كشفت مصادر عليمة لـ(البيان) بأن شركة إيفا الكويتية تقف عاجزة أمام مطالبات وديون تتجاوز قيمتها 392 مليون درهم لصالح شركة نخيل العقارية في مجموعة قضايا ينظر القضاء في جانب منها في الوقت الراهن.
وأوضحت المصادر بأن نخيل عرضت على إيفا مقترحات لجدولة تلك الديون والمطالبات طمعاً بدعم الشراكة التي تربط بين ايفا واستثمار العالمية وأسستا بموجبها شركة سوق رزيدنس لتطوير مشروعات في جولدن مايل النخلة جميرا إلا أن إيفا لم تقدم الضمانات المالية التي يمكن أن تطمئن لها نخيل لإنجاز جدولة الديون، في حين أكدت شركة استثمار استعدادها أكثر من مرة لسداد حصتها من تلك الديون.
وأوضحت المصادر بأن (قيمة الديون والمطالبات تشمل 110 ملايين درهم قيمة اراض اشترتها إيفا في جولدن مايل النخلة جميرا ولم تسددها لنخيل، فضلاً عن 100 مليون درهم دفعتها نخيل لشركة سوق بموجب عقد جرى الغاؤه عقب الأزمة المالية العالمية فيما تمسكت ايفا بسريانه، بالاضافة إلى 140 مليون درهم قيمة قرض سددته نخيل لشركة تمويل لصالح ايفا وشريكتها استثمار التابعة لدبي العالمية لتطوير مشروع الجولدن مايل ، هذا غير تعثرها بسداد نحو 42 مليون درهم قيمة أجور صيانة قامت بها نخيل في مشروعات تتعلق بشركة إيفا.
وطبقاً للمصادر فإن (إيفا تتعرض لضغوط شديدة من المستثمرين الذين دفعوا 90% في عقاراتهم في المباني 5 و6 في مشروعات جولدن مايل النخلة جميرا ويرفضون اليوم سداد الـ10% المتبقية بسبب عدم حصول إيفا على شهادات الممانعة التي لا تصدر وفقاً للقانون ما لم يجر سداد ثمن الأرض بالكامل وهو البند التعاقدي الذي لم تلتزم به إيفا وفضلت إيهام المستثمرين بأن نخيل تقف وراء مشكلتهم في الانتقال الى عقاراتهم إلا أن المستثمرين علموا لاحقاً بأن رفض ايفا سداد ثمن الأرض هو المانع الوحيد لانتقالهم إلى تلك العقارات).
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}