استعرض مؤتمر الطيران المدني الدولي 2019 م خلال فعالياته في يومه الثاني بفندق الريتز كارلتون بالرياض، في جلسته الأولى المعنونة بـ "مساهمة منظمات الطيران المدني الإقليمية والدولية في النمو الاقتصادي"، دور منظمات الطيران المدني الدولية في سياق نمو صناعة النقل الجوي والتوقعات لمنطقة الشرق الأوسط، والتي تعد المنطقة الأسرع نموًا في العالم، وركزت على القضايا الرئيسية التي تواجه الطيران المدني العالمي.
وأدار الجلسة المدير الإقليمي لمكتب الأيكاو بالشرق الأوسط (ICAO MID) محمد خليفة رحمة، وشارك فيها أمين عام الاتحاد العربي للنقل الجوي (AACO) عبد الوهاب تفاحه، ومدير عام منظمة الطيران المدني العربية (ACAO) المهندس عبد النبي منار، ورئيس الوفد الإيطالي (ICAO) سلفاتور شاكيتانو، ومدير المكتب الإقليمي لشرق وجنوب أفريقيا في (ICAO) باري كشامبو.
وناقش المشاركون خلال الجلسة، التطورات الإقليمية وإسهام المملكة العربية السعودية في مجال الطيران، إضافة إلى استعراض مضامين مبادرة «عدم ترك أي بلد وراء الركب NCLB» ، والتعاون بين مختلف المنظمات الدولية لزيادة عملية التنسيق ومراجعة السياسات والخطط، ودور هذه المنظمات الدولية في التصدي للتهديدات القائمة لأمن وسلامة الطيران المدني.
وأجمع المشاركون على ضرورة أن تعمل المنظمات الإقليمية والدولية على دعم السلامة في المطارات،وتحسين الدعم للدول الأعضاء في المنظمات وتخفيض التكاليف لهم، وإيجاد علاقة مع الدول والتعاون معها، كذلك وضع المعايير والاستجابات السريعة للتكنلوجيا للطائرات لمواكبتها درءًا لمساوئ قد تحدث بسبب عدم الاستجابة السريعة، إلى جانب التعاون والتنسيق مابين المنظمات للإسهام في تحقيق المصالح المشتركة.
كما أكدوا أهمية أن تعمل المنظمات على وضع خطط لتقليل وقت انتظار المسافرين، بوصفه التحدي الأكبر الذي يتطلب تكنلوجيا لمعالجة هذه المشكلة.
وأشار المشاركون في مؤتمر الطيران المدني الدولي 2019 م إلى أن هناك تطور في حركة الطيران وازدياد في نمو عدد المسافرين وهذا يمثل تحديات للمنظمات الإقليمية ولذلك فإن التكنولوجيا والتقنيات الحديثة أسهمت في تنظيم وتسهيل الحركة الجوية.
ونوه المشاركون إلى دور المنظمات والهيئات الإقليمية في ازدياد حركة الطيران ونمو عدد المسافرين، حيث أفاد المشاركون أن هناك تطور في حركة الطيران وازدياد في نمو عدد المسافرين وهذا يمثل تحديات للمنظمات الإقليمية ولذلك فإن التكنولوجيا والتقنيات الحديثة أسهمت في تنظيم وتسهيل الحركة الجوية.
وشددوا على ضرورة تفادي حوادث الطيران لعدم خسارة ثقة الآخرين، من خلال تعزيز التكنلوجيا والابتكار في هذا المجال، لا سيما أن عنصري الأمن والسلامة في الطيران هما عنصران أساسيان.
وأكدوا أن تحقيق النمو الاقتصادي يتطلب معايير واضحة ونمو لهذه المعايير، وتنظيم العمل وتقديم المصالح المشتركة، وتقديم مبدأ الشفافية لدى الدول والمؤسسات، مشيرين إلى أهمية فتح قنوات تواصل مع اصحاب الصله، وتطوير الصناعة في محال الطيران المدني.
يذكر أن مؤتمر الطيران المدني الدولي 2019 م، الذي انطلقت فعالياته أمس بتنظيم من الهيئة العامة للطيران المدني، في فندق الريتز كالرتون بالرياض، يهدف إلى تبادل المعلومات والخبرات المتعلقة بقطاع الطيران المدني، والاستفادة من التجارب لرفع جودة الخدمات، ومراجعة الممارسات المتبعة عالميًا نحو تحسين التعاون في مجال الأمن والسلامة في القطاع.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}