أعلنت "اتصالات" عن إطلاق المرحلة التجريبية النهائية لخدمات الجيل الرابع LTE تمهيداً لإطلاقها تجاريا في الربع الثالث من العام الجاري.
وفي سياق التعريف بهذه التقنية ودورها في خدمة قطاعات المجتمع كافة. عقدت "اتصالات" بالتعاون مع جمعية الصحفيين في دبي الجلسة الثانية من الدورة الإعلامية الثالثة تحت عنوان "تقنيات الجيل الرابع وتأثيرها في صناعة الاعلام". حيث خصصت هذه الجلسة لوسائل الإعلام غير الناطقة بالعربية وذلك بعد نجاح الجلسة الأولى من هذه الدورة والتي حضرها أكثر من 150 صحفي يمثلون وسائل الإعلام الناطقة بالعربية.
وتهدف الدورة إلى توفير معلومات شاملة حول قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومساعدة الإعلاميين على التعامل بسهولة مع مستجدات القطاع من خلال إطلاعهم على آخر التطورات التي يشهدها، مع شرح كامل لأهم المصطلحات الفنية المستخدمة في قطاع الاتصالات خاصة تلك المتعلقة بتقنية الجيل الرابع.
كما عرضت "اتصالات" إستراتيجيتها المستمرة الرامية إلى تعزيز قطاع "تقنية المعلومات وتكنولوجيا الاتصالات" في الدولة لترتقي به إلى مصاف الدول المتقدمة في العالم. وبإطلاق خدمة LTE ستصبح الإمارات من أوائل الدول في العالم التي تستخدم هذه الخدمة.
وفي كلمته الافتتاحية للدورة أشار علي الأحمد، الرئيس التنفيذي للاتصال المؤسسي في "اتصالات"، إلى حرص المؤسسة الدائم على توفير آخر ما توصلت اليه تكنولوجيا الاتصالات لمشتركيها وبما يحقق طموحاتهم. مؤكدا على اعتزاز المؤسسة بكونها أول من يطرح شبكة LTE في المنطقة، حيث تغطي المرحلة الأولى المدن الرئيسية في الدولة من خلال 800 محطة إرسال تم بناؤها لهذا الغرض.
وأكد الأحمد على أن إستراتيجية اتصالات المتمثلة في تبني استثمارات طويلة الأمد، ستسهم في إثراء المزايا التنافسية التي تتمتع بها الدولة على المستوى العالمي وتحفز في الوقت ذاته قطاع تقنية المعلومات والاتصالات الى المزيد من التطور والتقدم وبالشكل الذي يضع الامارات في مصاف الدول المتقدمة. مضيفا ان هذه الاستثمارات ستمهد الطريق لعصر جديد من الاتصالات لاسيما في ظل الانجازات التي تحققت على صعيد شبكة الألياف الضوئية التي غطت ابوظبي بالكامل وتقنية الجيل الرابع التي تطلق "اتصالات" مرحلتها التجريبية النهائية، الامر الذي سيعزز عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة في الدولة، إلى جانب دورهما في تلبية احتياجات العملاء المتزايدة.
وتعد تقنية LTE من أحدث تقنيات الاتصالات حول العالم، حيث توفر سرعات هائلة تحميل البيانات عبر الشبكة تتجاوز 150 ميجابت في الثانية، الأمر الذي يجعل منها ثورة بحد ذاتها على صعيد تطبيقات الهواتف المتحركة. وهي امتداد للأجيال السابقة للهاتف المتحرك والتي بدأت بالجيل الأول أو ما كان يعرف هنا في المنطقة بالهاتف السيار، والجيل الثاني (GSM) الذي تميز بكونه تقنية رقمية ذات جودة أفضل وسعات أكبر وأمان أكثر، ما أدى إلى انتشاره على المستوى العالمي في أوائل التسعينيات. وقد مهد الجيل الثالث الطريق لظهور تقنيات جديدة في مجال البيانات ووفرت سرعات تصل حتى 7 ميجابت في الثانية.
وفي نهاية عام 2010، أطلقت "اتصالات" خدمة الجيل الثالث والنصف HSPA+ والتي أتاحت للعملاء سرعة تناقل بيانات تصل حتى 42.2 ميجابت في الثانية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}