أكد تيم كلارك رئيس شركة طيران الامارات ان حالة عدم اليقين التي تخيم على ظروف الاعمال بسبب اضطرابات الشرق الاوسط وشمال افريقيا لم تؤثر على خطط تمويل الشركة أو توسعة أسطولها.
وأضاف أن الشركة لديها التمويل اللازم لكل الطائرات العملاقة ايرباص ايه-380 التي ستتسلمها حتى مارس 2012. مشيراً إلى أن طيران الامارات ستواصل طرق أبواب الاسواق المالية للحصول على التمويل. وأضاف: لدينا سيولة قدرها أربعة مليارات دولار ولدينا سجل قوي جدا من الربحية.
وقال تيم كلارك رئيس شركة طيران الامارات لرويترز ان اضطرابات الشرق الاوسط وشمال افريقيا قد تقلص ايرادات الشركة بنسبة تتراوح بين ثلاثة وخمسة بالمئة وان الازمة النووية في اليابان ستضرب سوق الطيران هناك.
لكنه أضاف أن طيران الامارات -احدى أكبر شركات الطيران في العالم العربي واحدى الرائدات في هذا القطاع- تمكنت من تحويل طائراتها بعيدا عن الاضطرابات التي تجتاح المنطقة وتتوقع تعافي السوق اليابانية.
وفي ظل تنامي الاضطرابات وانتشار الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية علقت طيران الامارات خدماتها الى ليبيا وخفضت عدد رحلاتها الى تونس ومصر. وقال كلارك في مقابلة مع رويترز: في المراحل الاولى كان ذلك يخفض معدل اشغال المقاعد بخمس أو سبع نقاط مئوية.
وتابع: وحين أدركنا أن هذا ليس حدثا عابرا وأن الامر سيستمر اضطررنا الى تعليق رحلاتنا الى ليبيا وخفضنا عدد رحلات تونس والقاهرة. وقد أعدنا رحلات القاهرة الى مستواها الطبيعي.
وسئل عن تأثير ذلك على الايرادات فقال: المفاجئ أنه ليس بالسوء الذي كنا نتوقعه. اذا استمر الامر فقد تنخفض ايراداتنا ثلاثة الى خمسة بالمئة. إذا كنا قد تركنا الامر على ما كان عليه.
سيكون الانخفاض ثلاثة الى خمسة بالمئة لكن بعد أن قمنا بتعديل القدرة الاستيعابية. عوضنا ذلك وعدنا الآن الى معدل اشغال بين نسبة في أعلى السبعين في المئة وأدنى الثمانين في المئة. وبالطبع في ابريل الجاري حين تأتي فترة عيد القيامة ستكون مقاعدنا محجوزة بالكامل.
وأظهرت بيانات لصناعة الطيران أن عدد المقاعد المتاحة على الرحلات من والى مصر وتونس تراجع بنحو 100 ألف مقعد على الاقل اسبوعيا.
وفي اليابان حيث لقي عشرات الآلاف حتفهم بسبب زلزال مدمر وموجات مد عاتية وحيث توقفت محطة كهرباء نووية بسبب تسرب اشعاعي يمكن أن تتراجع سوق الطيران 40 بالمئة.
وقال كلارك: هذا سبب صدمة كبيرة لكل من في اليابان. لا أدري ان كانت لديهم الرغبة في السفر الى الخارج للتجارة أو السياحة. لا أعتقد أن معدل الرحلات المغادرة من اليابان سيكون قويا جدا.
وأضاف: أعتقد أن الأميركيين سيتجنبون اليابان لفترة طويلة بسبب التداعيات المشابهة لحادث تشيرنوبل. أعتقد أن السوق ستتراجع بنسبة 20 أو 30 أو 40 بالمئة. وحتى نهاية العام لا يبدو الامر جيدا.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}