أكد رئيس دائرة المعلومات في بنك الخليج حسين ميرزا ان البنك لم يشهد أية عمليات اختراق لأي من حسابات عملائه طوال تاريخه وذلك بفضل اتباعه لأفضل الوسائل الأكثر أمانا تقنيا للحفاظ على سرية حسابات العملاء.
واضاف ميرزا في تصريح خاص لـ«الوطن» ان بنك الخليج من بين أفضل البنوك المحصنة ضد اختراق الحسابات مضيفا لدينا كافة الأعمال والأنظمة الآمنة لحماية حسابات العملاء متابعا نعمل بشكل مستمر في الحفاظ على حسابات العملاء وحمايتها بطريقة سليمة مستدركا «لدينا أنظمة فعاله للحماية».
وذكر ان البنك يمتلك بنية تحتية تكنولوجية قوية تم تطويرها حديثا في شهر مايو الماضي مؤكدا ان قسم الانتاج الجديد في التكنولوجيا المتقدمة يخدم جميع شركائنا في العمل حيث ان هذا القسم قادر على تلبية احتياجاتهم وطموحاتهم المستقبلية.
ابتكار الحلول
وأضاف اننا نسعى دائما لابتكار حلول لأية مشاكل قد تحدث مستقبلا من خلال الدعم الموجود في الموقع الرئيسي للبنك ومن خلال الموقع البديل لضمان وجود جميع الانظمة جاهزة لخدمة عملاء البنك وبدون انقطاع مستدركا بان بنك الخليج يتمتع بكونه بنكا فريدا في خدماته.
وقال ميرزا ان بنك الخليج يتمتع بنظام تقني وتكنولوجي متقدم ونظام عالي المستوى متابعا «يأتي انشاء وحدة تكنولوجيا المعلومات ضمن هذا التطور المتلاحق في خدمات البنك التقنية».
وأضاف ان البنك يسعى الى تحويل تلك الوحدة الى وحده انتاجية الأمر الذي من شأنه تفعيل خدمات متميزة لشركائنا في العمل قليلة التكلفة قادرة على المساهمة في زيادة أرباح البنك مستقبلا.
العمل التجاري
وأكد بانه وفريقه يسعون دائما الى توطيد العلاقة بين «العمل التجاري» وتكنولوجيا المعلومات بهدف تحويل قسم تكنولوجيا المعلومات الى قسم يعرض خدمات مميزة والتي تخدم جميع دوائر البنك بشكل افضل وادارة هذه الخدمات كوحدة تجارية لضمان جودتها وفعاليتها مضيفا يدرك بنك الخليج أهمية تعزيز تكنولوجيا المعلومات والعلاقة التجارية وكيفية الارتقاء بها نحو شراكة تجارية حقيقية بين دائرة الكمبيوتر وجميع دوائر البنك والذي من شأنه ان يؤثر ايجابيا على العملاء.
واشار الى ان تحويل تكنولوجيا المعلومات من قاعدة تشغيلية الى خدمات يُعتبر ضرورة لابد منها لتحقيق أعلى مستوى لخدمة شركائنا في العمل من خلال ملاحظاتهم وآرائهم والتمسك بمبادئ الادارة السليمة للأعمال.
وبناء عليه فقد قام ميرزا بتقديم عرض كامل اوضح فيه كيفية التعامل والبدأ في هذا المبدأ الجديد في ادارة دائرة الكمبيوتر وعليه فقد فاز بجائزة القيادة الفكرية المتميزة خلال مؤتمر قمة مدراء تكنولوجيا المعلومات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2011، والذي عقد في قطر في 3 مايو الماضي.
دائرة المعلومات
وقال جاء فوزنا بالجائزة تقديراً للعرض التقديمي القيّم الذي قدمه البنك حول «ادارة أعمال دائرة المعلومات كمؤسسة تجارية» وشرحه لكيفية تطبيق نموذج تشغيلي في مجال تكنولوجيا المعلومات موجه للأعمال التجارية وهو النموذج الذي يطبقه بنك الخليج حالياً في دائرة المعلومات بعد عملية اعادة هيكلة النموذج التشغيلي السابق مضيفا لقد بذل فريق العمل في الدائرة قصارى الجهود، وحقق أداءً متميزاً، مدفوعاً بالدعم الذي يحظى به في بنك الخليج.
وقال ان وحدة تكنولوجيا المعلومات التي أنشأها البنك تم انشاؤها من قبل كوادر البنك بالتعاون مع شركائنا من الشركات التي نتعامل معها لفترات طويلة الأجل مضيفا «نحن لا نعزل أنفسنا في بنك الخليج عن تلك الشركات من خلال التعاون الوثيق بين فرق العمل لدينا ونظرائهم في تلك الشركات».
ونوه الى ان النموذج التشغيلي القائم على تكنولوجيا المعلومات والموجه للأعمال التجارية من أجل التركيز على مسؤولي تكنولوجيا المعلومات لخدمات الأعمال باعتبارهم الواجهة الحصرية لضبط مسار الأعمال التجارية يشجع العمل التعاوني بين ممثلي قطاعات الأعمال، والوحدات التي تشكل العمود الفقري لتكنولوجيا المعلومات، مثل دائرة عمليات تكنولوجيا المعلومات، ومكتب ادارة المشاريع، ودائرة أمن تكنولوجيا المعلومات، ودائرة ضمان الجودة، وذلك لتوفير الحلول التي تستجيب لمتطلبات جميع وحدات العمل في البنك.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}