فيما ألغت المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل" زيارة إلى إيطاليا مخططة اليوم للقاء رئيس الوزراء الإيطالي بعد تكثيف المطالبات باستقالة رئيس البلاد، أعلن الرئيس الألماني استقالته وقبلت المستشارة هذه الاستقالة.
وهذه هي المرة الأولى في تاريخ ألمانيا الحديث (ما بعد الحرب العالمية الثانية) التي يقدم فيها رئيس الجمهورية استقالته، ويعد منصب الرئيس في ألمانيا منصبا شرفيا، فيما يسيطر المستشار على معظم السلطات.
وقالت "ميركل" التي كانت وراء اختياره رئيسا للبلاد في مايو 2010 "أقبل الاستقالة بكل احترام وبكل ندم.. لقد كرس كل وقته لخدمة مصالح ألمانيا".
وتزايدت الضغوط على الرئيس بعد أن أبدى المدعي العام استعداده لبدء تحقيق رسمي في الاتهامات الموجهة للرئيس الألماني بأنه حصل على ميزات تفضيلية.
ومن بين الاتهامات الموجهة للرئيس "كريستيان وولف" أنه حصل على قرض لمنزل بأسعار تفضيلية كما يتهم بأنه كان على معرفة مسبقة بالعرض الذي قدمته "بورش" لشراء أسهم "فولكس واجن" في عام 2008، وكان "وولف" خلال تلك الفترة رئيسا لوزراء مقاطعة "ساكسون السفلى" حيث يقع المركز الرئيسي لشركة "فولكس واجن" وكان أيضا عضوا في مجلس الإدارة.
وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي تواجه رئيسة الوزراء أوقاتا حاسمة فيما يخص محاولات إنقاذ منطقة اليورو من تبعات تفاقم أزمة الديون السيادية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}