قال الرئيس التنفيذي الجديد لشركة أموال الدولية للاستثمار يوسف شملان العيسى في تصريح خاص لـ «الراي» على هامش الجمعية العمومية للشركة، امس، ان خطط الشركة للعام الحالي تتمثل في إعادة هيكلة الاصول والتخارج من بعض الاصول خصوصا العقار في السعودية، بالاضافة الى التخارج من استثمارات اخرى غير مباشرة وغير استراتيجية والبحث عن فرص استثمارية بديلة ومجدية. وأشار الى ان الشركة تبحث الآن عن فرص في قطاعات معينة مثل الأغذية (المطاعم) وهو نشاط جديد ستدخله الشركة وهو من الانشطة التي لا تتأثر كثيرا بالازمات، كما تبحث الشركة عن فرص في مشاريع البنية التحتية منوها بأنه جار الآن تقييم بعض الفرص في منطقة الخليج العربي، مشيرا الى اهتمام الشركة بقطاع التعليم والبحث عن فرص في هذا القطاع.
واضاف العيسى ان الشركة تركز اهتمامها ايضا على تحسين اداء الشركات التي تملك فيها حصصا مثل شركة الشامل للسفريات التي قال انها من افضل استثمارات الشركة، التي قال انه سيتم تطويرها وتكبيرها، مشيرا الى ان هذه الشركة مدرجة في السوق الموازي.
وبين العيسى ردا على سؤال انه تم تخفيض مصاريف الشركة بنحو 50 في المئة، واخذ مخصصات على اغلب استثمارات الشركة، معربا عن امله ان تعود الشركة الى تحقيق الربحية خلال العام الحالي.
وعن خسائر الشركة وفيما إذا كانت ناجمة عن انخفاض في قيمة الاصول قال يوسف العيسى ان الخسارة نجمت عن تخفيض في قيمة الاصول خصوصا المشروع في السعودية الذي قال ان الشركة انفقت عليه نحو 3 ملايين دينار ولم ينفذ بسبب الازمة المالية، بالاضافة الى انخفاض في قيمة اصول اخرى تملكها الشركة.
من جهته قال نائب رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في شركة عبد العزيز المشعان ان الشركة لديها مشروع برج الأولى في مدينة الخبر في المنطقة الشرقية من السعودية وهي لاتزال على هيئة ارض مساحتها 40 الف متر مربع تقع على شاطئ المدينة في اهم مركز تجاري وتمتلك فيها الشركة نحو 40 في المئة والشريك السعودي يمتلك الحصة الباقية، كانت تعتزم تنفيذ مشروع عليها غير ان الازمة المالية دفعت البنوك التي كانت الشركة اتفقت معها للتوقف عن تمويل المشروع. واضاف المشعان ان ادارة الشركة تنسق مع شريكها السعودي للتخارج من تلك الارض بنتائج ايجابية، مشيرا الى انه جار الآن العمل على تقسيم الارض الى قسائم بمساحات مختلفة تمهيدا لبيعها، وفي تقريره الى الجمعية العمومية قال رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في الشركة بدر فهد الرزيحان ان توجه الشركة نحو منذ البداية نحو الاستثمار طويل الأجل وتجنب المضاربات الخطرة في أسواق المال خفف كثيرا من وطأة الخسارة.
وبين ان اجمالي الاصول انخفضت في 2010 الى 19،369،679 دينارا بتراجع نسبته 23،85 في المئة عن العام 2009، نتج عنه عائد سلبي على رأس المال بنسبة 37،41 في المئة، كما انخفض صافي حقوق المساهمين بنسبة تغير بلغت 25 في المئة عن 2009 ليصل الى 18،654،415 دينارا. وأشار الرزيحان الى ان صافي الخسارة بلغ 6،754،786 دينارا ما يمثل عائدا سلبيا على حقوق المساهمين بنسبة 36،2 في المئة وبلغت خسارة السهم 37،41 فلس.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}