المتحدة للتنمية تتجه بقوة إلى أسواق خدمات التأمين وإدارة المخاطر

صادقت الجمعية العامة العادية لشركة المتحدة للتنمية في اجتماعها مساء برئاسة السيد حسين الفردان رئيس مجلس إدارة الشركة وبحضور قيادات الشركة على توزيع 20 % أسهم منحة لمساهميها، كما صادقت الجمعية تقرير مجلس الإدارة حول أنشطة الشركة وموقفها المالي للسنة المالية التي تنتهي في 31 ديسمبر 2010، وتقرير المراقب المالي حول حسابات الشركة للسنة المالية التي تنتهي في 31 ديسمبر 2010، واعتماد الميزانية العامة للشركة وحسابات الأرباح والخسائر للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2010، إلى جانب إبراء أعضاء مجلس الإدارة من المسؤولية عن السنة المالية والتي تنتهي في 31 ديسمبر 2010 وحددوا مكافآتهم، كما تم تعيين السادة "كي بي إم جي" كمراقب حسابات خارجي للعام المالي 2011 واعتماد أتعابه.

تبنت الجمعية العامة العمومية في اجتماعها غير العادي توزيع 26.812.500 سهماً كأسهم منحة، تمثل 20 % من رأسمال الشركة، بمعدل سهمين لكل عشرة أسهم بهدف زيادة رأسمال الشركة إلى 1.608.750.000 ريال قطري، وتعديل النظام الأساس للشركة وفقًا لذلك، وفوضت مجلس الإدارة في التعامل مع أجزاء الأسهم.

قررت الجمعية طرح سندات قابلة للتحويل إلى أسهم عادية لا تزيد قيمتها على مبلغ 1.072.500.000 ريال قطري (مليار واثنان وسبعون مليون وخمسمائة ألف ريال قطري) أو ما يعادله بالعملات الأجنبية في اكتتاب خاص، يتم تحديد شروطه من قبل مجلس الإدارة، الذي تم تفويضه باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة.

قال السيد حسين الفردان، رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للتنمية، "كان عام 2010 عامًا محوريًا في نواح متعددة بالنسبة للشركة المتحدة للتنمية، ولدولة قطر، بل وللاقتصاد العالمي بصفة عامة، فقد استمر أداء الشركة المتحدة للتنمية وإنجازاتها في النمو فيما يتعلق بحجم الأعمال والموقف المالي"، وعزا ذلك إلى "العمل الجاد والتزام الموظفين والشركاء والمساهمين فيها". أضاف: " ستستمر الشركة المتحدة للتنمية في التركيز على الشفافية والالتزام بقواعد الحوكمة في الشركات بفضل توجيه وتشجيع حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير البلاد المفدى وولي عهده الأمين حفظهما الله ورعاهما".

أضاف الفردان "دخلت الشركة المتحدة للتنمية هذا العقد الجديد بتفاؤل متجدد سيؤتي ثماره في جميع فروع الشركة في عام 2011، حيث ستستكمل الشركة المراحل الجديدة في مشروعها التنموي الرائد لتطوير اللؤلؤة- قطر، كما ستبدأ في مشروعات جديدة، وستستمر في تعزيز أداء أسهمها بالبورصة".

من جهته، أكد السيد خليل الشولي، العضو المنتدب ورئيس الشركة المتحدة للتنمية، أن الإنجازات الكبيرة التي نجحت الشركة المتحدة للتنمية في تحقيقها على مدار 12 عامًا الماضية تعكس التزام الشركة بالابتكار وتوفير فرص مواتية للاستثمار على مدار عام 2010. وقال: "لا تزال نتائجنا تتجه بقوة إلى الصعود وتبرهن على الموقف المتميز الذي تحتله الشركة اليوم".

وأضاف الشولي "لقد جاءت النتائج متميزة في مختلف مشروعات الشركة المتحدة للتنمية وعملياتها. ووصلت إيرادات العام المالي 2010 إلى حوالي 1.2 مليار ريال قطري رغم استمرار التحديات في المناخ الاقتصادي العالمي، بل والأهم من ذلك، زادت أرباح السهم الواحد من 3.77 ريال قطري في عام 2009 إلى 4.45 ريال قطري في 2010، بزيادة 18%. كما زاد صافي الربح أيضًا بنسبة 18%، حيث وصل إلى 597 مليون ريال قطري بعد أن كان 505.4 مليون ريال قطري في عام 2009".

أكد الشولي على الالتزام المستمر للشركة المتحدة للتنمية بتعزيز موقفها المالي في عام 2011 والأعوام القادمة، وأضاف "بعد وقوع الاختيار على قطر لاستضافة كأس العالم لكرة القدم عام 2022، تتطلع الشركة إلى تحقيق نمو ثابت في كافة القطاعات في عام 2011 وما بعده، وسنظل ملتزمين بالحفاظ على النمو الثابت والمستقر لمصلحة مساهمينا وشركائنا، وتحقيق التوقعات الخاصة بالنمو القومي والتي نأمل أن ننجح في تحقيقها في ظل القيادة الحكيمة والرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير البلاد المفدى".

يعتبر عام 2010 بداية عقد ثان من العمليات في الشركة المتحدة للتنمية ونقطة تحول في تطور الشركة، فقد شهد العام الماضي نجاح الشركة في تحقيق عدد من الإنجازات الكبيرة الملموسة أبرزها:

- أصبحت اللؤلؤة-قطر الآن مجتمعًا دوليًا متناميًا يعرف في جميع أنحاء قطر باسم "الريفييرا العربية" في الدوحة. فقد أُسست بورتو آرابيا، التي تعتبر من أهم المناطق في جزيرة اللؤلؤة- قطر، بين سلسلة من الموانئ الرائعة ومراكز خدمة السفن، وأصبحت منطقة مزدهرة متعددة الثقافات تعج بالمحال التجارية والمطاعم المعروفة دوليًا. ومن المزمع افتتاح مناطق جديدة في مدينا سنترال وقناة كارتييه خلال العام الجاري. وستضفي هذه المناطق المزيد من الديناميكية على الجزيرة، حيث ستقدم كل منطقة أسلوب حياة مختلفا ومناطق سكنية جديدة.

- سيتم افتتاح منطقة "مدينا سنترال" أواخر هذا العام 2011، وتجري الآن عمليات التشطيب بعد الانتهاء من عملية بنائها بنسبة كبيرة، فقد تم الانتهاء من بناء الوحدات السكنية وكذلك المحال التجارية في كافة أنحاء المنطقة.

- كما سيتم افتتاح منطقة "قناة كارتييه" خلال هذا العام 2011 بعد الانتهاء من عمليات بناءها بالكامل، وتبقت فقط عمليات التشطيب النهائية.

- افتتحت شركة قطر كوول أكبر محطة لتبريد المناطق في العالم بمشروع اللؤلؤة-قطر، كما فازت بجائزتين عالميتين في 2010، وقبلها نجحت الشركة في استضافة مؤتمر الشرق الأوسط الخامس التابع للجمعية الدولية لطاقة المناطق بعنوان "تبريد المناطق: مبان خضراء، شبكات أفضل" والذي عقد لأول مرة في قطر.

- زادت شركة الشرق الأوسط للجرف والحفريات (ميدكو) من حصتها في السوق بالفوز بجزء من عقد بقيمة 260 مليون دولار لبناء جزيرتين صناعيتين قبالة سواحل أبو ظبي، كما قامت الشركة باستثمار مبلغ 100 مليون يورو في شراء مركب الجراف لمعدات الجرف الثقيلة. وحصلت ميدكو في عام 2010 على شهادة الجودة ISO 9001، وتتطلع للحصول على شهادة ISO 14001 في عام 2011.

-افتتحت الشركة المتحدة للأزياء "22 "محلاً تجاريًا في اللؤلؤة –قطر ومنها على سبيل المثال لا الحصر: سانتوني، ورينيه كاوفيلا، وإترو، وكلفين كلين كولكشن، وسلفاتوري فيرغامو، وغيرها من المحلات.

- أضافت شركة تنمية الضيافة كل من مطعم "بامبانو" المكسيكي، ومطعم "تسي يانغ" الصيني، ومطعم "ليزا" الفرنسي إلى قائمة مطاعمها في اللؤلؤة- قطر.

- تم تأسيس شركة إنشور بلس Insure Plus كشركة مملوكة بالكامل للشركة المتحدة للتنمية في عام 2010 لسد حاجة سوق التأمين في قطر إلى شركات التأمين التي تتسم بالكفاءة والاحترافية وللمستشارين المتخصصين في مجال إدارة المخاطر.

- أطلقت شركة براغماتك في عام 2010 محرِّك CRTL لمعالجة النصوص دلاليًا وبرنامج SnagR، حيث أدرجا في تقرير مجموعة جيلبان للتقنيات الدلالية. كما انتهت الشركة من أكثر من 12 مشروعًا لكبار العملاء الدوليين.

كما أثار المساهمون خلال نقاشاتهم في الجمعية العمومية جملة من التساؤلات التي تمحورت حول ضرورة إبراز نتائج كل الشركات العاملة تحت مظلة المتحدة للتنمية كل على حدة وهو مقترح لاقى تجاوبا من قبل مجلس الإدارة، حيث أكد حسين الفردان أن المساهمين يمكن أن يطلعوا على نتائج الشركات في أي وقت.

وحول تمكين المالكين من شهادات ملكية مؤقتة في مشروع الؤلؤة، أكد خليل الشولي أن هذا المقترح يمكن الاستجابة له، مؤكداً أن الإجراءات لتسليم شهادات الملكية النهائية سترى النور قريبا خاصة بعد الاتفاق مع وزارة العدل باستصدار شهادات في القريب العاجل.