قال سعادة الشيخ عبدالله بن ثاني آل ثاني رئيس مجلس إدارة الشركة الإسلامية القطرية للتأمين: إن "الأرقام التي أفصحت عنها ميزانية الشركة أبانت تعمق الإسلامية للتأمين في السوق القطري" ، مؤكداً تعهد الشركة بمزيد من الجهد في الاستمرار في تقديم الخدمات المميزة للعملاء الكرام والبحث عن إيجاد أنشطة مستقبلية تخدم الاقتصاد الوطني على وجه العموم وسوق التأمين الإسلامي على وجه الخصوص.
وأضاف سعادته بأن "الشركة سوف تستمر في سعيها الدؤوب في تطوير أنظمتها بما يتوافق مع راحة العملاء".
من جانبه قال السيد جاسم السعدي مدير عام الإسلامية للتأمين: إن الأرباح التشغيلية للشركة قد استطاعت تحقيق أرباح مميزة هذا العام بلغت 27% عما حققته في العام الماضي في الفترة نفسها، مضيفاً بأن نسبة صافي أرباح المساهمين بلغت نسبتها 11%. وقال: إن صافي الربح بلغ 33,4 مليون ريال قطري مقابل 30,1 مليون ريال قطري لنفس الفترة من العام الذي سبقه.
كما بلغ العائد على السهم 2.22 ريال قطري في النصف الأول من العام (2011) مقابل 2.01 ريال قطري لنفس الفترة من العام الذي سبقه. وأوضح السعدي أن هذا النمو كان نتيجة للخطة الاستراتيجية التي رسمها ووضع حجر أساسها سعادة الشيخ عبدالله بن ثاني آل ثاني رئيس مجلس إدارة الشركة في أواخر عام 2007، والتي كانت سبباً في رقي الشركة إلى المرتبة الحالية، وأكد أن هذه الخطة ساعدت الشركة في قلب الخسائر إلى أرباح خاصة في إدارة السيارات التي تعد نزيفاً مستمراً في شركات التأمين، لافتاً إلى أن الشركة بدأت تجني ثمار هذه الخطة في العامين المنصرم والجاري .
وأفصح عن أن الشركة تسعى دائماً لإرضاء عملائها عن طريق تقديم جميع التسهيلات الممكنة أثناء تجديد وثائق التأمين وبعد الانتهاء منها، مشيراً إلى أن «الإسلامية للتأمين» هي الأولى والوحيدة في قطر التي تطبق فعلياً نظام مركز الاتصال فيما يتعلق بحوادث السيارات، ما يخفف العبء على العملاء.
يذكر أن الإسلامية القطرية للتأمين تقدم منتجاتها التأمينية بتميز وحرفية في صناعة التأمين منذ إنشائها سنة 1995، فهي من أعرق شركات التأمين التكافلي على مستوى المنطقة، ومن خلال انتهاج مبادئ الشريعة الإسلامية والاستفادة من الخبرات المتراكمة لديها استطاعت الشركة الإسلامية القطرية للتأمين تطوير جميع قطاعاتها التأمينية وتقديم خدمات ومنتجات مبتكرة وشاملة لعملائها ، وقد استطاعت تحقيق إنجازات كبيرة على كل مستويات خدماتها، على الرغم من الأضرار البالغة التي ألمّت بقطاع التأمين عالمياً وإقليمياً.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}