قال مارك إنش، مدير إيفيل هولدنغ والمساهم المؤسس في صندوق الإمارات للاستثمار العقاري إن الصندوق الذي باشر أعماله في شهر نوفمبر الماضي برأسمال من بنك دبي الإسلامي يستهدف مستثمري الدخل المتوسط، ويدر عوائد تتراوح بين 6- 8% سنوياً وإنه يعتزم القيام بطرح أولي في غضون عامين.
وأضاف في تقرير نشرته صحيفة انترناشونال هيرالد أن الصندوق يسوده جو من الانضباط والشفافية. وتابع إنش قائلاً إن المباني لن تكون حسنة الإدارة فقط، ولكن التمويل سيكون شفافاً إلى درجة كبيرة وهو ضرورة أساسية لإعادة الثقة. وقال إنش إن الصندوق لديه قرابة 40 صفقة قيد الدراسة، تتراوح بين 40 مليوناً إلى 500 مليون درهم، (11 مليوناً إلى 136 مليون دولار).
مضيفا أن ثمة خطة لطرح أولي عام في غضون عامين من الآن، عندما يضمن أصولاً بقيمة 1.5 مليار درهم. وذكرت الصحيفة أن حصيلة الأرباح التي تحققها صناديق الاستثمار العقارية في الشرق الأوسط، التي توفر فرصاً لامتلاك أسهم في محافظ أصول عقارية بعوائد ثابتة، قد تستقطب مستثمرين للعودة إلى ذلك القطاع. وأضافت أن الاهتمام بتلك الصناديق يتزايد. حيث ان بنك أبو ظبي الوطني يدرس إنشاء صندوق استثمار عقاري إسلامي، في حين تعكف مجموعة إف تي إس إي على تطوير مؤشر صناديق استثمار عقارية في ضوء نمو الصناعة على النطاق العالمي، وفقاً لما قاله تنفيذيون في المؤسسات المالية.
وخلصت الصحيفة إلى القول إنه بخلاف توفير استثمارات بديلة في صناعة التمويل الإسلامي في منطقة الخليج، فإن تلك الأدوات المالية يمكن أن تضفي مزيداً من الشفافية والتنظيم على القطاع العقاري المبني على التوقعات غير الحقيقية للعوائد، والصفقات المضللة أحياناً.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}