اكتشفت السلطات الأمريكية فضيحة مدوية في الدراسة الجامعية في البلاد؛ حيث أشارت إلى أن بعض الأثرياء دفعوا عشرات الملايين من الدولارات؛ كي يلتحق أبناؤهم في أفضل الجامعات بالولايات المتحدة.
وأوضحت وكالة التحقيقات الفيدرالية "إف بي آي" أنه تم رفع دعاوى قضائية في بوسطن؛ حيث اتهمت وزارة العدل خمسين شخصًا من بينهم مشاهير في عالم السينما الأمريكية وأيضاً رجال أعمال بارزين بدفع رشاوى؛ كي يتم قبول أبنائهم في بعض الجامعات.
وكشفت الوكالة الفيدرالية عن أن الجامعات التي تورطت في هذه الفضيحة كان من بينها "ستانفورد" و"جورج تاون" و"ييل" إلى جانب ست مؤسسات تابعة للتعليم العالي في الولايات المتحدة.
أما الأشخاص المتورطون في دفع رشاوى لقبول ونجاح أبنائهم في بعض الجامعات، فمن بينهم رئيس مجلس إدارة شركة "Willkie Farr & Gallagher" القانونية "جوردون كابلان" والمسؤول التنفيذي لدى شركة "TPG" للأسهم "ويليام ماكجلاشان" وأيضاً المسؤول التنفيذي السابق لدى شركة "بيمكو" "دوجلاس هودج" والممثلان "لوري لوجلين" و"فيليسيتي هوفمان".
وتم دفع رشاوى من جانب هذه الشخصيات من أجل نجاح أبنائهم في اختبارات القبول ببعض الجامعات والتحايل على بعض المشكلات الطبية وأيضاً زيادة درجات في اختبارات القبول.
وفي بعض حوادث الفساد المكتشفة، كان بعض الأثرياء يدفعون ببعض الأشخاص المتفوقين لخوض اختبارات القبول وامتحانات أخرى بدلاً من أبنائهم، فيما كان البعض أيضاً يحصل على درجات دون حتى الخضوع للامتحان.
ووفقاً لـ"إف بي آي"، دفع آباء من المشاهير والأثرياء ما يقرب من 25 مليون دولار كرشاوى في الفترة بين عامي 2011 و2018 بطرق ملتفة على أنها تبرعات لصالح مؤسسة خيرية أسسها أحد المستشارين الجامعيين ويدعى "ويليام سينجر".
وكان "سينجر" يقوم بدوره برشوة مدربين رياضيين في فرق جامعية؛ كي يجتاز أبناء الراشين اختبارات القبول بسهولة ودون أي عناء.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}