أقرت الجمعية العمومية لمؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) خلال اجتماعها أمس توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية قدرها 60% وبإجمالي 7 .4 مليار درهم عن العام المنتهي ،2010 بينما طالب أعضاء الجمعية العمومية مجلس الإدارة بمواصلة التفاوض مع الجهات الحكومية بشأن تخفيض حق الامتياز الحكومي .
من جانبه أكد محمد عمران رئيس مجلس إدارة اتصالات أن هناك تواصلاً دائماً مع الجهات المسؤولة حول حقوق الامتياز، معرباً عن أمله في الوصول لنتائج جيدة خلال الفترة المقبلة .
ووصل عدد مساهمي اتصالات إلى أكثر من 11 ألف مساهم، وأضاف عمران أن “العام الجاري شهد اتجاهات نمو إيجابية في الاستحواذ على العملاء وفي الإيرادات والأرباح على الرغم من المناخ السائد الذي أحاط بأعمال المؤسسة، وبلغ معدل ربح السهم 6% في نهاية العام، وقد وصلت العوائد الإجمالية للأسهم عن فترة ال12 شهراً المنتهية في 31 ديسمبر/كانون الأول 2010 بما في ذلك الأرباح الرأسمالية وأرباح الأسهم إلى 13% .
وأضاف أن “عمليات الشركة الأم (اتصالات الإمارات) شهدت بعض التراجع وهو الأمر الطبيعي والمتوقع مع انخفاض الطلب في السوق سواء في الهاتف المتحرك والثابت إلى جانب تواجد المنافسة” مؤكداً “مواصلة اتصالات خطط السعي نحو الاستثمار الخارجي على الرغم من عدم التوفيق في بعض صفقات الاستحواذ مع سعي “اتصالات” إلى تنويع مصادر الدخل وعوائد الإرباح والتدفقات النقدية الأمر الذي سيتيح ل”اتصالات” مواصلة تقديم نسبة أرباح عالية لمساهميها” .
وأضاف عمران في تصريحات صحفية أن “الإخفاق في صفقة زين لن ئؤثر على اتجاهات المؤسسة نحو الاستثمار الخارجي، وهناك الكثير من الفرص المطروحة للدراسة” مستبعداً حاجة المؤسسة لإصدار صكوك في الوقت الحالي
من جانبه قال ناصر بن عبود الفلاسي، الرئيس التنفيذي بالإنابة في “اتصالات” إن المؤسسة قدمت خلال عام 2010 أداءً جيداً، وهي على استعداد للتكيف بصورة ديناميكية وفعالة مع المتغيرات المختلفة التي يشهدها قطاع الاتصالات وبيئة أعمال “اتصالات” .
وعلى صعيد الاستثمار، قال إن “اتصالات” بصفتها لاعباً رئيسياً في قطاع الاتصالات استمرت في تركيزها على أسلوب الاستثمار الرشيد لتحقيق التميز على صعيد تجربة العملاء في دولة الإمارات، وهذا التزام أكدته أعمال التطوير الإضافية وتمديد شبكة الألياف البصرية إلى المنازل . ولا زالت “اتصالات” تضع نصب أعينها تغطية جميع أنحاء دولة الإمارات بشبكة الألياف البصرية بحلول عام 2012” .
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}