قال مايكل تومالين الرئيس التنفيذي لبنك أبوظبي الوطني أكبر بنك في دولة الامارات العربية المتحدة من حيث القيمة السوقية انه من المتوقع تباطؤ نمو القروض والودائع هذا العام مع تراجع أداء البنك في الخارج الى حد ما نظرا للاضطرابات السياسية في المنطقة العربية.
وقال تومالين ان افاق هذا العام للبنك تبدو جيدة. وجاءت أرباح البنك في الربع الاخير من العام الماضي هذا الاسبوع دون التوقعات .
وأضاف في مقابلة عبر الهاتف "نبدي تفاؤلا حذرا بالنسبة لعام 2012. نتوقع نموا قويا في ادارة الثروات والانشطة المصرفية الخاصة ونموا جيدا في الانشطة المصرفية الاسلامية."
وأعلن البنك يوم الثلاثاء عن صافي أرباح قدره 724 مليون درهم (197.3 مليون دولار) للربع الاخير من 2011 أقل قليلا من 732 مليون درهم في الفترة نفسها من 2010. وكان محللون توقعوا متوسط أرباح قدره 756.4 مليون درهم.
وبلغت الارباح في العام الماضي كله 3.71 مليار درهم ارتفاعا من 3.68 مليار درهم في 2010. ونمت الودائع 23.3 في المئة بينما ارتفعت القروض 16.6 في المئة في 2011.
وقال تومالين "نتوقع نموا متواصلا في الودائع يترواح من عشرة الى 15 في المئة ونموا أقل قليلا في القروض خلال العام الحالي." مضيفا أن البنك يتوقع نموا قويا في الودائع في الخارج حيث ستتأثر أنشطته بالاضطرابات السياسية في منطقة الشرق الاوسط وشمال أفريقيا.
ويعمل البنك في 13 دولة خارج الامارات من بينها سلطنة عمان والبحرين ومصر وليبيا.
وقال تومالين ان البنك سيجنب مخصصات هذا العام لكن من السابق لأوانه تقدير حجمها.
وبلغ صافي مخصصات خفض القيمة 1.49 مليار درهم في 2011 بينما بلغ 482 مليون درهم في الربع الاخير.
وقد يعود بنك أبوظبي الوطني المملوك بنسبة 70.5 في المئة لحكومة الامارة الى أسواق السندات عندما تحين الفرصة.
وقال تومالين "الأسواق خادعة الان والتسعير مرتفع لكنها تتغير يوميا لذا نحن دائما على أهبة الاستعداد."
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}