نبض أرقام
07:42 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/24
2024/11/23

“دريك آند سكل” تؤكد استمرار نشاطها بقوة في السعودية

2011/03/16 الخليج

توقع خلدون الطبري، الرئيس التنفيذي لشركة “دريك آند سكل إنترناشيونال” أن تؤدي الأوضاع الحالية في المنطقة إلى عزوف المستثمرين الأجانب عن دخول القطاعات الاقتصادية المحلية، وأكد من جانبه أن نشاط شركته في السعودية مستمر بشكل قوي، معرباً عن ثقته بصلابة الاقتصاد السعودي، ورجح انتعاشاً إضافياً لقطاع البناء والمقاولات في السعودية .

وقال الطبري، إن السوق الليبية “ستحتاج إلى عام أو عامين لتستقر على أقل تقدير”، ولفت إلى أن الشركات ستكون في المستقبل “بحاجة لمنصة أعمال شفافة يستفيد منها المستثمرون الأجانب في عقودهم والتزاماتهم قبل دخولهم لتنفيذ الأعمال”، في ذلك البلد .

ولدى سؤاله عن مدى القلق من الغياب المنتظر للمستثمرين الأجانب قال الطبري: “جزء من أعمالنا هو إدارة المخاطر، وهذا يتضمن العمال وتكلفة العمل والضرائب والرسوم الجمركية، فكل هذه العوامل قد تطرأ عليها تغييرات بطريقة أو أخرى” . وأضاف: “بالنسبة للمستثمر الأجنبي في الشرق الأوسط، فإن عليه قياس هذه المخاطر، وأظن أن الأوروبيين والأمريكيين سيشعرون بالقلق حيال الأوضاع الحالية وربما يرون أن هذه الأسواق ليست جاذبة” .

وعن مدى ثقته بالوضع الاقتصادي والسياسي في السعودية قال الطبري: “بالنسبة للأعمال، فالأمور تسير كالمعتاد في المملكة، ولا تأثير واضحاً للأحداث عليها، والميزانية الحكومية في السعودية ضخمة جداً، وهناك الكثير من الصفقات التي تأتي من هذه السوق” .

وتابع: “نحن جزء من الاقتصاد السعودي الذي لا أعتقد أن النمو فيه سيتراجع بأي شكل خلال الأعوام الخمسة المقبلة، وفي الواقع فإن ما يجري في المنطقة قد ينعكس إيجاباً على السوق السعودية عبر تزايد النشاط العمراني، وخاصة في البنية التحتية” .

يشار إلى أن “دريك آند سكل” لديها اهتمامات كبيرة في العديد من أسواق المنطقة، ولديها عقود بأكثر من 1 .2 مليار دولار، بينها 85 % في منطقة الخليج، ونصفها تقريباً بالسعودية .

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.