الرئيس التنفيذي لـ "دو" يقول إن توزيع أرباح عن العام 2010 متروك لمجلس الإدارة.. و دو تستهدف حصة سوقية تزيد عن 40%

رد عثمان سلطان الرئيس التنفييذي لشركة "دو" على سؤال لأرقام حول إمكانية توزيع أرباح على المساهمين عن عام 2010 بالقول إن الأمر متروك لمجلس إدارة الشركة فهو الذي يقرر هذا الموضوع.

وحققت شركة الاتصالات المتكاملة "دو" ربحاً صافياً بلغ 1.3 مليار درهم عن العام 2010، حسبما أعلنت ذلك اليوم، وتضمنت هذه الأرباح مبالغ تم عكسها حيث خصصت سابقا كحقوق امتياز بنسبة 50% من صافي الربح، وبلغت في مجموعها 268 مليون درهم عن عامي 2008 و 2009.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة في مؤتمر صحفي اليوم: إن خطة الشركة في عام 2011 تتركز في 3 محاور هي:

زيادة حصتها في سوق الهاتف المحمول، وزيادة رقعة انتشار الهاتف الخاص التابع لـ دو وكذلك البث التلفزيوني، بالإضافة لزرع إمكانيات نمو وإيجاد موارد أخرى، خصوصا فيما يتعلق بالإنترنت.

وأضاف فيما يخص انتشار الإنترنت والهاتف الثابت إن اتفاقية البنية التحتية التي وقعتها الشركة مع اتصالات ستمكن دو من الانتشار والنمو في قطاعي الثابت والإنترنت، متوقعا بدء التشغيل التجاري في النصف الثاني من هذا العام، ومؤكدا أن الأمر يترك لاكتمال التفاوض والتشاور حول هذا الموضوع.

ولا تزال شركة اتصالات الإمارات هي المزود الرئيس والوحيد للإنترنت والهاتف الثابت في كثير من مناطق الإمارات.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة دو في المؤتمر إن الشركة لم تبلغ عن رسم الامتياز الحكومي عن عام 2011، وهو موضوع يخص الحكومة ولا يتم التشاور فيه مع المشغل، ملمحا إلى إمكانية زيادته عن الرسم الذي فرض عن عام 2010 والبالغ 15% من صافي الربح.

وأكد عثمان سلطان أنه لا توجد أية نية للتوسع خارجيا، كما لا توجد أية نية لإصدار سندات، مشيرا إلى أن الشركة تملك النقد حاليا ومن ضمنه ما حصلت عليه بعد الاكتتاب بزيادة رأسمالها بقيمة مليار درهم، ولدى الشركة اتفاقات تمويل توسعات مع بعض الجهات، وفي المقابل لديها استحقاق قرض بقيمة 3 مليارات درهم في يونيو القادم تدرس آلية تسديده حاليا.

وأشار إلى أن الشركة تستهدف نموا في حصتها السوقية يفوق 40% وهي النسبة التي تحققت في 2010 بمشتركين وصل عددهم إلى 4.3 مليون مشترك، ملمحا إلى أن الربع الأول من العام الجاري قد لا يشهد نموا في أرباحه، مقارنة بالربع الرابع 2010، مع سعي الشركة لتحقيق نمو في 2011 ككل.