صرح الرئيس التنفيذي في شركة الوطنية للاتصالات المملوكة بأغلبها إلى شركة كيوتل القطرية، أن الشركة تنوي إدراج أسهمها في سوق الدوحة للأوراق المالية مع نهاية العام الحالي في ما يطلق عليه «قيد مزدوج» أو ثنائي.
وأضاف سكوت جيجنهايمر على هامش مؤتمر أقيم أمس ان مشروع إدراج أسهم الشركة في البورصة القطرية لا يزال قائماً، لكنه استغرق بعض الوقت بسبب مسائل تتعلق بالبورصتين القطرية والكويتية، بعد طلبهما المزيد من المعلومات حول الشركة، وأن الإدراج سيكون قبل نهاية 2011.
والإدراج المزدوج، وهو قيد أوراق مالية في أكثر من بورصة، يشير إلى إعطاء القطريين مجالا للاكتتاب بأسهم الشركة من دون اللجوء إلى السوق الكويتية.
في سياق آخر، أكد جيجنهايمر أن الشركة لا تزال عازمة على طرح اكتتاب أولي عام لأسهم شركة تونيزيانا.
لكن هذا الاكتتاب ليس متطلبا تنظيمياً وفق ما قاله الرئيس التنفيذي، إضافة إلى أن الشركة لم تحدد إطارا زمنيا معينا له، على اعتبار أنها تدرس ظروف السوق حتى الآن.
وأشار إلى أن الشركة لمّحت في السابق إلى نيتها تعويم %10 إلى %15، لكن حتى الآن لم يبت القرار في هذا الشأن. كذلك لفت إلى أنه لم يتم البت في قرار جعل اكتتاب أسهم تونيزيانا على أساس القيد الثنائي أم لا. مضيفا أن الأمر يتعلق بنسبة الأسهم المطروحة والشهية على السوق في ظل هذه التقلبات والاضطرابات التي تعيشها المنطقة.
من جانب آخر، قال الرئيس التنفيذي في شركة الوطنية للاتصالات ان الحصة السوقية للشركة في ازدياد. وأضاف أن 20 في المائة من عوائد الوطنية هي من البيانات، ويمكن لهذه النسبة أن تعدل أي انخفاض في خدمات أخرى.
كما أكد أنه «رغم تعرض متوسط العائد لكل مستخدم لضغوط، فان البيانات والخدمات الأخرى ذات القيمة المضافة تصحح مسار متوسط العائد، الذي لا يمكن أن نقول انه انخفض بشكل حقيقي في العامين الماضيين».
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}