أعلنت شركة إزدان العقارية حصولها على شهادة "آيزو 2008-9001"، تقديراً للالتزام بنظام إدارة الجودة في الشركة وبإتباع أفضل المعايير والنظم العالمية في المراقبة والإدارة.
وأقامت أمس "إزدان" بمناسبة الحصول على الشهادة العالمية، حفل تكريم لعدد من مديري الإدارات والموظفين والعاملين في الشركة، ممن ساهموا في مسيرة الإنجاز والتطور المتواصل، تم خلاله توزيع شهادات تقدير على المكرمين بحضور ممثلين من مؤسسة ( TUV SUD ) الألمانية المختصة بمنح شهادات الآيزو، وكبار المديرين وضيوف وإعلاميين وموظفين، وذلك بفندق وأجنحة إزدان في منطقة الدفنة.
وقال السيد ناصر الجابر، رئيس الشؤون اللوجيستية والتطوير الإداري بشركة إزدان: "منذ ستينيات القرن الماضي وشركة إزدان العقارية تواصل مسيرتها بثبات متجاوزة العديد من التحديات، مواصلة تحقيق النجاحات المستلهمة من رؤيتها ورسالتها التي صاغها وعمل على ترسيخها سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني، رئيس مجلس الإدارة، الذي قاد الشركة على مدى عقود لتلعب دوراً ريادياً في الدورة الاقتصادية للبلاد، مقدمة إسهامات عديدة أسست لها موقعاً متقدماً بين أبرز الشركات العقارية المحلية والإقليمية، وهو موقع يفرض علينا بفعل التطورات المتسارعة واشتداد المنافسة، تحديات لا يمكن التعامل معها من دون اتباع عملية تطوير طويلة ومتواصلة، مستفيدين من كل الممارسات والنظم العالمية المتبعة".
أضاف: "اليوم، وبحصولنا على شهادة "آيزو 2008 – 9001"، يمكن أن نقول وبكل فخر أننا نجحنا في بلوغ واحد من الأهداف المهمة، التي تنسجم مع الاستراتيجية البعيدة المدى للشركة، وهذه الشهادة تعني باختصار؛ أننا حققنا المواصفة العالمية العامة لنظام إدارة الجودة التي تحتوي على معايير للقيام بأنشطة منسقة من أجل توجيه وضبط المؤسسة فيما يتعلق بالجودة".
وأضاف: "هذه الشهادة العالمية ستضاف إلى مسيرة طويلة من النجاحات التي حققتها وتحققها "إزدان العقارية"، بدعم وتوجيهات سعادة رئيس مجلس الإدارة، وهي تؤكد من جديد على التزام الشركة بتطبيق أفضل الممارسات العالمية في مراقبة وإدارة الجودة، حيث خضعت الشركة خلال الأشهر الماضية لعملية تقييم دقيقة وشاملة، من قبل واحد من أهم المعاهد الألمانية المتخصصة في التقييم ومنح شهادات الآيزو، بغية الارتقاء بأنظمتها وأدائها إلى مستويات تتواءم مع المقاييس المطلوب توافرها في كل الأنظمة والخدمات التي تقدمها "إزدان" للحصول على هذه الشهادة العالمية للجودة، والتأكد أيضاً من مدى التزام الشركة بتطوير أدائها بشكل متواصل ونوعية وجودة ما تقدمه من خدمات".
ونوه الجابر إلى أهمية العنصر البشري المؤهل والتعاون بين كافة الموظفين والعاملين بما يضمن انسيابية العمل ويزيد من إنتاجيته؛ وقال: "إن الكوادر المؤهلة بالشركة هم عامل القوة في مسيرة النجاح هذه، التي ستجعل "إزدان" أكثر قدرة على مواكبة الطفرة التنموية الاقتصادية والعمرانية الهائلة التي تشهدها دولة قطر". معرباً عن شكره للجنة التقييم ولجميع الموظفين وكل من ساهم في إنجاز متطلبات الآيزو, داعياً جميع المكرمين والعاملين بالشركة للمحافظة على هذا الانجاز مؤكداً عزم الشركة على مواصلة التقدم والارتقاء لبلوغ المراتب العالمية الأكثر تقدماً.
وبدوره قال المهندس مالك عبد الحميد مدير المشاريع بمؤسسة ( TUV SUD ) الألمانية المختصة بمنح شهادات الآيزو، والمشرف على عملية التقييم: "أن نيل شركة إزدان لشهادة الآيزو، يشكل مرحلة جديدة في مسيرة الشركة في رحلة التطوير المستدامة، من خلال الارتقاء بأنظمتها وأدائها إلى مستويات تتواءم مع المقاييس العالمية، وقد توصلنا بعد شهور من التقييم، إلى أن الشركة تتمتع بوضع جيد من حيث التنظيم والإدارة وتمتلك قدرة تشغيلية متميزة، بالإضافة إلى أن مواردها تدار بشكل ملائم، ولديها كل القدرات والكفاءات التي تؤهلها لنيل شهادة الآيزو".
ومن جانبه اعتبر السيد عاكف مختار عبد القادر مدير إدارة التوريدات والمخازن بشركة إزدان إن الحصول على شهادة الآيزو بمثابة خطوة قوية وثابتة في مسيرة النجاح التي تسير بها الشركة بتوجيهات مجلس إدارتها وتعاون كل الإدارات والأقسام فيه، وقال: هذا التكريم مناسبة للاحتفاء بجهود كل من عملوا على تحقيق هذا الإنجاز وللتأكيد بأننا ملتزمون مواصلة عملية التطوير والارتقاء.
وفي الختام لفت الجابر إلى أن "إزدان" وضعت خطط تطوير لكل الإدارات وللموظفين والعاملين، بناء على دراسات داخلية خاصة بالتعاون مع استشاريين في مختلف المجالات والخدمات التي تقدمها الشركة، بما يضمن ديمومة التطور المتوازن والمستمر، حيث تم وفي السياق نفسه التحول في أعمال الإدارات المختلفة في الشركة إلى أنظمة أوراكل، الأمر الذي استلزم تطوير الكادر البشري وجميع أنظمة العمل بالشركة لمواكبة أحدث النظم العالمية".
يذكر ان شركة "إزدان" العقارية حققت العام 2010 زيادة في موجوداتها بنسبة 6%، لتصل إلى 31 ملياراً و924 مليون ريال قطري (نحو 8 مليارات و ألف 346 دولار أميركي)، مقارنة مع 30 ملياراً و60 مليون ريال قطري (نحو 8 مليار و236 دولار أميركي) نهاية العام 2009 ، كما ارتفع إجمالي حقوق المساهمين إلى 27 ملياراً و402.847 مليون ريال قطري (نحو 7 مليارات و507 مليون دولار أميركي) للسنة المالية المنتهية عام 2010، مقابل مع مبلغ 27 ملياراً و284.556 مليون ريال قطري (نحو 7 مليارات و475 ألف دولار أمريكي) العام 2009.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}