مواصلة للنجاح الذي حصدته شركة أزدان العقارية، كواحدة من أكبر شركات التطوير العقاري في المنطقة، كشفت الشركة عن عزمها طرح "القرية الرياضية" للتأجير، والتي كانت المقر الرسمي لإقامة أكثر من 6000 شخص من عداد وفود الدول المشاركة في دورة الألعاب العربية الثانية عشرة، الحدث الرياضي الأكبر على مستوى العالم العربي، والذي استضافته قطر بين 9 و23 ديسمبر العام 2011.
وتعد القرية الرياضية واحدة من أبرز القرى الرياضية على مستوى المنطقة والعالم بشهادة أبطال الرياضة ممن أقاموا في القرية لنحو أسبوعين، والذين أشادوا بتجهيزاتها وتكاملها، ومستوى الخدمات التي قدمت لهم على مدار الساعة في الوقت الذي ذهب فيه البعض إلى القول إنها "قرية من فئة خمسة" وتتألف القرية الرياضية من 4 قرى متجاورة، هي أزدان (21) و(22) و(23) و(24)، وتشتمل المجمعات الأربعة على أكثر من 2500 وحدة سكنية، ما بين فلل ومنازل واستديوهات مفروشة بالكامل، وجميعها تتوفر فيها كافة المرافق والتسهيلات التي تؤمن الراحة للسكان في أجواء من الرقي والرفاهية.
وقد أضاف الطريق الحديث والسريع الذي أنجزته "أشغال" بهدف ربط القرية الرياضية بالدوحة من جهة دوار وقود-أبوهامور، عنصر جذب مهم لهذه القرى التي باتت تبعد عن طريق الدوحة السريع بضعة دقائق فقط، فيما ترتبط بمطار الدوحة الدولي والكورنيش عبر طريق الوكرة السريع؛ ويضاف إلى ذلك فإن موقعها الجغرافي يضعها على اتصال مباشر مع كافة المنشآت والمرافق الخدمية في منطقة الوكرة مثل المستشفى الجديد، ومول أزدان - أول وأكبر مجمع تجاري متكامل في الوكرة.
مثالية للشركات والأفراد
وتوقع السيد محمد علي مدير العقارات بشركة أزدان العقارية، أن تلقى المجمعات الجديدة إقبالاً جيداً لاسيَّما من الشركات الكبرى التي توفر السكن لموظفيها، كذلك بالنسبة للأفراد، وذلك لعدة أسباب؛ بدءا من إيجاراتنا المناسبة جداً، والتي تم وضعها بعناية دون أن يؤثر ذلك على مستوى وجودة الوحدات السكنية، وصولاً إلى توفر كافة الخدمات والمرافق الرياضية والترفيهية والحيوية، مثل بركة السباحة وصالة الجمنيزيوم المجهزة بشكل كامل وقاعات بلياردو، ومساحة مجهزة لألعاب الأطفال وغيرها من المرافق.
وأضاف السيد محمد علي قائلاً: "إنه انطلاقا من رؤية وتوجيهات سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني رئيس مجلس إدارة شركة أزدان العقارية، نحرص على توفير كافة الخدمات والمرافق الرياضية والترفيهية التي يمكن أن يستفيد منها السكان، بما ينسجم مع شعارنا القائل بأن "تكامل الخدمات يصنع المجتمعات"، لذا فإننا في "أزدان" نحرص على توفير وحدات راقية بأسعار في متناول ذوي الدخل المتوسط.
موقع جغرافي متميز
وأضاف السيد محمد علي موضحاً أهمية الموقع الجغرافي للقرى الجديدة والذي يشكل عنصر جذب مهم بالنسبة للمستأجرين، لاسيَّما وأن القرى الجديدة تقع على الطريق الذي يربطها بالدوحة من اتجاهين، الأول في اتجاه المطار والكورنيش عبر طريق الوكرة السريع، والثاني بالدوحة عبر الطريق الجديد والحديث الذي نفذته "أشغال" مؤخراً، والذي يربط القرى بالدوحة عن طريق دوار وقود في منطقة أبو هامور، فبعد المسافة عن العاصمة لم يعد مشكلة بعد الآن لمن يرغبون في الإقامة خارج الدوحة، والاستمتاع بالراحة والهدوء في أجواء من الرقي بعيداً عن الضوضاء وزحمة السير.
عرض مغرٍ
وقال السيد محمد علي: "رغم إبقائنا على الإيجارات القديمة، فالشركة قررت بمناسبة الافتتاح تقديم عرض مغري للراغبين في السكن بالقرى الجديدة، عبارة عن ستة أشهر مجانية إضافية مقابل كل سنة، منوهاً إلى إن عروض الأشهر المجانية التي تقدمها "أزدان" للمستأجرين تخفف قدرا لا بأس به من الأعباء المالية عليهم، بما ينسجم مع استراتيجية الشركة في توفير مساكن ذات جودة عالية بتكلفة مناسبة".
وأضاف أن "أزدان" تحرص على توفير وحدات سكنية راقية بأسعار متميزة في متناول ذوي الدخل المتوسط، كما توفر قرى أزدان بيئة صحية ملائمة وراقية للسكان، وفق معايير جودة عالية روعيت فيها أهمية الجمع بين عناصر جودة البناء والتجهيزات والتأثيث في آن واحد، منوهاً بأن لدى الشركة مركز بيع متميز يعمل على الاستجابة الفورية لجميع الطلبات الخاصة بالمستأجرين سواء من حيث الخدمات والصيانة وغيرها، وعمل كل ما من شأنه ضمان راحة وأمن المستأجرين من خلال حراس أكفاء يعملون على مدار الساعة على حراسة السكان.
خمسة نجوم
ونوه السيد محمد علي، بما حصدته قرى أزدان من سمعة جيدة خلال دورة الألعاب العربية من قبل ضيوف قطر واللجنة المنظمة للألعاب، حيث وصفت بأنها قرية من فئة خمسة نجوم، وقال: "لقد وضعت اللجنة المنظمة للبطولة العربية مجموعة من المعايير الخاصة التي تضمن رضا المشاركين، ونفخر إذ نقول إننا حصدنا آراء إيجابية جداً، حيث كانت بنفس ميزات القرى التي تستضيف الألعاب الأوليمبية، وقد وصفوها بأنها قرية رياضية من فئة الخمس نجوم وتقدم مستويات جديدة في تنظيم دورة الألعاب العربية".
معايير السلامة الدولية
وأشار السيد محمد علي إلى الأهمية التي توليها "أزدان" بالنسبة لمعايير السلامة والأمن في منشأتها، وقال: "لقد طورت شركة أزدان العقارية أنظمة الأمن والسلامة في كافة قراها ومنشأتها، بحيث أصبحت متوافقة مع كافة معايير السلامة والأمن المتبعة دولياً، فقد تم تركيب طفايات الحريق في جميع المجمعات وهناك نظام مركزي للإطفاء ومجموعة من مخارج الطوارئ والتي تم اختيارها بعناية".
الصلة مع العملاء
وأكد محمد علي على أهمية العلاقة بين الشركة والمستأجرين، مبدياً استعداداً دائماً لسماع اقتراحات المستأجرين والتجاوب معها، وذلك في إطار سعي "أزدان" الدائم إلى توثيق الصلة مع عملائها من خلال مشاركتهم بجميع المناسبات بحيث تتخطى العلاقة فكرة المالك والمستأجر وتتحول إلى علاقة إنسانية، تبرز من خلال الفعاليات العديدة التي تنظمها شركة أزدان وتستهدف العائلات المقيمة في القرى.
وتعتبر شركة أزدان العقارية وليدة فكرة طموحة من قبل سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني، بدايتها كانت في شركة عقارية أسسها الشيخ ثاني في أول عقار أمتلكه من والده وكان عبارة عن مبنى أنشئ عام 1960 في شارع الشيخ عبدالله بن ثاني، حيث عُرفت "أزدان" في ذلك الوقت باسم مؤسسها الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني، كواحدة من أعرق المؤسسات العاملة في القطاع العقاري العربي، لتصبح مع الوقت من ألمع المؤسسات العقارية في قطر ودول مجلس التعاون الخليجي.
وقد أسهمت الرؤية الثاقبة لسعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني لدى شروعه بتأسيس شركته في ترجمة طموحاته وإرادته إلى نجاحات استفادت من فرص النمو الذي يوفره القطاع العقاري القطري، حيث استشعر سعادته أن دولة قطر مقبلة على نهضة اقتصادية وعمرانية واسعة، وكان مؤمناً بأهمية بناء علاقة ثقة متبادلة بين مشروعه الصغير وجميع المتعاملين مع الخدمات المقدمة، وهو ما كان كفيلاً بترسيخ سمعة عالية ظل صداها مسموعاً لقرابة خمسة عقود نمت خلالها الشركة، واكتسبت مزيدا من الثقة، والعملاء الذي باتوا على إدراك بأهمية الدور الذي لعبه سعادته في تطوير القطاع العقاري في الدولة.
ومنذ ستينات القرن الماضي والشركة تواصل مسيرتها بثبات متجاوزة العديد من التحديات، مواصلة تحقيق النجاحات المستلهمة من رؤيتها ورسالتها القائمة على غرس بذور الثقة والتواصل مع عملائها ومجتمعها المحلي، لتُضحي اليوم أكبر شركة مساهمة قطرية من حيث رأس المال، الذي شهد نمواَ مضطرداً على مدار العقود الماضية، إذ ترافق النمو مع تزايد الحاجات التمويلية والتوسعية لدى الشركة الحريصة على الاعتماد على ذاتها بالدرجة الأولى لتغذية توسعاتها وتطلعاتها بغية تطوير مستوى جودة عملياتها، لاسيَّما بعد أن تحققت رؤية سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني، وتضاعف عدد سكان الدولة من المواطنين والمقيمين أكثر من مرة، مما أدى إلى ازدياد الطلب على الوحدات السكنية والتجارية، ما انعكس نمواً هائلاً في قطاعات البناء والتشييد والمشاريع والأعمال المصاحبة للنهوض العمراني.
ومارست الشركة عملياتها قبل حلول عام 1993 كمؤسسة فردية تأسست في الستينات، قبل أن تتحول لشركة ذات مسؤولية محدودة ومن ثم إلى شركة مساهمة عامة ليصار إلى إدراجها في بورصة قطر كواحدة من أكبر الشركات المدرجة من حيث القيمة السوقية. وتطور رأس المال شركة أزدان العقارية (شركة مساهمة عامة قطرية) منذ تسجيلها كشركة ذات مسؤولية محدودة في عام 1993 بشكل ملفت، حين بدأت حينذاك برأسمال قوامه 200 ألف ريال قطري (نحو 54 ألف و795 دولار أمريكي) مدفوع بالكامل.
وخلال عام 2006 والذي شهد استضافة الدوحة للأولمبياد الآسيوي، تم تغيير الاسم التجاري للشركة إلى اسم "شركة إسكان"، وفي عام 2007 تم تغيير اسم شركة إسكان ليصبح "أزدان العقارية" التي تم إدراج أسهمها في بورصة قطر (سوق الدوحة للأوراق المالية سابقاً)، وحققت القيمة السوقية للشركة نقلات نوعية تمخض عنها تضاعف تلك القيمة منذ الإدراج، حيث جاءت هذه الخطوة لتلبي متطلبات التمويل في ظل النمو السريع للبلاد والنهضة العمرانية التي شهدتها قطر.
وفي نهاية عام 2009 ومطلع عام 2010، شهدت الشركة تطورات مهمة على صعيد رأس المال إذ أنجزت الشركة في شهر يناير من العام 2010، عملية الدمج مع المجموعة الدولية للإسكان، وجاءت عملية إعادة الهيكلة تلك متناغمة مع أهداف "أزدان" الساعية لمضاعفة حقوق مساهميها ورفع قدراتها التنافسية، وقد تم تقييم القيمة السوقية للأصول القائمة أو تلك التي لا تزال تحت الإنشاء التابعة لشركتي "أزدان" و"المجموعة الدولية للإسكان" باستخدام طريقة التدفقات النقدية المخصومة لعقارات مماثلة مع الأخذ بعين الاعتبار مواقع تواجد تلك الأصول، حيث أثمرت عمليات التقييم تلك عن تقدير القيمة الخاصة بشركة أزدان العقارية بنحو 14 مليارا و400 مليون ريال قطري (نحو 3 مليارات و945 مليون دولار أمريكي)، فيما بلغت قيمة أصول شركة المجموعة الدولية للإسكان 12 ملياراً 125 مليون ريال قطري (نحو 3 مليارات و321 مليون دولار أمريكي)، ليصل رأسمال شركة أزدان نحو 26 مليارا و 525 مليون ريال قطري (نحو 7 مليارات 267 مليون دولار أمريكي).
وزاد اتساع حجم الشركة ورأسمالها من إصرارها على زيادة تقديمها للقيمة المضافة للقطاع العقاري القطري، بما يلبي الحاجات المتزايدة للوحدات العقارية بمختلف أصنافها.
وخلال السنوات القليلة الماضية، تمكنت "أزدان" من إنجاز عدد كبير من المشروعات التي توزعت جغرافياً في مدن مختلفة من الدولة، كما استطاعت خلال العام الماضي إطلاق حزمة مشاريع إسكانية راقية، موجهة لأصحاب الدخل المتوسط رغم التحديات التي حملتها رياح الأزمة المالية العالمية.
وفي هذا الصدد، تعيد الشركة التأكيد على دورها في تطوير القطاع العقاري المحلي في مختلف المدن القطرية إيمانا منها بأهمية عدم تركيز استثماراتها في مدينة الدوحة التي تحظى بأهمية تجارية واقتصادية متميزة، إذ يجب أن تتمتع المناطق الأخرى بمزيد من الاهتمام بالتطوير العقاري، وهو ما ترجمته الشركة عبر استثماراتها في الوكرة والوكير والغرافة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}