قالت مصادر مطلعة لـ «الأنباء» ان الانتهاء من دمج شركة بيت الاستثمار الخليجي مع شركة الأولى للاستثمار متوقف حاليا على رأي الملاك الرئيسيين في الشركتين، لافتة الى ان الأمر بات في حاجة ماسة للكشف عن نوايا الملاك سواء بالاستمرار في عملية الدمج من عدمه، خاصة ان الشركتين لديهما برامج وخطط استثمارية تسعيان لتنفيذها، وبالتالي لابد من اتضاح الصورة أمام الإدارات التنفيذية في الشركتين لاتخاذ القرارات في ضوء معرفة ما اذا كان هناك دمج بين الشركتين أم لا، فضلا عن تحديد مصير موظفي الشركتين خاصة ان أعدادهم كبيرة.
وذكرت المصادر ان الشركة تدرس عددا من الفرص الاستثمارية المتنوعة في السوق الأميركي خلال المرحلة المقبلة سواء من خلال صناديقها الاستثمارية القائمة او من خلال انشاء صناديق استثمارية جديدة يمكن تأسيسها لأغراض محددة.
وأضافت المصادر ان شركة بيت الاستثمار الخليجي تراقب ايضا الفرص المتاحة في السوق المحلي، مشيرة الى انها ستسعى الى زيادة نشاطها الاستثماري بعد انتهائها من جدولة ديونها، خاصة بعد ان نجحت الشركة في اعادة هيكلة اغلب ديونها وتمكنها من سداد نحو 100 مليون دولار للبنوك الأجنبية.
وتوقعت ان تحقق الشركة نتائج ايجابية في 2011، مستدلة على ذلك بنجاح الشركة في تقليص خسائرها في التسعة أشهر الأولى من 2010 مقارنة مع ذات الفترة في 2009.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}