تتعرض الليرة التركية لضغوط متجددة أدت إلى تعزيز خسائرها، ما زاد توقعات المستثمرين باتجاه البنك المركزي إلى رفع أسعار الفائدة مرة أخرى.
ومع انخفاض العملة إلى أدنى مستوياتها في سبعة أشهر أمس، حذر "كريدي أجريكول" من الدخول في حلقة مفرغة تؤدي إلى ارتفاع التضخم وتشديد السياسة النقدية.
وجاءت هذه الدعوات بعد أن أمرت السلطات التركية بإعادة الانتخابات البلدية في إسطنبول، مما زاد من خطر الاضطرابات السياسية التي تهدد بعرقلة الجهود الرامية إلى إنعاش النمو الاقتصادي، وتبدد الآمال بتخفيف السياسة النقدية في أي وقت قريب.
وكان قد تعهد البنك المركزي بزيادة تكاليف الاقتراض إذا لزم الأمر للحد من التضخم وتحقيق الاستقرار في العملة التي كانت بالفعل الأسوأ أداءً في الأسواق الناشئة هذا العام بعد البيزو الأرجنتيني.
وفي حين أن تشديد السياسة النقدية قد يثير انتقادات الرئيس "رجب طيب إردوغان"، فإن الشك في قدرة البنك على دعم العملة من خلال الاحتياطيات الأجنبية يعني أن الخيارات تبدو محدودة.
وستجتمع لجنة السياسة النقدية في 12 يونيو المقبل، أي قبل أقل من أسبوعين من الانتخابات الجديدة في إسطنبول.
وعلى صعيد التداولات، انخفضت العملة التركية مقابل الدولار بنسبة 0.59% إلى 6.18 ليرة، في تمام الساعة 05:12 مساءً بتوقيت مكة المكرمة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}