نبض أرقام
11:38 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/11/24
2024/11/23

"بروة العقارية" تكشف عن خطط لبناء مركز ضخم للسيارات بمشروع "براحة المدينة" بتكلفة 2 مليار ريال

2011/01/25 قنا
أعلنت شركة/ بروة/ العقارية اليوم عن تدشينها لمشروع ضخم بالدوحة سيطلق عليه اسم /براحة المدينة/ يغطي مساحة قدرها 2 مليون متر مربع تقوم الدولة بتوفيرها للمشروع البالغة تكلفته 2 مليار ريال.

وقال بيان صحفي للمجموعة إن المشروع سيقدم لأصحاب السيارات والآليات كافة الخدمات ذات الصلة بها تحت سقف واحد..موضحا أنه من المقرر أن تكون /براحة المدينة/، التي روعي في تصميمها الكفاءة التشغيلية والوظيفية، مجتمعاً متكاملاً مكتفياً ذاتياً يجتذب مجموعة متنوعة من الخدمات المتعلقة بالسيارات والآليات.

وأضاف أن /براحة المدينة/ سيقدم حلولاً متكاملة لعالم السيارات ومحبيه، وسيمثل لكل سائقي السيارات وأصحابها فرصة للحصول على كافة الخدمات ذات الصلة ابتداءً بشراء السيارات والمركبات الخاصة والتجارية مروراً بالمنتجات ذات الصلة بالمركبات والآليات وانتهاءً بتقديم الخدمات والأنشطة التكميلية لصناعة السيارات بما يلبي احتياجات المستهلكين.

وأوضح أن المكون الرئيسي بمشروع البراحة يوفر مناطق للبيع بالتجزئة والتجارة ومكاتب للوكلاء التجاريين ومكاتب شركات التأمين والصناعات الرديفة والمكملة لصناعة السيارات وصالات العرض، فضلاً عن المطاعم التي تقدم الوجبات الخفيفة والمشروبات، وسيتيح لكل من العاملين به وزائريه فرصة التواصل وتبادل الخبرات المتعلقة بخدمات السيارات والأنشطة المصاحبة لها.

وأشار إلى أن المشروع سيضم منطقة مخصصة لمزادات السيارات، الخاصة منها والعامة وورش إصلاح وصيانة السيارات فضلاً عن مراكز الفحص الفني للمركبات، كما سيضم أيضا مدارس لتعلم القيادة ومنطقة اختبار للمركبات، فضلاً عن المناطق الأخرى التي سيتم تخصيصها لمواقف المركبات التجارية والشاحنات الضخمة.

ولفت إلى أنه سيتم تزويد العاملين في المشروع بالمرافق الاجتماعية والتجارية ومنها مركز طبي ومصرفي وقسم للشرطة ومحطة بترول ومسجد وإطفائية كما ستضم المنطقة الإدارية فيه مكاتب حكومية منها مكتب إدارة المرور لتسجيل السيارات ومكتب لإدارة العقارات والمرافق الخاصة بالمشروع.

ونوه البيان بأن المشروع يأتي في إطار دعم/ بروة/ ورعايتها للعديد من رياضات السيارات على الساحة المحلية والعالمية، منها فريق الدراج ريس الذي يقوده الشيخ خالد بن حمد آل ثاني، فضلاً عن رعايتها لبطل الراليات القطري العالمي ناصر العطية، ورعايتها لفريق/ بروة أداكس/ الذي يتخذ من إسبانيا مقراً له.
 
ونسب البيان إلى السيد إبراهيم فخرو مدير شؤون الاستثمارات العقارية بالمجموعة - قطر، قوله إن بروة عمدت إلى تشييد هذا المرفق التجاري والاجتماعي الجديد ليكون مقراً ومرفأً لصناعة السيارات في قطر تماشياً مع أهداف رؤية قطر 2030 وفي إطار التعاون المستمر مع الحكومة.

وأوضح أنه بالنظر إلى أن ما يربو على 10 آلاف سيارة جديدة تضاف شهرياً إلى إجمالي عدد السيارات بقطر، فإن المشروع يأتي تلبية لهذا الطلب المتزايد من سائقي السيارات وأصحابها ولتلبية الحاجة الماسة لوجود مركز متكامل للسيارات والآليات يلبي كافة هذه الاحتياجات. ويعد المشروع العملاق إضافة إلى المحفظة العقارية المتنوعة لشركة بروة في قطر والتي تتنوع ما بين المكونات السكنية إلى البيع بالتجزئة إلى مراكز اللياقة والمستشفيات والمدارس إلى المكونات الفندقية والمكتبية ومراكز المال والأعمال.

وتعتبر مجموعة /بروة/ إحدى الشركات العقارية والاستثمارية الهادفة إلى المساهمة في تحقيق النهضة والتنمية المستدامة لدولة قطر، والمساهمة في بناء مستقبلها الواعد من خلال الاستثمار في الأعمال والخدمات والخبرات المحلية والعالمية على السواء. وقد حققت الشركة نمواً سريعاً منذ تأسيسها خلال العام 2005 لتضم 21 شركة تابعة زميلة موزعة على خمس فئات من قطاعات الأعمال هي قطاع العقارات المحلية، وقطاع العقارات الدولية، وقطاع الاستثمار في البنية التحتية، وقطاع خدمات الأعمال، وقطاع الخدمات والاستثمارات المالية.

ويقوم على دعم قطاعات الأعمال هذه مجموعة من شركات خدمات الأعمال، منها شركات إدارة المشاريع وإدارة المرافق والبحث والتدريب.

كما تضم المحفظة العقارية للشركة مجموعة من المشاريع العقارية الرائدة على أرض قطر، ومنها مشروع بروة الحي المالي وقرية بروة ومشروع مساكن السيلية ومسيمير ومشروع بروة الحي التجاري ومشروع مدينة بروة، بالإضافة إلى الاستثمارات الدولية ومنها مشروع بروة القاهرة الجديدة، ومشروع أوتومير بتركيا ومشروع استراخان بروسيا.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.