قال الرئيس التنفيذي لمصرف أبوظبي الاسلامي يوم الاحد ان البنك يتوقع نمو الائتمان بنسبة دون العشرة بالمئة في 2011 وانه سيواصل تجنيب مخصصات في المرحلة المقبلة.
وأبلغ طراد محمود الصحفيين في أبوظبي ان المصرف وهو ثاني أكبر بنك اسلامي في الامارات العربية المتحدة يدرس تأثير القواعد الجديدة للبنك المركزي التي تقيد الاقراض للافراد ورسوم الخدمات.
وقال البنك المركزي في بيان الشهر الماضي انه حدد سقفا لاقراض الافراد عند ما يعادل راتب المقترض أو دخله الشهري عشرين مرة والحد الاقصى لفترة السداد عند 48 شهرا.
وقال محمود ان البنك سيحتاج لعملية تعديل وسيحتاج للتريث مضيفا أنه لا يتوقع نمو الائتمان بنسبة في خانة العشرات لكنه لا يتوقع كذلك عدم تحقيق نمو على الاطلاق.
وتبدي البنوك الاماراتية التي تضررت بتداعيات الازمة المالية العالمية تحفظا فيما يتعلق بالاقراض.
وقال محمود ان معدلات السيولة لدى البنك ستظل كافية لكنه يود من الحكومة والقطاع العام اصدار مزيد من الادوات المالية الاسلامية لتصريف السيولة الفائضة.
لكنه أضاف أن البنك الذي جنب مخصصات بقيمة 224.4 مليون درهم في الربع الاخير من العام الماضي سيواصل تجنيب مخصصات في المستقبل. ومضى يقول ان البنك لم يصل بعد لنقطة التشبع من المخصصات.
وتابع أن البنك يدرس أيضا ان كان سيعيد تمويل أو يسدد سندات اسلامية (صكوكا) بقيمة 800 مليون دولار تستحق في ديسمبر كانون الاول. وقال ان البنك سيراجع في سبتمبر ايلول اتجاهات السوق لاتخاذ القرار.
وتحول مصرف أبوظبي الاسلامي لتحقيق أرباح قدرها 250.6 مليون درهم (68.23 مليون دولار) في ثلاثة شهور حتى 31 ديسمبر مقارنة مع خسارة قدرها 623 مليون درهم قبل عام.
وفي اواخر أكتوبر تشرين الاول سعر البنك اصدار صكوك بقيمة 750 مليون دولار فاق الطلب فيه المعروض بواقع 4.8 مرة في ظل طلب قوي من الشرق الاوسط واوروبا واسيا.
وتراجع سهم البنك 0.7 بالمئة في بورصة أبوظبي بحلول الساعة 0905 بتوقيت جرينتش. وزاد المؤشر العام بنسبة 0.5 بالمئة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}