نبض أرقام
11:17 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/12/04
2024/12/03

8 فرص تجارية في إفريقيا في 2019

2019/04/21 أرقام

على الرغم من فرار آلاف الأفارقة من القارة السمراء على مدار العقدين الماضيين بسبب وجود الكثير من المشكلات في القارة مثل قلة الوظائف والفرص المتاحة، فإنه حسبما ذكر موقع "سمول سمارتر" تمثل هذه المشكلات في حد ذاتها فرصة أمام رواد الأعمال.
 

وهناك اتجاهان أساسيان الآن فيما يخص الفرص في إفريقيا، يتمثل الأول في تدفق عدد متزايد من الأشخاص من أمريكا وأوروبا والصين والهند والشرق الأوسط إلى إفريقيا بحثًا عن موارد ثمينة غير النفط الخام أو الموارد المعدنية، إذ يبحث هؤلاء عن المشكلات الجديدة  أو غير المخترقة التي تواجه القارة.
 

بينما يتمثل الاتجاه الثاني في زيادة عدد صانعي المنتجات والخدمات المبتكرة في القارة، وهو قطاع بدأ يجذب انتباه العالم ويجلب ملايين الدولارات من الاستثمارات على المستوييّن المحلي والدولي على حد سواء.
 

من هذا المنطلق، بات الآن رواد الأعمال يركزون بشكل أساسي على المشكلات التي يمكن حلها في إفريقيا، ما يولد أرباحًا وفرص عمل وغير ذلك من الفرص التجارية في القارة.
 

8- تمويل الشركات الناشئة

 

 

- نمت الاستثمارات التي تتدفق إلى الشركات الأفريقية على مدى الـ 12 شهرًا الماضية بنحو 300%.

- في حين يزيد التمويل من المستثمرين المحليين، فإن معظم التمويل جاء من مستثمرين من خارج إفريقيا؛ من الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا (خاصة الصين).

- يتنوع المستثمرون العالميون الذين يضخون الأموال إلى الشركات الناشئة في إفريقيا بين "جولدمان ساكس" و" بارتيك فينشرز" وشركة "فيزا".

- من المحتمل أن يتجاوز حجم الاستثمارات في الشركات الناشئة الأفريقية المليار دولار هذا العام.

 

7- الخدمات المالية الرقمية



 

- لا توجد صناعة ناشئة في إفريقيا تجذب الكثير من رأس المال الدولي مثل التكنولوجيا المالية "فينتك".

- في عام 2018، جمعت شركات "فينتك" الناشئة 284.6 مليون دولار من المستثمرين.

- يمثل ذلك نحو نصف إجمالي التمويل الذي جمعته كل الشركات الناشئة العاملة في قطاع التكنولوجيا في إفريقيا على مدار العام كله.

- كما يمثل قطاع "فينتك" فرصة كبيرة أمام المستثمرين في إفريقيا، إذ إن أكثر من 60% من السكان في إفريقيا لا يحصلون على خدمات بنكية.

- يمتلك نحو 350 مليون نسمة من هؤلاء جوالات ذكية، إلا أن عددًا أقل منهم لديه حساب بنكي أو يمكنه الوصول إلى الخدمات المالية الرسمية.

- يعمل رواد الأعمال في قطاع "فينتك" في جميع أنحاء القارة على تعزيز الإدماج المالي والاستفادة من الفرص المتاحة في مجال الخدمات المالية باستخدام الجوالات الذكية والإنترنت.

- تشير التقديرات الحالية إلى أن صناعة "فينتك" في إفريقيا سوف تنمو على مدى السنوات الثلاث المقبلة بما لا يقل عن 40 مليار دولار.

- كما ستساهم بنحو 150 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي لإفريقيا بحلول عام 2020.

- تمكنت شركتان ناشئتان في كينيا تعملان في قطاع "فينتك" هما "برانش" و"تالا" من جمع 135 مليون دولار على مدى الـ 12 شهرًا الماضية.

- وفي جنوب إفريقيا جمعت "جومو" و"يوكو" 68 مليون دولار.

 

6- الرعاية الصحية



 

- لدى إفريقيا نحو 15% من سكان العالم، إلا أنها تتحمل نحو 25% من أعباء الأمراض في العالم، ولا يوجد بها ما يكفي من أطباء وممرضين رغم ذلك، ما يسبب أزمة كبيرة هناك.

- التأمين الصحي الخاص على سبيل المثال مكلف للغاية بالنسبة لمعظم سكان القارة.

- كما تفتقر العديد من الدول في إفريقيا إلى نظام تأمين صحي عام تديره الحكومة، ما يؤدي إلى حرمان العديد من الفقراء خاصة في المناطق الريفية من نظم الرعاية الصحية الحكومية.

- وجدت الشركة الناشئة "جامي" في تنزانيا طريقة مبتكرة لحل هذه المشكلة تتمثل في استخدام الأموال الرقمية في تقديم منتج للتأمين الصحي يتيح لأصحاب الدخل المحدود دفع قسط شهري قدره دولار واحد.

- تمكنت الشركة من جمع مليون دولار من المستثمرين، ومكّنت آلاف الأسر ذات الدخل المنخفض من الوصول إلى 400 مستشفى على شبكة التأمين الصحي الخاصة بها.

 

5- الشقق الفندقية



 

- يوفر التوسع الحضري والنمو السكاني المرتفع فرصة كبيرة لرواد الأعمال للاستثمار في قطاع العقارات.

- في حين أن هناك الكثير من الشركات التي تعمل على توفير المساكن والمكاتب في إفريقيا بأسعار معقولة، فلا يزال هناك عدد قليل من اللاعبين في قطاع الشقق الفندقية التي تجمع بين مزايا الشقق والفنادق.

- ترجع زيادة الطلب على الشقق الفندقية في إفريقيا إلى أن النزلاء يريدون الحصول على الخصوصية التي توفرها الشقق المفروشة، وإلى الراحة التي توفرها الفنادق.

- كما أن تكلفة الشقق الفندقية أقل بنسبة تتراوح بين 20% إلى 30% من تكلفة الإقامة في الفنادق.

- شهدت السنوات الأخيرة إطلاق العديد من مشروعات الشقق الفندقية في إفريقيا، بما في ذلك مشروع " إكزيكتيف ريزيدنسي" في نيروبي، و"ماريوت ريزيدنس إن" في أكرا ولاغوس، وأجنحة نوفوتيل في مراكش وغيرها من المشروعات.

 

4- التعهيد الخارجي

 

 

- أصبح التعهيد الخارجي صناعة ضخمة تُقدر بمليارات الدولارات، ومن المتوقع أن تصل قيمتها إلى 52 مليار دولار بحلول عام 2023، بمعدل نمو يبلغ 11% سنويًا.

- دفعت هيمنة التجارة الإلكترونية والاقتصاد الرقمي على السوق الشركات إلى طلب المزيد من البيانات والخدمات في الوقت الفعلي والوجود عبر منصات متعددة.

- نتيجة لذلك بدأت العديد من الشركات تستعين بمصادر من خارجها لإنجاز مهام متعلقة بالمحاسبة ومعالجة البيانات وخدمة العملاء ومهام سلاسل التوريد.

- تتزايد أعداد شركات التعهيد الخارجي في المغرب وتونس والسنغال وموريشيوس ومدغشقر.

- ففي المغرب توظف صناعة التعهيد الخارجي أكثر من 70 ألف موظف، وفي مدغشقر زاد عدد شركات التعهيد الخارجي من مجرد عدة شركات عام 2005 إلى 233 شركة في 2018.

- هناك العديد من المزايا التي تقدمها صناعة التعهيد الخارجي في إفريقيا لرواد الأعمال، من بينها التكلفة المنخفضة لتشغيل مراكز التعهيد الخارجي هناك.

- هذا بالإضافة إلى أن سرعة الإنترنت في أماكن مثل مدغشقر أسرع من العديد من البلدان المتقدمة، ما يؤدي إلى تحسين جودة الخدمة.

 

3- التعليم الافتراضي

 

 

- لم يعد نموذج العمل التقليدي الذي يعتمد على موقع ثابت وضرورة الذهاب إلى الجامعة من أجل التعلم يتناسب مع الطلب المتزايد على التعليم العالي في قارة إفريقيا.

- يريد السكان في القارة الأفريقية خيارات تعليمية مرنة تتيح لهم العمل والتعلم والكسب في الوقت نفسه.

- تتعاقد شركة مثل "يونيكاف" للتعليم الافتراضي مع جامعات معتمدة في العالم لتقديم شهادات عبر الإنترنت للأسواق التي تفتقر إلى التعليم العالي.

- تركز الشركة على إفريقيا، حيث تتيح منصتها للأفارقة الذين لديهم عمل ولا يستطيعون تحمل تكاليف الرسوم الدراسية إمكانية الحصول على تعليم عالٍ بتكاليف معقولة.

- هناك أكثر من 16 ألف طالب الآن مُسجلون في برامج الشركة.

- جمعت "يونيكاف" مؤخرًا 25 مليون يورو من المستثمرين، بما في ذلك مؤسسة "جولدمان ساكس" والمجموعة البريطانية "سي دي سي".

- سوف تستخدم المنصة التمويل لزيادة أعداد الملتحقين ببرامجها إلى 100 ألف شخص على مدى الخمس سنوات القادمة.

 

2- أنظمة الطاقة الشمسية خارج الشبكة

 

 

- أصبحت صناعة توفير الطاقة الشمسية في إفريقيا تُقدر بمليارات الدولارات الآن، وتجذب رواد الأعمال من داخل القارة وخارجها.

- لعل السبب في ذلك هو أن سكان إفريقيا، البالغ عددهم أكثر من 600 مليون نسمة، لم تعد تكفيهم الطاقة التي تولدها شبكات الطاقة المركزية.

- بدأت العديد من الشركات في استغلال الإمكانات الهائلة التي تتمتع بها قارة إفريقيا من توفر أشعة الشمس على مدار أكثر من 300 يوم سنويًا في العديد من أجزاء القارة.

- في العام الماضي وقعت شركة "BBOXX"، وهي شركة مطورة للأنظمة الشمسية، عقدًا مع حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية لتوفير أنظمة الطاقة الشمسية خارج الشبكة لـ 2.5 مليون مواطن.

- تشير التقديرات إلى أن أكثر من 60 مليون مواطن لا يزالون غير متصلين بالشبكة.

- كما عقدت "BBOXX" شراكة بقيمة 4 ملايين دولار مع حكومة توجو، لتزويد 300 ألف منزل بأنظمة الطاقة الشمسية خارج الشبكة.

- نجحت الشركة في جمع أكثر من 66 مليون دولار من المستثمرين لتعزيز وجودها في جميع أنحاء إفريقيا.
لا تعد " BBOXX" الشركة الوحيدة التي تعمل في قطاع الطاقة الشمسية في إفريقيا.

- هناك العديد من الشركات الأخرى مثل "إم- كوبا" و"أزوري" و"موبيسول".

- كما تضم القارة العديد من الشركات التي تدخل سوق أنظمة الطاقة الشمسية في دول مثل كينيا وأثيوبيا ونيجيريا وغانا وتنزانيا، والتي تلقت نحو مليار دولار إجمالًا من المستثمرين حتى الآن.

 

1- تصدير العلامات التجارية للمنتجات الغذائية

 

 

- تخسر إفريقيا سنويًا آلاف فرص العمل ومليارات الدولارات من الدخل المُحتمل من خلال تصدير سلع غير مُصنعة مثل الكاكاو الخام وحبوب البن.

- وعندما تُصنع هذه السلع وتحولها الشركات الكبيرة في أمريكا وأوروبا إلى شوكولاتة وقهوة تنفق إفريقيا المزيد من الأموال على استيراد هذه السلع.

- تمثل الشوكولاتة والقهوة المُصنعة سوقًا عالميًا مُربحًا تتجاوز قيمته 100 مليار دولار سنويًا.

- رغم ذلك، فإن الآلاف من المزارعين للكاكاو وحبوب البن في إفريقيا لا يزالون يعيشون في فقر مدقع، ويمثل ذلك مشكلة باتت الشركات الناشئة تدركها وتسعى لحلها.

- قامت شركات مثل فير أفريك "FairAfric" وجاردن أوف كوفي "Garden of Coffee" بتطوير علامات تجارية أفريقية فريدة يمكنها أن تتواجد في السوق الدولية وتحقق نجاحًا كبيرًا.

- في عام 2018 وحده، قامت شركة فير أفريك بتصنيع وتصدير أكثر من 250 ألفا من ألواح الشوكولاتة، وجمعت نحو 50 ألف يورو من المستثمرين في شركة "كيك ستارتر".

- كما تنتج الشركة الإثيوبية "جاردن أوف كوفي" خمسة أنواع من القهوة وتُصدرها إلى أكثر من 20 دولة، بما في ذلك روسيا والسويد وألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية.

- نظرًا لأن إفريقيا تنتج أكثر من 70% من حبوب الكاكاو المُستخدمة في الشوكولاتة، ونحو 11% من حبوب البن، فهناك فرصة فريدة أمام رواد الأعمال لإطلاق علامات تجارية فريدة يمكن تصديرها.

 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.