أصبحت "فورد موتور" أحدث شركة مصنعة للمركبات تتعرض لفضيحة مدوية، وذلك مع استمرار التحديات في الصناعة بوجه عام لعل أبرزها مشكلة الغش في اختبارات العوادم السامة، وتناولت "بلومبرج" في تقرير أبرز هذه الفضائح في تاريخ الصناعة.
وترجع أزمة "فورد" إلى سبتمبر الماضي بعد أن اكتشفت الجهات التنظيمية الأمريكية تحايل مسؤولي الشركة على اختبارات العادم، وربما تمتد الأزمة إلى الصيف القادم.
وأكدت "فورد" على عدم اكتشاف أي مشكلات تتعلق بعدم دقة نتائج اختبارات كفاءة استهلاك الوقود، ولكن موظفين أعربوا عن مخاوفهم بشأن مواجهة نفس فضيحة "فولكس فاجن" التي كبدت الشركة الألمانية أكثر من 35 مليار دولار.
7 فضائح في صناعة السيارات |
|
الشركة |
تفاصيل الفضيحة |
"فولكس فاجن" |
- بعد أيام من اكتشاف الفضيحة، استقال المدير التنفيذي السابق للشركة "مارتن فينتركورن" من منصبه، ووجهت محكمة فيدرالية بمدينة "متشيجان" اتهامات بالاحتيال على قانون الهواء النظيف في الولايات المتحدة. |
"دايملر" |
|
"فيات كرايسلر" |
- شملت الدعاوى أيضاً وجود برمجيات داخل سيارات موديلات مختلفة من "فيات كرايسلر" تضلل الجهات التنظيمية بشأن نتائج اختبارات العادم، ومن المتوقع تحمل الشركة تكاليف إصلاح المركبات المتضررة. |
"ميتسوبيشي موتورز" |
- أفادت الشركة بأنها استخدمت حسابات خاطئة في تقديم نتائج اختبارات تتعلق بكفاءة استهلاك الوقود في موديلات السيارات التي بيعت من 2006 حتى 2016. |
"نيسان" |
- أدت هذه الفضيحة إلى إغلاق مؤقت لعدد من منشآت تجميع سيارات "نيسان" في اليابان واستدعاء أكثر من مليون سيارة. |
"سوبارو" |
- عقب اكتشاف ذلك، بدأت الشركة اليابانية إجراء تحقيقات داخلية بالتعاون مع أطراف تدقيق خارجية وعثرت على المزيد من النتائج الخاطئة المتعلقة بعملية التفتيش النهائية.
|
"سوزوكي" – "مازدا" – "ياماها" |
- كانت "سوزوكي" قد تعرضت لفضيحة سابقة بشأن اختبارات كفاءة استهلاك الوقود عام 2016 تقدم على أثرها المدير التنفيذي السابق "أوسامو سوزوكي" بالاستقالة من منصبه. |
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}