قال الرئيس التنفيذي لبنك الخليج ميشال العقاد انه لا يعتقد «اننا وصلنا الى نهاية الازمة في المنطقة».
مضيفا، ان البنك يخطط للاستمرار في سياسة «هجومية» في ما يتصل بأخذ المخصصات مقابل الديون الرديئة خلال العام 2011، وكشف ان «مخصصات 2010 لن تكون مختلفة كثيرا عن مخصصات 2009».
واوضح العقاد في مقابلة مع وكالة «بلومبرغ» في مكتبه بالبنك ان «من الضروري ان نستمر في ان نكون هجوميين (في اخذ المخصصات) لانني لا اعتقد فعلا اننا وصلنا الى نهاية الازمة في المنطقة». غير ان العقاد اوضح ان المخصصات المحددة سيجرى تخفيضها مع الوقت وان المخصصات هذا العام ستكون اقل مما كانت عليه في 2009 و2010.
واشار العقاد الى ان اجمالي مخصصات البنك للعام 2009 كان 109 ملايين دينار، مضيفا ان مخصصات 9 اشهر في 2010 كانت 95 مليون دينار.
وحقق «الخليج» ارباحا بلغت 10.4 مليون دينار عن الاشهر التسعة المنتهية في 30 سبتمبر 2010، مع استفادة البنك من تحسن محفظتي القروض والاستثمارات لديه وتحسن ظروف السوق بشكل عام.
ويتوقع البنك اعلان ارباح عن كامل العام 2010 ويرى انه سيحقق تحسنا في كل ربع من العام الحالي مع استمراره في تنفيذ السنة الثانية من خطة اعادة البناء التي تستمر عامين.
واوضح العقاد «انها ليست خطة نمو وتوسع. لأنني لا اعتقد اننا في هذه المرحلة. اذا كنت تركز على الدور النهائي وانت تلعب في الدور ربع النهائي، فربما تخسر التصفيات ولا تصل الى النهائي».
وقال الرئيس التنفيذي لبنك الخليج ان خطة البنك تشمل بناء ميزانية عمومية «مثل القلعة»، واعادة التركيز على كفاءة الاعمال الاساسية، واطلاق منتجات جديدة.
وكشف ان البنك سيقوم على الارجح نحو الربع الثالث من العام الحالي باطلاق خطة جديدة تمتد ما بين ثلاث الى خمس سنوات وتركز على النمو.
واشار العقاد الى انه في غضون ذلك ستشهد نسبة القروض الرديئة للبنك تحسنا هذا العام، مضيفا ان «نسبة الديون الرديئة تتحسن ونسبة التغطية، بمعزل عن حجم القروض الرديئة لدى البنك، تتحسن كذلك. اننا نصبح بنكاً اكثر صحة».
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}