الغيث: أسطول «فلاي دبي» سيصل إلى 20 طائرة وعدد الوجهات إلى 45 محطة قبل نهاية 2011

تحتفل شركة فلاي دبي حالياً بمناسبة مرور عامها الاول على تدشين رحلاتها إلى الكويت، لتشعل شمعة ضمن واحدة من الوجهات الرئيسية التي توليها أهمية خاصة.

وقال الرئيس التنفيذي في الشركة غيث الغيث انه مضى على تسيير رحلات الشركة الى الكويت سنة حتى الآن، واصفا هذه الفترة بأنها مثمرة، كونها حققت أهدافها.

واشار الغيث خلال جلسة صحافية مع ممثلي عدد من الصحف الكويتية في دبي الى أن الشركة بدأت تركيزها على الكويت بتسيير رحلتين يوميا كي تصل بعد ذلك الى 4 رحلات يوميا، ما يدل على نشاط الخط نتيجة لكثرة عدد المسافرين وفقاً لطبيعة الارتباطات والعلاقات الوطيدة ما بين الامارات العربية المتحدة والكويت.


طيران جديد

وأوضح الغيث أن الهدف الرئيسي من وراء تأسيس شركة فلاي دبي هو دعم البنية التحتية بدولة الإمارات العربية المتحدة وإضافة نوع جديد من الطيران يقدم خدمات نوعية متطورة في مجال الطيران، حيث إن «فلاي دبي» أول ناقلة طيران منخفضة التكاليف تنطلق من دبي.

وأشار الى أن أسطول الشركة حاليا يبلغ 16 طائرة، و33 محطة، متوقعا زيادة العدد خلال الفترة المقبلة، منوها الى أن هناك إقبالا كبيراعلى الخدمات التي تقدمها الشركة، نظرا لتوفيرنا الخدمة ونترك للعميل الخيار في اختيارها ودفع تكاليفها.

وحول المنافسة بين شركات الطيران في ظل تتابع الأزمات الحالية قال الغيث اننا في «فلاي دبي» ننظر الى مسألة المنافسة بصورة مختلفة وايجابية، كوننا نعتبر تواجدنا تكاملا وليس تنافسا، مشيرا إلى أنه من ضمن أولويات إمارة دبي استقطاب الزوار والمستثمرين للبلد سواء للسياحة أو العمل، وتوجد خطة تنمية شاملة لتوفير الخدمات كافة التي يحتاجونها ليجدوها بسهولة بين أيديهم، فالفكرة تكمن في أن توجهنا الاقتصادي بحاجة إلى بنية تحتية ليكون مناخا جاذبا، وبالتالي من أهم ركائز هذه البنية هو الحاجة إلى خطوط طيران لتقويتها، ولذلك نعتبر أنفسنا مكملين لجميع الأنشطة لخدمة البلد من أجل توفير مناخ ملائم لكل المتطلبات.


خصوصية الأسواق

وقال الغيث: «لكل سوق خصوصيته، من حيث عدد الشركات، ونوع الخدمات، ومتطلباته، ونحن كشركة طيران خلقت من رحم الأزمة، اكتسبنا ثقة أكبر للاستمرار في العمل، بعدما عاصرنا كافة المعوقات والمشاكل الناتجة عن تداعيات الأزمة، والتي كانت بمثابة اختبار حقيقي جعل المستقبل أكثر ايجابية».

ولفت الى أنه طوال الفترة الماضية قبل توسعة مطار دبي كان هناك تساؤل ملح هو لماذا لايكون هناك شركة طيران أخرى في دبي؟ وبعد افتتاح المرحلة الأخيرة أصبحت سعة المطار 70 مليون مسافر، بالاضافة الى افتتاح مطار جبل علي كانت هناك حاجة أكيدة لتأسيس شركة طيران جديدة، ومن هنا تم تأسيس شركة فلاي دبي على أسس صحيحة، منوها الى أن الشركة حاليا أصبح لها باع طويل في هذا المجال.

وعن الاضطرابات والتطورات السياسية وتأثيرها على حركة الطيران قال ان هناك اختلافا بين حالات التأثر وبعضها البعض، ولكن بطبيعة الحال ستتأثر جميع شركات الطيران بهذه الاضطرابات، ولكن في المقابل شركات الطيران لديها خبرات متراكمة من الأزمات السابقة، ولوحظ أنه من خلال هذه الأزمات عادة مايكون هناك فترة ركود في حركة الطيران تعقبها حركة نشاط وانتعاش، تعوض الخسائر التي لحقت بالشركات، بالاضافة الى أنه أهم مايميز هذا القطاع أنه يتسم بالمرونة، حيث هناك امكانية نقل وتقليص الرحلات حسب حالة الوجهة، فضلا عن إمكانية تقديم الحكومات مساعدات لشركات الطيران من خلال تقديم خصومات للشركات لحثها على العودة مجددا، مؤكدا على ضرورة ألا يقتصر الدعم على شركات معينة فقط.


خدمات منخفضة التكاليف

وعن إمكانية تقديم خدمات منافسة لشركات الطيران الأخرى على متن طائرة «فلاي دبي» أشار الغيث إلى أن الشركة أسست بغرض توفير خدمات منخفضة التكاليف.

وذكر أن الشركة تمكنت منذ مرحلة التأسيس على التعاقد على أسطول من الطائرات الحديثة يتكون من 50 طائرة على مدار الـ 6 سنوات الأولى، نمتلك حاليا 16 طائرة منها، مشيرا الى مصدر التمويل يعتمد على التمويل الذاتي، بالإضافة إلى بعض التمويلات، علما بأننا نتفاوض مع جهات تمويلية لعروض تمويل طائراتنا للعام المقبل.

واشار الى أنه من بين أدوات التمويل بيع وإعادة تأجير الطائرات، فبعض طائراتنا مملوكة لنا بشكل مباشر، وجزء آخر تم بيعه وتأجيره مرة ثانية، لافتا إلى أنه تم تمويل 13 طائرة في صفقات عدة في نوفمبر الماضي.

وحول تأثير ارتفاع أسعار البترول على ايرادات الدخل قال ان زيادة التكلفة تكون على الجميع، ومن الطرق مجابهة تلك الزيادات قيام الشركات بزيادة اسعارها، منوها الى أن هناك مراقبة دائمة لأسعار البترول لتتماشى مع الأسعار المطروحة وتغطية التكاليف.

وعن الحصة السوقية للشركة افاد بأنه يصعب تحديد ذلك في ظل عدم وجود جهات تقييم وغياب الأرقام الصحيحة، في المقابل الحمد لله لدينا حصة جيدة في السوقين الكويتي والاماراتي، بما يتناسب مع حجمنا.

وعن أكثر الاسواق التي يتم الاعتماد عليها في تحقيق الارباح التشغيلية اوضح أن جميع الخطوط تمثل أهمية لدى الشركة، ولكن هناك اهتماماً كبيراً بمنطقة الخليج في الوقت نفسه يتم التركيز على جميع الأسواق، مؤكدا على ضرورة وجود تنسيق بين الشركات العاملة في السوق، مع الاهتمام بمصاريف التشغيل واسعار السوق، وكمية الطلب، فنحن نراقب شركات الطيران الأخرى لوضع الاسعار بطريقة تعكس دورنا في السوق.


الارباح في 2012

وأضاف الغيث ان الشركة لا تسعى الى تحقيق ارباح خلال العامين الأول والثاني، متوقعا تحقيق ارباح جيدة بنهاية العام 2012، علما بأن هناك خطة تتناسب مع متطلبات كل مرحلة من حيث المصاريف والتكاليف الخاصة بها.

وحول الخطة التوسعية للشركة قال ان الشركة مستمرة في التوسع واضافة خطوط جديدة، منوها الى أنه لايمكن الاعلان عنها الا بعد الحصول على الموافقات الرسمية، ولكن قبل نهاية 2011 سيصل حجم الأسطول إلى 20 طائرة، وستزيد عدد الوجهات الى 45 محطة.

واستبعد إمكانية توجيه رحلات الى دول أوروبا في الوقت الحالي، نظرا لتركيز الشركة على منطقة الخليج والشرق الأوسط، علما لان الشركة لديها محطتان في روسيا ومحطتان في تركيا، مشيرا الى أن الشركة تركز على المناطق التى لا تتجاوز مدة رحلاتها عن 4 ساعات ونصف الساعة من وإلى دولة الامارات.

وحول امكانية التعاون مع شركات طيران آخرى اشار الى أنه لا فائدة للتعاون مع شركات اخرى، لأن ذلك يحتاج الى متطلبات وتكاليف أكثر، بالاضافة الى تحمل مسؤولية أكبر وعدم ضمان قدرة الطرف الأخر على الالتزام بمسؤولياته، مؤكدا على عدم وجود تضارب مع شركة طيران الامارات، بل على العكس نطير الى دول تطير اليها، واننا نرى في دورنا أنه تكميلي.


مواجهة الإفلاس

وعن وجود خطة لمواجهة الافلاس، أو حدوث أزمات أخرى وتوفير حلول لها، قال الغيث نحن نعمل بكل ما لدينا من قدرات على تحقيق النجاح وتأدية الدور المطلوب، ولا يمكن أن نضع افتراضات قبل أن يكون هناك واقع، ولكننا نضع خططاً لتنفيذ أهدافنا، وفي حال وجود أي ظروف طارئة تضع الإدارة تصورات معينة لأي ظروف قد تحدث ونضع الحلول لها، ونمتلك الثقة أن نقول اننا على الطريق الصحيح، بالإضافة إلى أننا لدينا دعماً من حكومة دبي، كونها تملك 100 في المئة من أسهم الشركة.

وفي ما يخص ارتفاع حجم التأمين على الطائرات على غرار ارتفاع التأمين على ديون دبي، قال اننا منذ التأسيس، لم يكن لدينا أي مشكلة في استقطاب الاستثمار في الطيران، كونه استثمارا دائما ويتسم بالجاذبية، ولكنه مع بداية الأزمة كانت تكلفة الديون عالية، أما حاليا فالأمور في تحسن.

واستبعد امكانية اضافة درجة رجال الأعمال، حيث ان الشركة تركز على الطيران منخفض التكاليف، وهذا يتعمد على بيع أكثر عدد من المقاعد، وفي حال اضافة هذه الدرجة فاننا نكون قد خرجنا من الهدف الاساسي، مشيرا الى أن «فلاي دبي» أول شركة طيران تحصل على هذا النوع من الطائرات.

ولفت الى أن هناك عروضا ترويجية جديدة سيتم طرحها قبل بداية موسم الصيف لتنشيط حالة الركود، منوها الى اننا نطرح عروضا من وقت الى اخر، من خلال دراسة طبيعة السوق واحتياجاته.

وذكر الغيث أن الشركة تترقب استقرار الأوضاع في مصر لزيادة عدد رحلاتها الى هناك، منوها الى أن الشركة تسير رحلات الى وجهات عدة باستثناء القاهرة، نظرا للقوانين المعمول بها هناك والتي تشترط عدم هبوط أي طائرات منخفضة التكاليف الى القاهرة، متوقعا امكانية تسيير رحلات الى شرم الشيخ والغردقة في ايام العطلة.


استثمار رأس المال

وأوضح الغيث أن رأسمال الشركة يبلغ 500 مليون درهم، كلها موظفة في خدمة أعمال الشركة، منوها الى أن الفائض يتم استثماره بما يخدم استراتيجيتنا، مشيرا الى أن شركة فلاي دبي شركة حكومية ولكنها تدار بعقلية القطاع الخاص.

ونفى وجود نية لدى الشركة لتأجير الطائرات الخاصة، معتبرا ذلك خارج الأهداف التأسيسية، بالاضافة الى عدم وجود خطة للاستحواذ على شركات طيران أخرى.

وقال الغيث: تمتاز طائراتنا بأنها تحتوي على189 مقعدا، مقارنة بـ 160 مقعدا في الطائرات الأخرى، كوننا نؤمن بأن زيادة عدد المقاعد يزيد من معدلات الربحية، كما أن مقاعد «فلاي دبي» تتميز بأنها أخف وزنا، وذلك يساهم في تقليل تكلفة الوقود.

وذكر الغيث أنه تم اختيار اسم «فلاي دبي» بناء على رأي الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم، بعدما طرحنا أمامه أكثر من خيار فاختار «فلاي دبي».


«فلاي دبي» بالأرقام

- 750 مليون دولار حجم صفقات التمويل التي ابرمتها الشركة مع شركة جنرال الكتريك لخدمات الطيران وبابكوك وبراون لادارة الطائرات (BBAM) في سبتمبر 2010.
- 320 مليون دولار حجم صفقة التمويل التي ابرمتها «فلاي دبي» مع مجموعة افولون لتأجير الطائرات لتمويل اربع طائرات في نوفمبر 2010.
- 160 مليون دولار حجم صفقات التمويل التي ابرمتها الشركة مع كل من بنك دبي الاسلامي ومكاري لتمويل الطائرات.
- 100 الف راكب نقلتهم «فلاي دبي» بعد مرور ثلاثة اشهر على انطلاق عملياتها.
- مليون راكب نقلتهم «فلاي دبي» في اول ثلاثة عشر شهرا.
- 5500 كيلو متر المدى الذي تصل اليه طائرات الشركة.
- 935 موظفا يعملون الآن لدى «فلاي دبي».
- 404 أفراد حجم اطقم الخدمات الجوية في الشركة.
- 220 طيارا عدد طياري الشركة حاليا.
- 245 درهما بداية اسعار رحلات الشركة.
- 189 راكبا سعة كل واحدة من طائرات «فلاي دبي» في درجة واحدة هي الدرجة السياحية.
- 83 جنسية يتنمي اليها اطقم الخدمات الجوية في الشركة.
- 50 طائرة من الجيل الجديد من طراز 737- 800 هي حجم الصفقة التي تعاقدت «فلاي دبي» على شرائها من «بوينغ» خلال معرض فارنبرة للطيران في يوليو 2008.
- 33 وجهة تخدمها الشركة حاليا.
- 25 درهما سعر الوجبة على متن رحلات «فلاي دبي».
- 21 شهرا عدد الاشهر منذ اطلاق «فلاي دبي» لاول رحلاتها التجارية.
- 16 طائرة هي قوام اسطول «فلاي دبي».
- 7 كيلو غرامات الحد الاقصى المسموح به لوزن حقيبة الامتعة اليدوية بالاضافة الى حقيبة كمبيوتر محمول صغيرة او حقيبة يد لكل راكب ضمن تذكرة الرحلة.
- ناقة اقتصادية واحدة تملكها حكومة دبي هي «فلاي دبي».


«أرماني» الأول من نوعه في العالم
ضمن «برج خليفة» في دبي

توجه الوفد الصحافي الى معلم جديد في عالم الضيافة الفاخرة، «فندق أرماني دبي» وهو الأول من نوعه في العالم الذي شهدت ولادته دبي منذ عام تقريباً، حيث قوبل الوفد من الجهات المعنية بذلك بحفاوة كبيرة على مدار ساعات قضاها في جنبات الفندق.

وينفرد «فندق أرماني دبي» بموقعه الاستثنائي بداخل «برج خليفة»، أطول ناطحة سحاب في العالم بأسره والذي طورته شركة «إعمار»، ومن المتوقع أن يصبح الفندق الجديد واحداً من أكثر الوجهات حصرية وفخامة في المدينة، ليرسي معايير غير مسبوقة على مستوى قطاع الضيافة في العالم.


مدينة فيراري
خاطفة العقول

جاءت منطقة فيراري في أبو ظبي ضمن برنامج الرحلة الصحافية التي انجزت بجهود شركة تراكس للعلاقات العامة.

وعلى مدار ساعات قضاها الوفد داخل مدينة فيراري تنقل الجميع ما بين الالعاب التي ملأت المساحة الشاسعة التي تشغلها آليات التسلية والرفاهية.

حقاً كما يقول القائمون على فيراري فإن سألت اي شخص في السابق ما هي اكبر مدينة العاب مغلقة في العالم فلن تكون الاجابة حاضرة بالطبع، والسبب ان اكبر مدينة العاب مغلقة في العالم قد تم افتتاحها اخيراً في مدينة ابو ظبي.. وسيقول قارئ.. وما علاقه ذلك بعالم السيارات؟؟؟ الاجابة بسيطة جدا، حيث ان اكبر مدينة ملاهي مغلقة في العالم هي حديقة عالم فيراري في مدينة ابوظبي بدولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة.


فنادق روتانا

لم تخل رحلة «فلاي دبي» من مفاجآت على مدار اربعة ايام قضاها الوفد الصحافي في ضيافتها، فكل ساعة تمر يحاول المعنيون بذل جهود قد تكون فريدة من نوعها من اجل الحصول على اعلى درجات الاتقان العملي ومن ثم استحسان الوفد الذي لم يراوده الملل ولو للحظات في ظل كثرة البرامج الترفيهية والمناطق السياحية الجيدة التي زارها بداية من فنادق روتانا ميديا سواء في دبي أو أبو ظبي التي اقام فيها الوفد وسط حفاوة وتواصل دائم مع ادارة الفندق، مروراً بسلسلة المطاعم، نهاية بوسائل المواصلات المريحة على مدار الساعة.


ريما ترمس «قبطان» الرحلة

كانت مدير عام شركة تراكس للعلاقات العامة ريما ترمس قبطان رحلة الوفد الصحافي إلى دبي وأبوظبي. تنظيم دقيق لا مكان فيه للمطبات الهوائية، وأجواء أقرب إلى العائلية. حافظت ترمس على ابتسامتها وتواصلها الدائم مع افراد الوفد الصحافي، ولم يزعجها طلب، فكانت وجهاً مشرقاً من وجوه الرحلة.