تعمل شركة مشرف للتجارة والمقاولات منذ نحو اربعة عقود ونجحت في تنفيذ العديد من المشروعات الكبرى بما تملكه من خبرات متراكمة ونخبة من المهندسين والفنيين وكوادر مؤهلة وموظفين اكفاء، وباتت من الشركات الرائدة في قطاع المقاولات في الكويت، وتوسع نشاطها ليشمل اسواقاً اخرى في منطقة الخليج العربي ودول اقليمية اخرى.
ورغم نجاحها في تنفيذ العديد من المشروعات داخل وخارج دولة الكويت، غير أنها واجهت تحديات عديدة، تمكنت من تجاوزها، خصوصا بعد الازمة المالية العالمية، والنتائج الايجابية التي حققتها الشركة خلال السنوات القليلة الماضية تمثل اكبر دليل على قدرات الشركة وحسن ادارتها.
وقد واجهت الشركة في الفترة الاخيرة بعض الإرباكات في السوق في ضوء خروج بعض كبار المساهمين من الشركة، وهو ما أثار تساؤلات عديدة لدى شريحة من مساهمي الشركة ومن المهتمين في السوق، عن اسباب هذا الخروج، وعما إذا كان ذلك يعكس وضعا غير مطمئن في الشركة.
«الراي» حاولت استجلاء الموقف لتوضيح الصورة لمن يعنيهم الامر سواء المساهمين او المستثمرين والمهتمين، فكان اللقاء مع المدير الاداري وخدمة العملاء محمد الجاسر الذي أكد ان وضع الشركة جيد وهي من الشركات المدرجة القليلة التي تحقق نموا في ارباحها خصوصا في السنوات الاخيرة التي اعقبت الأزمة المالية العالمية، واعتبر الخروج الاخير لبعض كبار المساهمين من الشركة بأنه قرار ذاتي له علاقة بظروف وتوجهات هؤلاء المساهمين، نافيا بشدة أن يكون لهذا التخارج أي اسباب داخلية في الشركة، أو أن يكون مرتبطا بوضع ما معين داخل الشركة، لافتا الى أن الأبواب ستبقى مشرعة أمام من تخارج في حال رغب بالعودة الى الشركة وسيكون مرحبا به.
وتناول اللقاء العديد من المحاور ذات العلاقة بقطاع المقاولات في الكويت، مرورا بهموم هذا القطاع والتحديات التي تواجهه وخطة التنمية والمشروعات التي ستطرح.
وفي ما يلي نص ما دار في اللقاء مع الجاسر:
* مرت شركة مشرف خلال الفترة الاخيرة بوضع اثار الشكوك لدى المساهمين والمهتمين، خصوصا بعد خروج وبيع مستثمرين كبار لحصصهم في الشركة وتغيير هيكل الملكية فيها، والمساهمون ينتظرون منكم توضيح الصورة فماذا تقول؟
- فعلا حصل بعض اللبس لدى السوق بشأن الوضع في شركة مشرف، وعزز ذلك حركة الخروج التي تمت من قبل مساهمين كبار في الشركة، لكن يمكنني التأكيد هنا ان خروج بعض المستثمرين الذين نحترمهم ونقدرهم من الشركة لم يكن ناجما عن خلل في الادارة او في الشركة او خلاف، بل ان الامر كان شخصيا من قبلهم، حيث يمكن ان تكون لديهم فرصا استثمارية يجدون انها متاحة ويمكن استغلالها، أو يكون لديهم توسعات في انشطة استثمارية خاصة لهم، وانفي بشدة أن يكون لهذا التخارج أي اسباب داخلية في الشركة، أو مرتبط بوضع ما معين داخلها، وأؤكد أن الأبواب ستبقى مشرعة أمام من تخارج في حال رغب بالعودة الى الشركة وسيكون مرحبا به.
واود هنا ان اطمئن مساهمي الشركة والمهتمين في السوق ان وضع الشركة جيد وبياناتها المالية ومؤشرات أدائها تؤكد انها تحقق نموا في ارباحها، ولديها مشاريع قيد التنفيذ واخرى بانتظار تلقي خطابات الترسية ومشاريع اخرى جديدة قيد الطرح ستتقدم لها الشركة، وأضف الى ذلك كله تربط الشركة علاقات وثيقة جدا مع البنوك وجهات التمويل، وبالتالي الشركة تتمتع بثقة عالية بما تملكه من ادارة حصيفة ووضع مستقر ونظرة تفاؤلية في المستقبل.
* اين تقف شركة مشرف الآن بعد الفترة العصيبة التي واجهتها قبل الازمة المالية، وهل لا تزال هناك عقبات امام عودتها الى سابق عهدها؟
- شركة مشرف للتجارة والمقاولات تعمل في الكويت والخليج منذ نحو اربعة عقود وهي متخصصة بالاعمال المدنية الكبيرة مثل محطات الصرف الصحي والاعمال الخاصة بمد أنابيب النفط، واعمال الطرق والاساسات العميقة، وتعتبر من أوائل الشركات في الكويت، بما تتمتع به من تنوع كبير في الخبرة في مجالها بوجود 3500 موظف وعامل.
وشركة مشرف تسعى لأن تكون المقاول الذي يلقى اهتماما ويختاره العملاء في منطقة الخليج العربي، بمعنى انها تقدم تصاميم متميزة وتخطيط وادارة تنفيذ وامكانيات تنفيذ عالية تسمح للعملاء بانهاء المشروعات التي تنفذها في الوقت المناسب وربما بأقل من ذلك.
وقد استطاعت الشركة تجاوز الكثير من العقبات التي واجهتها سواء قبل او بعد الازمة المالية التي اثرت على جميع القطاعات الاقتصادية، لكن الشركة بفضل من الله وبفضل الادارة الحكيمة فيها استطاعت تجاوز تداعيات الازمة وتحقيق الارباح، وكانت من ضمن عدد قليل جدا من الشركات التي تحقق ارباحا بعد الازمة المالية.
* كيف تمكنت الشركة من تجاوز تداعيات الازمة؟
- شركة مشرف كان لديها مشاريع تحت التنفيذ في فترة ما قبل الازمة، واستمرت في التنفيذ دون عقبات رغم تشدد البنوك في الاقراض وتمويل المشاريع في فترة ما بعد الازمة، لكن ذلك لم يمنع الشركة من خلال السياسة التي اتبعتها والعلاقة الجيدة التي تربطها مع جهات التمويل من الاستمرار في تنفيذ التزاماتها في المشاريع التي فازت بها، قبل وبعد الازمة المالية.
* هل من مؤشرات مالية يمكن الاشارة اليها في هذا الصدد؟
- نعم، كما تعرف ان الازمة حصلت في العام 2008، وكانت هناك خسارة تجاوزت الـ8 ملايين دينار، وفي العام 2009 حققت الشركة ربحا صافيا بلغ نحو 800 الف دينار، وكان ذلك انجازا كبيرا للشركة ان تنتقل من خسارة كبيرة الى ربح صاف، وفي العام 2010 حققت الشركة صافي ربح نحو 1.571 مليون دينار، وفي اول تسعة اشهر من العام 2011 حققت الشركة صافي ربح نحو 1.329 مليون دينار، وهذه مؤشرات تفيد بتحقيق الشركة نمو سنوي في الارباح، وهذا كله تحقق وفق ما هو مخطط له مسبقا.
* ما ابرز انجازات الشركة في العام 2011؟
- في العام الماضي لم تتوقف جهود الشركة من اجل الفوز بمناقصات جديدة، ونجحت الشركة في الربع الاخير من العام في أن تكون في مقدمة المناقصين على مشاريع واعمال بقيمة 92 مليون دينار، وتبين ان شرمكة مشرف تقدمت بأقل الأسعار لتلك المناقصات وهي تابعة لوزارة الاشغال وتتمثل بالمشاريع التالية: - مناقصة إنشاء وإنجاز وصيانة الطرق والتقاطعات على الطريق الرئيسي لمدينة احمد الجابر- الحزمة رقم 4 (الجزء الغربي من شارع جمال عبد الناصر) بقيمة 32.8 مليون دينار، ومدة التنفيذ 1186 يوما.
- مناقصة إنشاء وإنجاز وصيانة الطرق والتقاطعات على الطريق الرئيسي لمدينة احمد الجابر - الحزمة رقم (1)، بقيمة 28.9 مليون دينار، ومدة التنفيذ 1365 يوما.
- مناقصة إنشاء وإنجاز مركز التحكم لمنشآت شبكة الصرف الصحي في مدينة الكويت بقيمة 16.3 مليون دينار ومدة التنفيذ 730 يوما، وهذه المناقصة تمت ترسيتها على الشركة فعليا.
- مناقصة إنشاء وإنجاز شبكة المياه والخزانات للمعالجة - الجزء رقم (C1) بقيمة 14.5 مليون دينارومدة التنيفذ 1095 يوما، وهذه المناقصة تمت ترسيتها فعليا على شركة مشرف، وهي لا تزال بانتظار خطاب الترسية للمناقصتين الاوليين.
*وماذا عن نشاط الشركة الحالي؟
- هناك العديد من الانشطة التي قامت وتقوم بها الشركة، حيث انتهت مثلا من دراسة وتصميم وانشاء وادارة وصيانة لمحطة معالجة مياه الصرف الصحي وخطوط الضغط في جنوب امغرة وجنوب منطقة الجهراء الجديدة بقيمة 57 مليون دينار، وتطوير السوق المركزي في ابو ظبي بقيمة 43 مليون درهم اماراتي وتم الانتهاء منه، ودراسة وتصميم وانشاء وادارة وصيانة محطة رفع وخطوط النقل الرئيسية وشبكة التوزيع والخزانات والمبنى الاداري في العبدلي بقيمة 32 مليون دينار، وهو في المراحل النهائية حاليا، وتصميم وانشاء وادارة وصيانة خطوط مياه المعالجة لمزارع الوفرة مع خطوط الاتصالات بقيمة 25 مليون دينار، وهو في مراحل التنفيذ النهاية.
وبالاضافة الى ذلك تقوم شركة مشرف حاليا بتنفيذ عقد لتحسين التربة والطرق وجراجات للمركبات واعمال البنية التحتية في المشروع الاسكاني في شمال الصليبخات بقيمة 36 مليون دينار، وهذا العقد يتوقع ان تنتهي الاعمال فيه بوقت قياسي اي قبل الوقت المحدد له ان ينتهي فيه.
والى جانب ذلك هناك فرصة كبيرة في الكويت متمثلة بعدد من المشاريع الكبيرة، والشركة تسعى لايجاد شراكة مع شركات عالمية للدخول معا والتقدم لتلك المناقصات، والتي من ابرزها مشروع ام الهيمان الخاص بمحطة الرصف الصحي بطاقة قدرها 700 الف متر مكعب في اليوم، والذي من المقرر أن يطرح وفق نظام الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص والذي يعرف بنظام الـ ( PPP).
كما ان شركة مشرف تسعى للتعرف على افضل الشركاء عالميا للدخول والتأهيل للمناقصات الكبيرة التي ستطرح في الفترة المقبلة، وابرزها مناقصة مشروع اكاديمية علي الصباح العسكرية في منطقة الجهراء الذي تصل تكاليفه التقديرية الى نحو 700 مليون دينار، ومناقصة مشروع ترقية وتحسين طريق النواصيب (رقم 40) والذي تصل تكاليفه التقديرية الى نحو 180 مليون دينار، بالاضافة الى مناقصة مشروع مبنى المطار الجديد والذي تصل تكاليفه الى نحو 900 مليون دينار.
* ماذا عن تطلعاتكم للفترة المقبلة؟
- تطلعات شركة مشرف كبيرة في ضوء ما تتمتع به من مكانة في السوق المحلي والاسواق التي تعمل فيها، وتسعى الى تحقيق نمو في اعمالها، خصوصا بعد ان باعت نحو 50 في المئة من رأسمالها الذي تم استثماره في استحواذات في الامارات العربية المتحدة من خلال دخول مستثمر استراتيجي اماراتي، بهدف توسيع الاعمال داخل هذا السوق المهم.
* ما أبرز ملامح خطة شركة مشرف الاستراتيجية؟
- وضعت إدارة الشركة استراتيجية لتحقيق اهداف محددة تتمثل في اربعة عناصر رئيسية:
- اختيار العمل الممنهج: ويتمثل في التركيز على اختيار وتنفيذ الاعمال التي تتناسب مع مجال خبرة الشركة مثل مشروعات البنية التحتية ومحطات الصرف الصحي والاساسات العميقة.
-استغلال خبرة الشركة في اعمال التصميم والانشاء والادارة لهذه الانواع من الاعمال خلال تنفيذ المشروعات.
- التركيز على قطاع الانشاءات خلال المرحلة المقبلة في ضوء خطة التنمية في دولة الكويت، مع امكانية استغلال اي فرصة يمكن ان تكون متاحة في الدول التي تعمل فيها الشركة حاليا وهي الامارات العربية المتحدة وقطر وايران، التي تعد من اهم الاسواق بالنسبة الى الشركة وهي دول جاذبة للنمو من وجهة نظر شركات المقاولات في المنطقة، والى جانب ذلك تتوافر فيها العمالة المناسبة والمعدات والمواد اللازمة وينتظر ان تطرح مشاريع عديدة فيها خصوصا مشاريع بنية تحتية.
- والعنصر الرابع وربما الاهم هو العمالة المطلوبة، ويعد ذلك من العناصرالمؤثرة، فالمقاول الناجح يحرص على ان يكون لديه التخطيط المناسب والادارة الماهرة لتنفيذ الشماريع، لذلك نحن في شركة مشرف نركز على اختيار وتعيين العمالة الماهرة بما يتناسب مع مجال عمل شركات المقاولات، حتى تكون دائما عند حسن ظن وتوقعات عملائها بها.
على اي حال الخيارات مفتوحة أمامنا في الدول التي نعمل فيها حيث مكاتب الشركة فيها موجودة لكن التركيز سيكون اكثر على الكويت في ضوء ما هو متوقع من طرح مشاريع في اطار خطة التنمية والمشاريع التي ستطرح تتواءم من قدرات وامكانات الشركة، وفي الوقت ذاته يمكن استغلال أي فرصة تكون متاحة في الدول التي نتواجد فيها.
* وضعت الحكومة خطة للتنمية كيف تنظرون الى مثل هذه الخطة؟
- المشاريع التي اعلن انها ستطرح ضمن تنفيذ خطة التنمية على مدى اربع سنوات كانت موجودة اساسا لدى الوزارت والجهات الحكومية الاخرى، وجاء أحمد الفهد مشكورا خلال توليه الحقيبة الاقتصادية وطلب من تلك الجهات بتقديم ما لديها من مشاريع مع تقديرات تكاليفها، وقام بجمع تلك المشاريع مع التكاليف الاستثمارية لها، وتم صياغتها في خطة اطلق عليها اسم خطة التنمية، وهي خطة محددة بقيمة المشاريع التي ستطرح، وتنفذ خلال اربع سنوات، اي ان المشاريع التي اعلن عنها لم تكن جديدة او وليدة اللحظة.
على اي حال شركة مشرف مهتمة جدا بتلك الخطة والمشاريع التي ستطرحها، حيث ان معظمها مشاريع بنية تحتية وهي من صلب اختصاص شركتنا التي تتمتع بقدرات وامكانات ومؤهلات كبيرة تمكنها من التأهيل لتلك المشاريع خصوصا مشاريع وزارة الاشغال العامة وزارة الاسكان ومشاريع مد خطوط النفط بالاضافة الى مشاريع البنية التحتية، سواء بشكل منفرد او من خلال شراكة مع شركات عالمية.
* هل ترى امكانية لتنفيذ الخطة في مثل الظروف الحالية، او هل ترى مقومات تنفيذها متوفرة الان؟
- نعم، فالبلد لا تنقصه الخبرات الفنية والادارية، والميزانية متوفرة والتوافق بين السلطات موجود، بل هناك اجماع على الخطة وعلى ضرورة تنفيذها بسرعة دون تأخير، ما تحتاجه الخطة حتى تنفذ الارداة والتصميم.
*هل ترى هناك تحديات تواجه تنفيذ خطة التنمية؟
- خطة التنمية في الكويت يمكن تنفيذها إذا ما تم تهيئة الظروف الأساسية، والتي من اهمها الاستقرار السياسي والتفاهم بين السلطات، ومطلوب جلب شركات استشارية عالمية لمساندة متخذي القرار في البلد في ما يخص تنفيد تلك الخطة وفق ما هو مخطط لها وبالسرعة والجودة المناسبة.
* ما ابرز المعوقات والتحديات التي تواجه شركات المقاولات في الكويت؟
- ابرز التحديات التي تواجهنا عدم الاستقرار السياسي حيث ان ذلك لا بد أن ينعكس على جميع الانشطة والقطاعات الاقتصادية، ونحن كشركات مقاولات لسنا بمعزل عما يحصل من سجالات سياسية في البلد، أضف الى ذلك عزوف بعض الشركات العالمية الكبيرة التي تتطلع الى الدخول والمشاركة في مشاريع كويتية بالشراكة مع شريك محلي عن تقديم عروضها بسبب التأخير في اتخاذ القرار بالمشاريع التي تطرح كمناقصات واحيانا أخرى بسبب تأجيل المشاريع التي تكون طرحت كمناقصة، وهو ما يزيد التكاليف على الشركات العالمية وبالتالي عزوفها عن المشاركة في مشاريع محلية.
نحو تأسيس نقابة لشركات المقاولات
يشير الجاسر إلى قصور في التعاون والتنسيق بين الجهات الحكومية المعنية في ما يتعلق بتنفيذ المشاريع التي تطرح على القطاع الخاص، فمثلا إذا احتاج مشروع اثناء التنفيذ الى كهرباء فإن الحصول على الكهرباء يأخذ وقتا، في حين يفترض وجود تنسيق بين الجهات المعنية بهذا الامر حتى لايتأخر تنفذ المشروع وتتحمل شركات المقاولات المسؤولية، التي ستكون مكلفة عليها إذا تأخرت بالتنفيذ.
واقترح الجاسر باسم شركة مشرف على شركات المقاولات في الكويت السعي وبذل الجهود من قبل الجميع لتأسيس نقابة لشركات المقاولات في الكويت، بحيث تخضع العضوية الى تصنيف معين وتوفر معايير وضاوبط مناسبة، بحيث يكون هدف هذه النقابة حماية حقوق شركات المقاولات والدفاع عن مصالحها عند الجهات الحكومية المعنية، وان تكون صلة وصل بين شركات المقاولات ومؤسسات الدول، وتذليل العقبات التي يمكن ان تواجهها تلك الشركات مع الجهات الحكومية، خصوصا ما يحصل خلال المرحلة الاخيرة من تنفيذ اي مشروع.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}