نبض أرقام
02:26
توقيت مكة المكرمة

2024/07/12
2024/07/11

بالصور.. هكذا ينفق "إيلون ماسك" ثروته المقدرة بأكثر من 20 مليار دولار

2019/06/29 أرقام

احتفل المدير التنفيذي لـ"تسلا" و"سبيس إكس" و"زي بورينج كومباني" بعيد ميلاده الثامن والأربعين يوم الجمعة، وأكد تصريحاته السابقة أن العالم لن يكون سعيداً إلا لو غادر الأرض واستعمر المريخ، ولحسن الحظ، يمتلك الملياردير الأمريكي العقل والمال ربما لتنفيذ ذلك.
 

ووفقاً لـ"بيزنس إنسايدر"، تقدر ثروة "ماسك" بنحو 22.3 مليار دولار، ورغم ذلك، لم يحصل على أي "شيك" من "تسلا" ورفض الحصول على راتب سنوي يصل إلى 56 ألف دولار على الأقل.
 

وذكرت "تسلا" في يناير أنها لن تدفع في العشر سنوات المقبلة لـ"ماسك" أي راتب أو مكافآت نقداً أو بالأسهم إلى أن تصل القيمة السوقية للشركة 100 مليار دولار.
 

وعرف عن "ماسك" ولعه الشديد بالعمل وعدم الإنفاق على هوايات باهظة التكلفة أو بزخه في الرحلات، لكنه يقضي معظم وقته في مكتبه أو المصانع التي يتولى إدارتها، ولكن كيف ينفق أمواله؟
 

نشأ "ماسك" في جنوب إفريقيا وعلم نفسه التشفير، وعندما بلغ الثانية عشرة من عمره، باع شفرة المصدر لأول لعبة فيديو صممها بنفسه مقابل 500 دولار.

 

 

قبل عيد ميلاده الثامن عشر، انتقل "ماسك" إلى كندا وعمل في عدد من الوظائف الشاقة من بينها قطع الأخشاب وتجريف الحبوب وتنظيف المطاحن مقابل 18 دولاراً في الساعة.

 

 

تقاضى "ماسك" 14 دولاراً في الساعة عندما حصل على تدريب صيفي في أحد البنوك الكندية.

 

 

التحق بجامعة "كوينز" عام 1990، وكان يبيع أثناء الدراسة مكونات الحواسب للطلبة، وخلال عامين، انتقل إلى جامعة "بنسلفانيا" في منحة جزئية.

 

 

 

تخرج "ماسك" في الجامعة وحصل على درجة عملية في الفيزياء ودرجة أخرى في الاقتصاد بجامعة "وارتون" ثم انتقل للدراسة بجامعة "ستانفورد" لدراسة الدكتوراه.

 

 

أسس "ماسك" لاحقاً شركة ناشئة مختصة بتصميم البرمجيات لصالح الصحف برأس مال بلغ 28 ألف دولار حصل عليها من والده، وبعد أربع سنوات، تحديداً عام 1999، باع هذه الشركة مقابل 307 ملايين دولار حصل منها على 22 مليون دولار واستثمر أكثر من نصفها في تأسيس موقع للخدمات المصرفية على الإنترنت.

 

 

اندمجت الشركة مع "باي بال" المنافسة، وفي 2002، اشترت "إيباي" "باي بال"، وغادر "ماسك" وفي جعبته 180 مليون دولار، ثم حول رجل الأعمال الشاب تركيزه نحو استكشاف الفضاء من خلال شركة "سبيس إكس" وبعدها بسنوات، شارك في تأسيس "تسلا" لصناعة السيارات الكهربائية.

 

 

عام 2008، طلق "ماسك" زوجته لتحصل على قدر كبير من ثروته ولتنفد السيولة من حساباته المصرفية، وعاش بعدها على القروض من زملائه مع محاولة إنقاذ شركاته.

 

 

تغير الحال تماماً عندما أدرجت "تسلا" أسهمها للاكتتاب عام 2010، وقفزت بعدها ثروة "ماسك" وظهر اسمه في قائمة "فوربس" بثروة تجاوزت ملياري دولار، بعدها بخمس سنوات، قفزت ثروته إلى 22 مليار دولار.

 

 

يمتلك "ماسك" قصراً بقيمة 70 مليون دولار في منطقة فاخرة بمدينة "لوس أنجلوس"، واشترى منزلاً في الآونة الأخيرة مقابل 24 مليون دولار.

 

 

 

يقود "ماسك" سيارات "تسلا" كما يمتلك سيارتين تعملان بالبنزين وهما "فورد موديل تي" و"جاكوار إي – تايب سيريس 1 رودستر".

 

 

لدى "ماسك" خمسة أطفال، لكنه يقضي أغلب وقته في العمل، ققد صرح في أغسطس 2018 بأنه يعمل لنحو 120 ساعة أسبوعياً وهناك أوقات لا يغادر مصنع "تسلا" لثلاثة أو أربعة أيام متصلة، وهذا ما يأتي على حساب وقته مع أسرته.

 

 

اعترف "ماسك" بالبقاء في مصنع "تسلا" بـ"نيفادا" لأوقات متأخرة من الليل، وصرح سابقا بأنه حتى في عيد ميلاده الثامن والأربعين، سوف يقضيه في العمل لتحسين الأداء والكفاءة.

 

 

ينفق "ماسك" الكثير من أمواله على "تسلا"، ففي النصف الأول من عام 2018، اشترى أسهماً بأكثر من 35 مليون دولار في الشركة، كما ينفق الكثير من ثروته أيضاً على "سبيس إكس" واستكشاف موارد الطاقة.

 

 

جمعت "تسلا" استثمارات بنحو 2.2 مليار دولار لتطوير وتنفيذ مشروع "Starlink" المعني بتغطية الأرض بإنترنت فائق السرعة وبناء نموذح من صواريخ "فالكون" الكبيرة القابلة للاستخدام في الفضاء، وبلغت القيمة السوقية للشركة 33.3 مليار دولار في يونيو الجاري.

 

 

أسس "ماسك" شركة "زي بورينج كومباني" عام 2016 لتطوير وبناء أنفاق في "لوس أنجلوس" تهدف لتقليل الزحام المروري وكشف في ديسمبر الماضي عن أول نموذج.

 

 

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" عن أن "زي بورينج كومباني" جمعت أكثر من 112 مليون دولار عام 2018، وجاء 90% من هذه الاستثمارات من "ماسك"

 

 

عام 2012، انضم "ماسك" إلى مبادرة أطلقها المليارديران "وارن بافيت" و"بيل جيتس" للتبرع بغالبية ثرواتهما لأعمال خيرية.

 

 

وقع "ماسك" في مشكلة مع هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية عام 2018؛ بسبب تغريدة مثيرة للجدل تحدثت عن دراسته تحويل "تسلا" إلى شركة خاصة دون توضيح أي تفاصيل بشأن التمويل، لكن تم التوصل لتسوية في أبريل الماضي.

 

 

من بين الهوايات التي تحدث عنها "ماسك" الاستماع للموسيقى وألعاب الفيديو وقراءة الكتب.

 

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة