نبض أرقام
07:27 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/11/04
2024/11/03

إزدان: 443.3 مليون ريال إيرادات الإيجارات في 2010

2011/06/06 الشرق القطرية

أعلنت شركة إزدان العقارية أن إيرادات الشركة من الإيجارات قد بلغت نحو 443.3 مليون ريال في العام 2010، وقال السيد محمد علي مدير العقارات بشركة إزدان العقارية إن هذا الرقم تحقق نتيجة الإقبال الجيد على عقارات إزدان السكنية خصوصا قرى إزدان السكنية، بفضل ما تقدمه إزدان من خدمات ومزايا مقابل إيجارات مناسبة، حيث تشهد قرى إزدان إقبالا متزايدا من قبل جمهور المستأجرين.

وأشار إلى أن لدى الشركة مركز تأجير وخدمة العملاء يعمل على الاستجابة الفورية لجميع الطلبات الخاصة بالمستأجرين سواء من حيث الخدمات والصيانة التي تتوفر على مدار الساعة، إلى جانب الخدمات الأخرى التي تضمن راحة وأمن المستأجرين من خلال حراس أكفاء يعملون على مدار الساعة على حراسة السكان.

وعلى صعيد آخر تواصل شركة إزدان العقارية حملتها الترويجية لقرية إزدان 31 في الوكير، وهي القرية السابعة في سلسلة القرى السكنية التي افتتحتها إزدان العقارية في منطقة الوكرة، وتضم القرية الجديدة التي تم افتتاحها في شهر أبريل الماضي 953 وحدة سكنية مفروشة بالكامل.

وتجري الحملة الترويجية لقرية إزدان 31 بواسطة أسطول ضخم من سيارات كروة مؤلف من 200 سيارة، لتجوب شوارع قطر والمناطق المجاورة مزدانة بالشعارات الترويجية، والتي تتوجه لمن يبحثون عن منزل يؤمن لهم حياة هادئة ومستوى جيدا من الرفاهية، من أصحاب الدخل المحدود.

وتقدم شركة إزدان العقارية للباحثين عن مسكن جديد عرضاً تنافسياً عبارة عن 6 أشهر مجانية لكل مستأجر لمدة سنة في قرية إزدان 31، الأمر الذي من شأنه إفساح المجال أمام شريحة واسعة من أصحاب الدخل المحدود، لإيجاد مسكن جديد يتناسب مع قدراتهم المادية ويلبي تطلعاتهم للعيش في منزل تتوفر فيه كافة الخدمات النوعية والراقية، حيث تشكل كل قرية من قرى إزدان مدينة سكنية متكاملة، وبيئة راقية لمختلف شرائح المجتمع، من أصحاب الدخل المتوسط.

وأكد مدير العقارات بشركة إزدان على أن الشركة على استعداد دائم لسماع اقتراحات المستأجرين والتجاوب معها، وذلك في إطار السعي الدائم إلى توثيق الصلة مع عملائها من خلال مشاركتهم بجميع المناسبات بحيث تتخطى العلاقة فكرة المالك والمستأجر وتتحول إلى علاقة إنسانية، تبرز من خلال الفعاليات العديدة التي تنظمها شركة إزدان وتستهدف العائلات المقيمة في قرى إزدان.

وأشار محمد علي، إلى أنه تتوفر في قرية إزدان 31 خيارات عديدة بالنسبة لمن يبحثون عن سكن، سواء من حيث المساحة، حيث تتوافر شقق للعائلات الصغيرة وأخرى للعائلات الكبيرة أو لتلك التي ترغب بمساحات أوسع فيمكنها استئجار الفلل، الأمر الذي يسمح للمستأجرين العيش في مستوى جيد وملائم، وكل حسب إمكاناته.

وأضاف: "تشمل هذه الشقق: غرفة أو غرفتين أو 3 غرف نوم، إضافة إلى صالة ومطبخ وحمامات، وتمتد خدمات إزدان إلى توفير الأثاث داخل جميع الوحدات انطلاقاً من إيمان شركة إزدان بأهمية راحة المستأجرين وبناء علاقة وطيدة مع جميع المتعاملين مع شركة إزدان. وتوفر قرية إزدان 31 لساكنيها مختلف المرافق الخدمية والترفيهية والرياضية، كصالات البلياردو، ومجمع الجيمانزيوم وملاعب التنس الأرضي والمساحات الخضراء والحدائق، ومنطقة لعب للأطفال، وبركة سباحة وقاعة للاحتفالات، إلى جانب وجود مسجد وسوبر ماركت كبير ومواقف مظللة لسيارات السكان والزوار، وغيرها من المرافق الأخرى".

ويشار إلى أن شركة إزدان العقارية حققت العام 2010 زيادة في موجوداتها بنسبة 6%، لتصل إلى 31 ملياراً و924 مليون ريال، مقارنة مع 30 ملياراً و60 مليون ريال نهاية العام 2009، مما عكس النمو في قيمة الاستثمارات العقارية للشركة. فيما بلغ إجمالي حقوق المساهمين 27 ملياراً و402.847 مليون ريال للسنة المالية المنتهية عام 2010، مقابل مبلغ 27 ملياراً و284.556 مليون ريال العام 2009.

وبلغت أرباح التشغيل 297 مليونا و671 ألف ريال للعام 2010، مقابل 409 ملايين و354 ألف ريال، ووصل العائد الأساسي على السهم من الأرباح إلى 0.046 ريال قطري مقابل 5.29 ريال قطري.

وقد احتلت المرتبة الرابعة قطريا في قائمة فوربس جلوبل لأفضل 2000 شركة في العالم، وجاءت الشركة رابعة بين 9 شركات قطرية على مستوى العالم، وبنت فوربس جلوبال تصنيفها بالنظر لعدة معطيات، بداية من مبيعات الشركة ومعدل أرباحها، وقيمة أصولها، وصولاً إلى قيمتها السوقية.

كما احتلت إزدان العقارية المرتبة السادسة على مستوى الشركات المساهمة العامة الخليجية من حيث القيمة السوقية، حسب موقع أرقام الاقتصادي المتخصص على الإنترنت، وقائمته التي شملت أكبر 100 شركة مساهمة في الخليج من حيث القيمة السوقية والأرباح، حيث ذكر التقرير أيضاً أنه ضمن قائمة أكبر 20 شركة على مستوى المنطقة، هناك 3 شركات قطرية هي صناعات قطر وإزدان وبنك قطر الوطني.

وعلى صعيد شركات الشرق الأوسط، احتلت شركة إزدان العقارية المرتبة العاشرة في قائمة أكبر 100 شركة في منطقة الشرق الأوسط من حيث الرسملة السوقية في عام ‬2011، والتي أصدرتها مجلة ميد الاقتصادية بداية العام الجاري.

وتعد شركة إزدان العقارية وليدة فكرة طموحة من قبل سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني، بدايتها كانت في شركة عقارية أسسها الشيخ ثاني في أول عقار امتلكه من والده وكان عبارة عن مبنى أنشئ عام 1960 في شارع الشيخ عبد الله بن ثاني، حيث عُرفت "إزدان" في ذلك الوقت باسم مؤسسها الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني، كواحدة من أعرق المؤسسات العاملة في القطاع العقاري العربي، لتصبح مع الوقت من ألمع المؤسسات العقارية في قطر ودول مجلس التعاون الخليجي.

وقد أسهمت الرؤية الثاقبة لسعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني لدى شروعه بتأسيس شركته في ترجمة طموحه وإرادته إلى نجاحات استفادت من فرص النمو الذي يوفره القطاع العقاري القطري، حيث استشعر سعادته أن دولة قطر مقبلة على نهضة اقتصادية وعمرانية واسعة، وكان مؤمناً بأهمية بناء علاقة ثقة متبادلة بين مشروعه الصغير وجميع المتعاملين مع الخدمات المقدمة، وهو ما كان كفيلاً بترسيخ سمعة عالية ظل صداها مسموعاً لقرابة خمسة عقود نمت خلالها الشركة، واكتسبت مزيدا من الثقة، والعملاء الذين باتوا على إدراك بأهمية الدور الذي لعبه سعادته في تطوير القطاع العقاري في الدولة.

ومنذ ستينيات القرن الماضي والشركة تواصل مسيرتها بثبات متجاوزة العديد من التحديات، مواصلة تحقيق النجاحات المستلهمة من رؤيتها ورسالتها القائمة على غرس بذور الثقة والتواصل مع عملائها ومجتمعها المحلي، لتُضحي اليوم أكبر شركة مساهمة قطرية من حيث رأس المال، الذي شهد نموا مطردا على مدار العقود الماضية، إذ ترافق النمو مع تزايد الحاجات التمويلية والتوسعية لدى الشركة الحريصة على الاعتماد على ذاتها بالدرجة الأولى لتغذية توسعاتها وتطلعاتها بغية تطوير مستوى جودة عملياتها، لاسيَّما بعد أن تحققت رؤية سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني، وتضاعف عدد سكان الدولة من المواطنين والمقيمين أكثر من مرة، مما أدى إلى ازدياد الطلب على الوحدات السكنية والتجارية، مما انعكس على نمو هائل في قطاعات البناء والتشييد والمشاريع والأعمال المصاحبة للنهوض العمراني.

ومارست الشركة عملياتها قبل حلول عام 1993 كمؤسسة فردية تأسست في الستينيات، قبل أن تتحول لشركة ذات مسؤولية محدودة ومن ثم مساهمة عامة ليصار إلى إدراجها في بورصة قطر كواحدة من أكبر الشركات المدرجة من حيث القيمة السوقية.

وتطور رأس المال شركة إزدان العقارية المساهمة العامة القطرية منذ تسجيلها كشركة ذات مسؤولية محدودة في عام 1993 بشكل ملفت، حين بدأت حينذاك برأسمال قوامه 200 ألف ريال قطري (نحو 54 ألفا و795 دولارا أمريكيا) مدفوع بالكامل.

وخلال عام 2006 والذي شهد استضافة الدوحة للأولمبياد الآسيوي، تم تغيير الاسم التجاري للشركة إلى اسم "شركة إسكان"، وفي عام 2007 تم تغيير اسم شركة إسكان ليصبح "إزدان العقارية" التي تم إدراج أسهمها في بورصة قطر (سوق الدوحة للأوراق المالية سابقاً) عقب تحويل استثمارات الأسهم من المجموعة الدولية للإسكان إلى شركة التداول القابضة، ومنذ إدراج أسهمها في البورصة، حققت القيمة السوقية للشركة نقلات نوعية تمخض عنها تضاعف تلك القيمة منذ الإدراج.

وحين استشعرت "إزدان" النمو السريع في متطلبات التمويل بما يتماشى مع النهضة العمرانية الوطنية، ارتأت الشركة القيام برسملة أرباحها المدورة وتحويل احتياطياتها لرأس المال الذي بلغ بحلول عام 2007 قرابة 4 مليارات و569 مليون ريال قطري (نحو مليار و252 مليون دولار أمريكي).

وفي نهاية عام 2009 ومطلع عام 2010، شهدت الشركة تطورات مهمة على صعيد رأس المال الذي تجاوز في عام 2010، حاجز 26 مليارا و525 مليون ريال قطري (نحو 7 مليارات 267 مليون دولار أمريكي)، عقب موافقة الجمعية العمومية غير العادية للشركة والجهات الرسمية عام 2010، على عملية الاندماج مع المجموعة الدولية للإسكان.

وفي شهر يناير من العام 2010، أنجزت شركة إزدان العقارية عملية الدمج مع المجموعة الدولية للإسكان، وجاءت عملية إعادة الهيكلة تلك متناغمة مع أهداف "إزدان" الساعية لتعظيم حقوق مساهميها ورفع قدراتها التنافسية، وقد تم تقييم القيمة السوقية للأصول القائمة أو تلك التي لا تزال تحت الإنشاء التابعة لشركتي "إزدان" و "المجموعة الدولية للإسكان" باستخدام طريقة التدفقات النقدية المخصومة لعقارات مماثلة مع الأخذ بعين الاعتبار مواقع تواجد تلك الأصول، حيث أثمرت عمليات التقييم تلك عن تقدير القيمة الخاصة بشركة إزدان العقارية بنحو 14 مليارا و400 مليون ريال قطري (نحو 3 مليارات و945 مليون دولار أمريكي)، فيما بلغت قيمة أصول شركة المجموعة الدولية للإسكان 12 ملياراً و125 مليون ريال قطري (نحو 3 مليارات و321 مليون دولار أمريكي)، ليصل رأسمال شركة إزدان لنحو 26 مليارا و525 مليون ريال قطري (نحو 7 مليارات و267 مليون دولار أمريكي).

وزاد اتساع حجم الشركة ورأسمالها من إصرارها على زيادة تقديمها للقيمة المضافة للقطاع العقاري القطري، بما يلبي الحاجات المتزايدة للوحدات العقارية بمختلف أصنافها.

وخلال السنوات القليلة الماضية، تمكنت "إزدان" من إنجاز عدد كبير من المشروعات التي توزعت جغرافياً في مدن مختلفة من الدولة، كما استطاعت خلال العام الماضي إطلاق حزمة مشاريع إسكانية راقية، موجهة لأصحاب الدخل المتوسط رغم التحديات التي حملتها رياح الأزمة المالية العالمية.

وفي هذا الصدد، تعيد الشركة التأكيد على دورها في تطوير القطاع العقاري المحلي في مختلف المدن القطرية إيمانا منها بأهمية عدم تركيز استثماراتها في مدينة الدوحة التي تحظى بأهمية تجارية واقتصادية متميزة، إذ يجب أن تتمتع المناطق الأخرى بمزيد من الاهتمام بالتطوير العقاري، وهو ما ترجمته الشركة عبر استثماراتها في الوكرة والوكير والغرافة.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.