قالت شركة الدار العقارية في أبوظبي إنها تحرز تقدماً مطرداً في مجال بيع الوحدات السكنية مع قرب اكتمال المزيد من مجمعاتها السكنية قيد الإنشاء.
وأشارت الشركة في بيان صدر عنها إلى منطقة البندر، والتي تم تسليمها لأصحابها في سبتمبر 2010 كأول منطقة سكنية يتم إنجازها في شاطئ الراحة، حيث استقر السكان في منازلهم الجديدة، ولم يتبق إلا نسبة قليلة من الوحدات التي لا تزال معروضة للبيع، حسب البيان الذي لم يوضح تلك النسبة.
وتستعرض الدار العقارية في جناحها بمعرض سيتي سكيب أبوظبي هذا الأسبوع منطقتي الزينة والمنيرة المجاورتين للبندر في شاطئ الراحة، واللتين سيتم تسليمهما خلال العام الجاري. وتعرض الشركة عدداً من منازل الزينة للبيع في المعرض.
وفي هذا الصدد، قال رامي ناصر، المدير التنفيذي للمبيعات والتأجير التجاري في الدار: "نلمس إشارات تدعو للتفاؤل من المشترين مع اقتراب الزينة والمنيرة من الاكتمال في وقت لاحق من هذا العام. وبعد اكتمال البندر منذ أكثر من ستة أشهر، وبدء توافد المستأجرين على مبنى HQ، أخذنا نلمس اهتماماً أكبر من جانب العملاء بهذه المجتمعات".
وقد حظيت الوحدات السكنية التي أطلقتها الدار في حدائق البطين في قلب أبوظبي، بإقبال كبير حيث بيعت معظم وحدات المجمع الذي يحتوي على 75 فيلا و12 بنتهاوس، منذ اليوم الأول، كما قالت الشركة اليوم.
وفي مجمع الورد الجديد بحدائق الراحة، والذي يضم 28 فيلا من خمس غرف، لقيت هذه الوحدات إقبالاً طيباً من السوق حيث تم حتى الآن بيع أكثر من 50% منها.
وتعرض الدار مشاريعها ووحدات السكن والتجارة المطروحة للبيع أو الاستئجار في معرض سيتي سكيب أبو ظبي 2011 المقام حاليا بمعارض أبوظبي، ولم تعلن الشركة أرقاما تفصيلية لحجم مبيعاتها الحالية.
وتبني الدار العقارية مشاريعها في إمارة أبوظبي فقط وهي أكبر مطور في الإمارة، حيث تشكل إمارة أبو ظبي وإمارة دبي أكبر الأسواق العقارية في الإمارات، وقد تأثرتا سلبا بالأزمة المالية ويكافح المطورون وبقية الأطراف ذات الصلة لاستعادة الانتعاش فيهما ولو بشكل تدريجي بعد شلل أصابهما نهاية 2008 وعام 2009.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}