أكد الرئيس التنفيذي لشركة الوطنية للاتصالات سكوت جيجنهايمر عبر رويترز ان الشركة ستقوم بسداد قروضها المأخوذة بالدولار، لرفع حصتها في شركة تونزيانا، بعد أن أدى هذا الاقتراض الى خسارة الشركة في الصرف الأجنبي في الربع الثالث.
وقد عملت الوطنية للاتصالات على رفع حصتها في شركة تونزيانا من 50 الى 75 في المائة في يناير الماضي.
واستخدمت الوطنية للاتصالات مزيجا من الديون والنقد لتمويل هذه الصفقة، اذ أقدمت على اقتراض 61.31 مليون دينار من شركة كيوتل، في الوقت الذي انخفضت فيه احتياطاتها من الكاش 100 مليون دينار في الربع الأول. وانخفض صافي ربح الشركة في الربع الثالث 13.5 في المائة الى 15.5 مليون دينار، مقارنة مع العام الماضي، نتيجة لخسائر الصرف الأجنبي.
وقال الرئيس التنفيذي سكوت جيجنهايمر حيال ذلك: «ان خسائر الوطنية من الصرف الأجنبي تأتي نتيجة القرض الذي اتخذناه للاستحواذ على حصة تونزيانا».
وأضاف: «القرض لم يكن بالدينار الكويتي، بل في الدولار الأميركي، وعندما تم تحويله الى الدينار، كان هناك خسائر في الصرف. وعملنا على دفع جزء من هذا القرض، ونحن بصدد سدادا المزيد، على أمل أن نقلص في العام المقبل تعرضنا بشكل جوهري».
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}