صادقت الجمعية العامة العادية لشركة الدوحة للتأمين في اجتماعها أمس برئاسة سعادة الشيخ نواف بن ناصر بن خالد آل ثاني رئيس مجلس الإدارة على توزيع أرباح نقدية على المساهمين بواقع 25 % من رأس المال بما يعادل 2.5 ريال (ريالان ونصف) للسهم الواحد .
وفي تناوله لتقرير مجلس الإدارة عن نشاط الشركة وخطتها المستقبلية، أكد سعادة الشيخ نواف بن ناصر بن خالد آل ثاني رئيس مجلس الإدارة أن شركة الدوحة للتأمين حافظت على موقعها المتميز في السوق المحلي، وقد نجحت في التواصل والاحتفاظ بجميع زبائنها الكبار والاستحواذ على زبائن جدد رغم المنافسة الحادة التي سادت كافة أنواع التغطيات التأمينية دون استثناء، مشيراً إلى أن الشركة حققت إجمالي أقساط مكتتبة في أنواع التأمين المختلفة بلغت 370 مليون ريال بزيادة بنسبة مقدارها 17 % عن السنة المالية 2009، فيما تمكنت الشركة من تحقيق نمو في صافي الأرباح بلغت نسبته 15 % بالمقارنة مع السنة السابقة .
وبخصوص الشركة اليمنية القطرية للتأمين، أوضح سعادته أن الشركة بدأت نشاطها الفعلي في السوق اليمني اعتبارا من بداية العام 2010، وقد بلغ العائد على رأس المال 11 % وهي نسبة مشجعة كونها قد تحققت في السنة الأولي من عمر الشركة، وسوف نعمل على مساندة ودعم الشركة بهدف الحصول على حصة مناسبة من تأمينات السوق اليمني .
وأوضح رئيس مجلس الإدارة أن مؤسسة التصنيف العالمي ستاندرد اند بورز بتأكيد التصنيف الائتماني التفاعلي الممنوح للشركة وهو BBB+ / مستقر، مؤكدة على قوة رسملة الشركة وقدرتها التنافسية وتمكنها من الحفاظ على موقعها المتميز في السوق المحلي .
وقدم رئيس مجلس الإدارة حصيلة موجزة عن أهم النتائج التي تحققت خلال العام 2010 مقارنة مع عام 2009، مشيراً إلى أن صافي إيرادات الدوائر الفنية المتحققة من النشاط التأميني بلغت 69 مليون ريال مقابل 62 مليون ريال خلال عام 2009 بنسبة زيادة مقدارها حوالي 11 %، فيما بلغ عائد الاستثمار في أسهم محلية وفوائد لدي البنوك المحلية وإيرادات أخرى 31 مليون ريال مقابل مبلغ 33 مليون ريال عام 2009، وحققت الشركة أرباحا صافية مقدارها 61 مليون ريال مقابل 53 مليون ريال عام 2009، وبلغ إجمالي حقوق المساهمين 429 مليون ريال مقابل 372 مليون ريال عام 2009 .
وبخصوص الخطة المستقبلية للدوحة للتأمين، قال سعادة الشيخ نواف أن حصول دولة قطر على شرف استضافة نهائيات كأس العالم عام 2022 سوف يضع تحديات كبيرة أمام الشركة لجهة سعيها للاستفادة القصوى من الفرص الناشئة عن تنفيذ العديد من المشاريع العملاقة في السوق القطري، وفي هذه الإطار سوف تعمل الشركة جاهدة على تعزيز الكوادر الفنية والطاقات البشرية للقيام بدور فعال بهدف الاستحواذ على حصة هامة من تلك المشاريع، مع الاستمرار في تطوير مساعيها في تقديم الاستشارات التأمينية التي توفر التغطيات الملائمة لاحتياجات العملاء .
وشدد على أن الشركة ستقوم بعمل دراسات جادة لإمكانية التوسع إقليميا عن طريق فتح فروع في الخارج أو الدخول في شراكات استراتيجية مع شركاء آخرين وتحقيق هذه الهدف مستقبلا سوف يعتمد على نتائج هذه الدراسات وعلى عوامل السوق التي يطالها التغيير من وقت لآخر.
ولفت سعادته إلى أن الشركة ستخاطب شركة التصنيف العالمي A.M.Best للحصول على تصنيف ائتماني جديد بالإضافة إلى تصنيف ستاندرد اند بورز وذلك أسوة بالشركات الكبرى التي تتمتع بأكثر من تصنيف ائتماني واحد، علما بأن شركة A.M.best هي شركة التصنيف المعتمدة في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمتخصصة بتقييم الشركات التي تمارس أعمال التأمين وإعادة التأمين .
من جانبه أكد ا. د. على محيى الدين القره داغي رئيس هيئة الفتوى والرقابة الشرعية لفرع الدوحة للتكافل أنه من غير الوارد إغلاق الفروع الإسلامية لشركات التأمين التقليدي على غرار ما حصل مع الفروع الإسلامية بالبنوك التقليدية .
وكانت الجمعية العامة العادية للشركة قد ناقشت البيانات المالية للسنة المالية المنتهية في 31 / 12 / 2010 وصادقت عليها، وأبرات ذمة أعضاء مجلس الإدارة، وتعيين مراقبي الحسابات الخارجي للسنة المالية 2011 وتحديد أتعابهم .
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}