قال الرئيس التنفيذي لزين العراق ان شركته تواجه "تحديا كبيرا" للوفاء بالموعد النهائي لاجراء طرح عام أولي لاسهمها في أغسطس اب وربما تضطر في نهاية المطاف لطرح أقل من نسبة 25 بالمئة التي طلبتها الجهة المنظمة.
ويجب أن تصبح الوحدة العراقية لشركة الاتصالات المتنقلة (زين) الكويتية شركة مدرجة بنهاية أغسطس.
وقال عماد مكية الرئيس التنفيذي للوحدة في رسالة بالبريد الالكتروني "بدأنا العملية منذ فترة... لكن الالتزام بالمهلة المحددة سيكون تحديا كبيرا."
وبموجب شروط التراخيص الصادرة في 2007 يتعين على زين العراق ومنافستيها آسيا سيل التابعة لاتصالات قطر (كيوتل) وكورك تليكوم المملوكة جزئيا لفرانس تليكوم بيع 25 بالمئة من أسهمها والادراج في البورصة العراقية بنهاية أغسطس.
وبينما لم يتبق سوى تسعة أسابيع على الموعد النهائي وفي ظل اقتراب شهر رمضان الذي يبدأ مطلع أغسطس لم تقدم الشركات الثلاث سوى تأكيدات مُبهمة عن نيتها في الادراج.
وقال مكية ردا على سؤال ان كان قد طلب من كل من هيئة الاعلام والاتصالات العراقية والبورصة العراقية ارجاء الطرح "نحن في محادثات مع الهيئة المنظمة والبورصة العراقية حول الافضل للبلاد."
وأضاف "هيئة الاعلام والاتصالات والبورصة العراقية قد تفضلان (طرح) نسبة أصغر في البداية.. سننسق هذه الامور معهما."
وتقدر نومورا قيمة زين العراق عند 3.7 مليار دولار واسيا سيل عند 4ر 4 مليار دولار ما يجعل مجموع قيمة حصة الربع في كل منهما نحو ملياري دولار.
وتبلغ القيمة السوقية للبورصة العراقية حاليا أقل من أربعة مليارات دولار ولم يتجاوز متوسط قيمة التعاملات اليومية المليوني دولار في مايو أيار وهو ما دفع محللين للتشكيك في ان كانت السوق جاهزة للطرح العام لشركات الاتصالات.
وقال مكية "هذا أحد الاسباب التي جعلتنا نطلب من الهيئة المنظمة والبورصة العراقية تقييم الوضع في السوق بعناية" محذرا من أنه من غير المرجح أن تجلب زين العراق تقييمها كاملا في طرح عام أولي.
وأضاف أنه في حالة المضي قدما في الطرح العام الاولي فستستخدم زين العراق العائدات لتمويل أغراض التوسع وتسوية "متأخرات مالية".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}