نبض أرقام
05:52 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/22
2024/11/21

دبدوب: «الوطني» أكبر مساهم غير مباشر في «زين»

2011/04/25 القبس

قال الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني إبراهيم شكري دبدوب: إن أرباح البنك الوطني في الربع الأول من العام الحالي البالغة 81 مليون دينار كانت ممتازة في وجه التحديات الإقليمية والعالمية، مؤكداً أن الوطني سيواصل النمو حتى في أصعب الظروف.

ورأى دبدوب في لقاء مع «سي إن بي سي» أمس أن دخول الرئيسة التنفيذية لبنك الكويت الوطني ـ الكويت شيخة خالد البحر في مجلس إدارة شركة زين، من شأنه أن يساعد الشركة على مواصلة النتائج الإيجابية، التي تحققها، وأن يحافظ على مصلحة البنك الوطني، كونه أكبر مساهم غير مباشر في زين، في ظل حجم الأسهم المرهونة لديه، واستثماراته فيها، مؤكداً أن زين شركة ممتازة ذات ملاءة مالية مرتفعة، وشيخة البحر تتمتع بمستوى رفيع من المهنية والاحتراف.

وأشار إلى أن نحو 290 مليون دينار من توزيعات زين البالغة 700 مليون دينار تحولت إلى الوطني، أي بنسبة تفوق الـ %40.

من جهة ثانية، توقع دبدوب أن يتحسن نمو الائتمان في المرحلة المقبلة مع تحسن النشاط الاقتصادي في الكويت، إثر إطلاق عدد من المشاريع الواردة في الخطة الخمسية، ولكنه رأى أن الخصخصة تبقى الحل الأمثل لتعزيز النمو الاقتصادي في الكويت، على المدى الطويل، لاسيما خصخصة القطاعات الخدمية. وأشار إلى أن مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي الكويتي كانت في السابق تتجاوز الـ %60، فيما اليوم لا تتعدى نسبة الـ %15، مؤكداً أن القطاع الخاص هو الوحيد القادر على خلق وظائف جديدة للشباب وحديثي التخرج.

وعن البنك الوطني المصري، قال دبدوب: إن الاقتصاد المصري يمر حالياً في مرحلة من الانتظار، مع تردد المستثمرين عن ضخ استثمارات جديدة، وتوسيع أعمالهم، ما انعكس سلباً على النشاط الاقتصادي في البلاد، وبالتالي قد لا نشهد النمو المحقق في أرباح العام الماضي، ولكن الوطني المصري في وضع جيد وقادر على تحقيق الأرباح.

وجدد دبدوب ثقته في الاقتصاد المصري، وقال إن مصر تبقى من أهم الدول العربية، وتمتلك مقومات كبيرة واحتياطات ممتازة تتجاوز الـ 31 مليار دولار، ولكن الأهم في الوقت الحالي هو استرجاع الثقة، وتحسن الحالية النفسية، وهذا يتطلب بعض الوقت.

وحول مشاركته في اجتماعات معهد التمويل الدولي في واشطن نهاية الأسبوع الماضي إلى جانب لفيف من أهم المصرفيين حول العالم، ولقائه وزير الخزانة الأميركي تيموثي غايتنر، قال دبدوب: إن النقاش تركز على القلق المتزايد من حجم الديون الأميركية، والعجوزات الضخمة في الميزانية، كما تناول التطورات والأحداث التي يشهدها العالم العربي أخيراً وتأثيراتها على أسعار النفط. وأشار إلى أنه في الوقت الذي بدأ الاقتصاد الأميركي يظهر تحسناً في بعض مؤشراته، برزت أزمة المديونية الأميركية، مضيفاً أن لا حل أمام الولايات المتحدة الأميركية إلا شد الحزام وضبط المصروفات.

وفي السياق نفسه، رأى دبدوب أن منظمة أوبك تتصرف على نحو جيد، للحفاظ على توازن السوق النفطية، إذ هناك إجماع على أن وصول أسعار النفط إلى حدود 150دولاراً للبرميل واستقرارها عند هذا المستوى لبعض الوقت قد يدخل الاقتصاد العالمي في حالة ركود جديدة، وهو ما ليس في مصلحة أحد. ورأى أن العالم يشهد اليوم تغيراً كبيراً مع تقلص دور الولايات المتحدة في قيادته منفردة، وبروز قوى أخرى مثل الصين والهند وروسيا والبرازيل، وهذا أمر إيجابي.


لا تفعلوا شيئاً

قال إبراهيم دبدوب: إن مسؤولاً أميركياً سأله أخيراً عما يمكن أن تفعله الولايات المتحدة في المنطقة حالياً، في إشارة إلى الاضطرابات الخاصة، فقلت له: أفضل شيء يمكن لكم أن تفعلوه هو ألا تفعلوا شيئاً، إذ يكفيكم ما في العراق وأفغانستان.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.