نبض أرقام
02:53 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/22
2024/11/21

مجموعة كيوتل تكشف عن استراتيجية متطلبات المرحلة القادمة

2012/01/30 الراية

في إطار التزامها بمواكبة التوجهات السائدة في عالم امس الذي يشهد تحولات تقنية متسارعة ويسهم المشتركون في تحديد ملامحه، بادرت مجموعة كيوتل إلى مواءمة استراتيجيتها على النحو الذي يمكنِّها من اقتناص الفرص غير المسبوقة السانحة في صناعة الاتصالات الآخذة بالتغيّر بوتيرة متسارعة.

وشكل ذلك محور الرؤية التي كشفت عنها مجموعة كيوتل أمام حشد من كبار الخبراء الإقليميين والعالميين في صناعة الاتصالات خلال الملتقى السنوي الذي تستضيفه مجموعة كيوتل بالعاصمة القطرية الدوحة.

وشارك في اللقاء قياديون وتنفيذيون يمثلون أبرز المجموعات المصرفية والمالية العالمية العملاقة، مثل «مورغان ستانلي» و«إتش إس بي سي» و«جيه بي مورغان» و«كريديه سويس»و«دويتشه بنك»، حيث تعرّفوا، عن قُرب، على الخطط الاستراتيجية التي تحدّد الخطى الواثقة للمجموعة نحو المستقبل.

واستعرض كبار التنفيذيين في «مجموعة كيوتل» أهمّ ثلاث ركائز استراتيجية للمجموعة وهي:
>التميّز عبر إثراء تجربة العملاء
>ترسيخ الأسس الداخلية
>الاستثمار في فرص نمو غير مسبوقة

وفي هذا الصّدد، قال د. ناصر معرفيه، الرئيس التنفيذي لـمجموعة كيوتل: "حققنا خلال مسيرتنا نجاحات وإنجازات متلاحقة نفتخر ونعتز بها، ونحن ماضون نحو تحقيق أحد أبرز أهدافنا المتمثل في تبوّؤ كيوتل مكانة متميزة بين أكبر عشرين شركة اتصالات في العالم بحلول عام 2020. ومن خلال متابعتنا الحثيثة للعالم من حولنا، نحن ندرك أن الأسواق العالمية تشهد تغيرات وتحوّلات متسارعة يتعيّن علينا أن نتواءم معها. وترتكز رؤية واستراتيجية المجموعة الجديدتان إلى استراتيجيتنا السابقة، مع تركيز اهتمامنا على إثراء تجربة العملاء والارتقاء بها إلى مستويات غير مسبوقة، وكذلك على تحقيق نقلة فارقة في منهجية إدارتنا لعملياتنا واقتناص فرص الأعمال الناشئة والموازية. وفي الوقت نفسه، سنواصل تحديد أهداف مالية وربحيّة طموحة خلال المرحلة القادمة".

وقد شارك في ملتقى الدوحة الأسبوع الفائت مئة وخمسون مسؤولاً تنفيذياً يعملون في مجموعة كيوتل لمناقشة الاستراتيجية الجديدة وخطة العمل نحو المستقبل. وافتتح الاجتماع سعادة الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني، رئيس مجلس إدارة مجموعة كيوتل الذي رحَّب في مستهل كلمته بالمسؤولين التنفيذيين المجتمعين من 13 دولة، معرباً عن فخره واعتزازه بما حققته المجموعة حتى اليوم، وثقته وتفاؤله بمسيرتها نحو المستقبل.

وخلال المرحلة القادمة، تعتزم مجموعة كيوتل تعزيز التركيز على حلول الحزمة العريضة «برودباند»،وخدمات الشركات، والمستقبل الرقمي (التلفاز والمال والصحة) وتقنيات الألياف البصرية. وفي الوقت نفسه، ستواصل المجموعة تعزيز الفاعلية التشغيلية وفاعلية التكلفة والأداء والإنتاجية مع الارتقاء بالقدرات المؤسسية والفردية لموظفيها.

وترأس الدكتور ناصر معرفيه، الرئيس التنفيذي لـمجموعة كيوتل، الوفد الذي ضمّ أيضاً كبار القياديين والمسؤولين من الشركات والوحدات العالمية والمالية والاستراتيجية التابعة للمجموعة، ومنهم رؤساء تنفيذيون من «كيوتل» (قطر) و«النورس» (عُمان)، و«إندوسات» (إندونيسيا)، و«تونيزيانا» (تونس)، و«الوطنية» (الكويت) و«الوطنية موبايل» (فلسطين).

وختم الدكتور معرفيه قائلاً: "نجدِّد من خلال هذا الملتقى السنوي لأسواق المال الذي تستضيفه مجموعة كيوتل سنوياً التزامنا بمعايير الشفافية وحرصنا على تحفيز الحوار مع كافة شركائنا. ونحن حريصون دوماً على التحاور مع شركائنا، وقد كان لذلك أكبر الأثر في تعزيز نجاحنا، ويأتي انعقاد الملتقى السنوي في إطار التزامنا بتعزيز قنوات الحوار الثنائية".

واتصالات قطر ( كيوتل ) هي شركة اتصالات عالمية رائدة ذات حضور كبير ومتميّز بمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا وجنوب شرق آسيا، وتضمّ القاعدة الموحدة لعملائها اثنين وثمانين مليون عميل وفقَ أرقام ديسمبر 2011. وتنضوي تحتَ مظلةِ «مجموعة كيوتل» العملاقة نخبةٌ من أهمّ شركات الاتصالات الريادية مثل «كيوتل» و«إندوسات» و«آسيا سيل» و«الوطنية» و«النورس» و«نجمة» و«تونيزيانا».

وتتمحور أنشطة «مجموعة كيوتل» حول خدمات الاتصالات الجوالة، وحلول الحزمة العريضة «برودباند»، والمستقبل الرقمي، وتقنيات الألياف البصرية، وخدمات الشركات. وتتخذ «مجموعة كيوتل» من العاصمة القطرية الدوحة مقراً لها، وهي ماضية، بخطى واثقة راسخة، في توسيع رقعة أعمالها حول العالم انطلاقاً من رؤية استشرافية طموحة تهدف إلى تلبية احتياجات ومتطلبات عملائها، الحالية والمستقبلية، بالشكل الأمثل.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.