملة وعقلانية وصحيحة، بدلاً من اختلاق أعذار من جميع الأنواع من أجل السعي وراء اهتمامها على حساب الآخرين، وهو أمر منافق وغير أخلاقي وغير عادل".
وتعد "هواوي" أكبر مورد لمعدات الشبكات في العالم تستخدمه شركات الجوالات والإنترنت، وهي تصر على أنها مستقلة ولا تشكل تهديدا لأمن الآخرين، ولكن منذ فترة طويلة ينظر إليها البعض على أنها واجهة للتجسس من قبل الجيش الصيني أو الأجهزة الأمنية.
وعلى هذا الأساس، فرضت الولايات المتحدة وأستراليا واليابان وبعض الحكومات الأخرى قيودا على استخدام تكنولوجيا "هواوي"، بما في ذلك الجوالات الذكية، وفي بولندا أمس الثلاثاء، جدد وزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو" تحذيرات بأن الولايات المتحدة قد تضطر إلى تقليص عمليات معينة في أوروبا وأماكن أخرى إذا استمرت الدول في التعامل مع الشركة الصينية.
ويقول المسؤولون الأمريكيون إنه بموجب قوانين الأمن الصينية، قد تضطر شركات مثل "هواوي" و"زد تي إيه" إلى تسليم البيانات أو السماح للاستخبارات الصينية بالوصول لمعلومات المستخدمين، وردت "هوا": "إن الممارسات الدولية تسمح بالحفاظ على الأمن القومي باستخدام القوانين ومطالبة المنظمات والأفراد بالتعاون مع العمل الاستخباراتي الوطني".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}