يميل المديرون إلى التواصل مع فريق العمل للتأكد من أن كل أعضاء الفريق يفهمون أهداف العمل والخطوات اللازمة لتحقيقها، إلا أن ذلك قد يؤدي إلى التواصل بشكل مفرط مع الموظفين مما يؤثر على إنتاجيتهم، حيث أشار تقرير صادر عن "هارفارد بزنس ريفيو" إلى أن العديد من شكاوى الموظفين تأتي نتيجة فرط التواصل من قِبل رئيس العمل مع كل موظف في المشروع.
ورغم أن بعض الأشخاص أفادوا بأن هذا السلوك من جانب المديرين يهدر الكثير من الوقت، إلا أن بعض الأبحاث التي أجرتها المجلة على الجانب الآخر خلصت إلى أن التواصل الدائم من جانب المديرين يساعد على إنجاز المشروعات بسرعة.
وقد يسفر التواصل المفرط من المديرين مع الموظفين عن بعض النتائج السلبية مثل إهدار الوقت وضعف الإنتاجية، والاستفادة من الجوانب الإيجابية مثل حل المشكلات التي تطرأ خلال العمليات.
4 قواعد لتقليل الآثار السلبية الناتجة عن التواصل المفرط مع الموظفين |
||
القاعدة |
|
الشرح |
1- اتصال ذو اتجاهين |
|
- ينبغي أن يتأكد المديرون من أنهم يستمعون إلى الموظفين بقدر ما يتحدثون (إن لم يكن أكثر)، من خلال رصد الوقت الذي يتحدثون فيه والوقت الذي ينصتون فيه إلى الآخرين خلال الاجتماعات، ويمكن دعوة أعضاء الفريق للإدلاء بوجهات نظرهم مما يشعرهم بأهمية آرائهم. |
2- عدم مقاطعة الموظفين خلال عملهم |
|
- من المهم أيضًا أن يوفر المدير للموظفين فترات كافية تسمح لهم بالعمل بتركيز دون أي مقاطعة، ذلك لأن تقسيم يوم العمل من خلال جدولة العديد من الاجتماعات به يضعف الإنتاجية كثيرًا، وبذلك فإن أفضل وقت لإجراء المحادثات يكون في بداية يوم العمل أو قرب نهايته. |
3- إجراء مقابلة شخصية لكل فرد في الفريق مرة كل شهر |
|
|
4- اتباع ما هو أكثر من سياسة الباب المفتوح |
|
- يتحقق ذلك عندما يحرص المدير -عندما يعبر أحد الموظفين عن مخاوفه بشأن أحد الأمور- على متابعة المشكلة وتحديد العقبات والحفاظ على المضي قدمًا وبذل الجهود لحلها، كلما فعل المدير ذلك ازدادت ثقة الموظفين في قيمة طرح المشكلات. |
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}