علمت «الراي» من مصادر ذات صلة ان شركة الخدمات المصرفية الآلية المشتركة «كي-نت» انتخبت نهاية الاسبوع الماضي البنك الاهلي الكويتي رئيسا لمجلس اداراتها، وسيمثل البنك في رئاستها جاسم صفر.
وكان بنك بوبيان تولى استكمال رئاسة الدورة المنتهية لرئاسة مجلس إدارة الشركة بعد استقالة ممثل بيت التمويل الكويتي.
وينتظر الرئيس الجديد لـ «كي-نت» اكثر من ملف يتطلب الحل السريع ليس اقله الخلاف الدائر منذ فترة بين الشركة وبعض الجهات من غير المؤسسين، بما في ذلك اطراف كويتية وغير كويتية، حول معدلات الرسوم التي تسعى الشركة إلى فرضها على الجهات المضطرة للاستفادة من خدماتها.
وثمة خلاف مع أحد البنوك المحلية في شأن مطالبته برسم 3 ملايين دينار كشرط للانضمامه الى مجلس إدارة الشركة، وهو المعدل الذي يجد فيه البنك مبالغة كبيرة بالنسبة لرأسمال «كي-نت» الذي يبلغ 900 الف دينار فقط.
وبلغ عدد العمليات التي نفذتها كي-نت» حتى نهاية اكتوبر الماضي 104 ملايين عملية بقيمة اجمالية تتجاوز 4.7 مليار دينار، فيما بلغت ارباحها عن اخر عام مالي 2.4 مليون دينار.
وسيكون على صفر استكمال الخطة التي وضعتها «كي-نت» في الدورة السابقة وهي الانتقال بالشركة من محدودية خدماتها الحالية في مجرد عمل التقاص إلى خدمات التشغيل بشكل أوسع اسوة بالجهات المشابهة النشاط في الدول المتقدمة، وهي مرحلة طال انتظارها منذ فترة طويلة، بالاضافة إلى استكمال المشاريع الحكومية التي سبق لـ «كي-نت» ان بدأتها خلال السنوات الثلاث السابقة والتي كان على رأسها مشروع ربط الجهات الحكومية ببوابة الدفع الالكتروني «تسديد».
اما الملف الاكثر تحديا امام صفر، فهو ابراز بعض القضايا، ومنها المساواة بين البنوك المتوسطة والصغيرة والكبيرة في اعمالها.
سؤال برسم صفر، هل سيقوم الرئيس الجديد لـ «كي-نت» بالمساهمة الفعالة في الادارة التنفيذية في ظل التحديات الحالية؟
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}