افتتحت شركة "وقود" صباح أمس محطة جديدة لتقديم خدمة المحروقات البترولية في منطقة "السيلية" ، بتكلفة تقدر بـ 22 مليون ريال، على مساحة مشيدة تصل إلى 8 آلاف متر. وصرح السيد محمد تركي السبيعي ، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة عقب الافتتاح أن هذه هي المحطة الخامسة عشرة التي تفتتحها "وقود" ضمن خطتها الإستراتيجية لبناء 50 محطة بمختلف أرجاء الدولة للسنوات الخمس المقبلة. ولفت في تصريحاته إلى أن هذا العام سوف تقوم الشركة بافتتاح 6 محطات جديدة، مشيراً إلى أن أحدث محطة، سيتم افتتاحها في غضون ثلاثة أسابيع من الآن، وذلك وفق الخطة الموضوعة.
هذا وقد حضر حفل الافتتاح نائب رئيس مجلس إدارة وقود والعضو المنتدب، فضلاً عن أعضاء مجلس الإدارة، وكبار الضيوف، وموظفي الشركة وموردي "وقود".
ويأتي تدشين محطة خدمات "وقود" في منطقة السيلية ضمن خطتها الإستراتيجية المتعلقة بالانتشار الجغرافي بالدولة.
ولفت محمد تركي السبيعي إلى أن خدمات شركة "وقود" تعتبر مثالية وراقية ، إذ بجانب الخدمات عالية المستوى لعملائها ، فهي في ذات الوقت تحافظ على البيئة ومكتسباتها وبمواصفات سلامة عالية. وأكد أن المحطة الجديدة في "السيلية" ستخدم الحركة المرورية العالية، فضلاً عن الهدف الأساسي لخدمة سكان المنطقة.
وقال إن شركة "وقود" تسعى للحصول على مساحات جديدة من الأرض المجاورة لتقديم خدمات أخرى ضرورية بالمحطة.
افتتاح محطات جديدة
وأكد أن الشركة ماضية في خططها للقيام بمسح شامل لكل المواقع في مدينة الدوحة وغيرها من المدن بالتنسيق مع هيئة التخطيط العمراني لتحديد أفضل المواقع التي تحتاج لإقامة محطات فيها والشروع في تنفيذها فور الانتهاء من التخطيط اللازم. وأشار إلى أن "وقود" سوف تقوم بافتتاح محطات جديدة لمواكبة التوسع في التخطيط العمراني والتمدد في كل المناطق في دولة قطر.
خدمات متميزة
وصرح نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة "وقود" بأن هذه المحطة تعتبر متميزة من حيث الخدمات والتسهيلات الخاصة بمتطلبات العملاء. وقال إن الشركة قد قامت بتصميم المحطة الجديدة في السيلية بمراعاة الطلب الكبير على منتج الديزل من قبل الشاحنات الثقيلة والمركبات الخفيفة التي ترتاد المنطقة. وتتميز المحطة الجديدة بمضخات تعبئة عالية السرعة وتخصيص ممرات خاصة لهذه الشاحنات الثقيلة وذلك لتسهيل حركة المرور داخل المحطة. وأوضح السبيعي أن افتتاح شركة قطر للوقود محطة جديدة لتوزيع البترول بمنطقة السيلية ، يأتي في إطار خطط الشركة لتوفير خدمات متكاملة للمواطنين في مناطق الدولة كافة ، حيث تواصل شركة قطر للوقود تنفيذ برامجها في بناء محطات الوقود وتنفيذ10 محطات في كل سنة وإنشاء محطات مثالية ، منوهاً إلى أن هناك العديد من المحطات قيد الانتهاء والافتتاح بمختلف المناطق الجغرافية في قطر .
خمس سنوات
وأشار إلى أن رؤية وقود خلال الخمس سنوات المقبلة تركز على أن يصل عدد المحطات العاملة إلى 100 محطة حيث يجري العمل حالياً لإقامة حوالي 6 محطة جديدة في أماكن مختلفة من الدولة والتي يتوقع اكتمالها وتشغيلها خلال العام الحالي. وأضاف قائلاً :إن المحطة الجديدة في "السيلية" تقدم العديد من المنتجات والخدمات الأساسية لتلبية الاحتياجات المتزايدة للعملاء، والتي تتضمن السوبر ماركت- "سدرة" وسلسلة الأطعمة السريعة ، إضافة إلى خدمة الصراف الآلي وغسيل السيارات اليدوي منه والأوتوماتيكي والإطارات وورش الصيانة والإصلاح وغيار الزيوت، ومكتب للبريد، فضلاً عن خدمة بيع اسطوانات الغاز "شفاف" ومقهى الإنترنت.ولفت إلى أن أهم ما يميز محطة "السيلية" هو إدخال قطر للوقود لتقنية جديدة في غسيل السيارات تعتبر الأولى من نوعها على مستوى دولة قطر والشرق الأوسط وغير موجودة في أية محطة أخرى وهي تقنية الغسيل الأتوماتيكي الذاتي بدون لمس أو ما يسمى "Touch less Wash"، وهي تقنية أمريكية حديثة جدا يتم من خلالها غسل السيارة بواسطة ضغط المياه وبدون استخدام فرشاة الغسيل التقليدية.
المناطق النائية
وتابع: إن خطة وقود هي الاستمرار في إستراتيجية الانتشار الجغرافي لخدمة أكبر عدد ممكن من العملاء. وشدد على أن محطة السيلية تعتبر الأولى ضمن مجموعة المحطات التي تم إنجازها وتشغيلها خلال هذا العام.
وقال السبيعي إن "وقود" ستواصل "قطر للوقود" تنفيذ خططها الإستراتيجية لتغطي خدماتها أكبر عدد ممكن من العملاء في الأماكن المختلفة للدولة بما فيها المناطق النائية.
وحول مدى انعكاس افتتاح المحطات على الأداء المالي للشركة ، قال محمد السبيعي إن افتتاح منافذ تسويق إضافية تعتبر مركزا ربحيا ، خاصة أن كل محطة يتم دراستها وفق حجم الكثافة السكانية وحركة المرور والطريق والمكان المتواجدة فيه وطبيعة المنطقة، مشيراً إلى أن كل محطة لها طريقة تنتهج في حجم الخدمات الممنوحة. وتقدم محطات شركة قطر للوقود حاليا العديد من المشتقات البترولية، فإضافة إلى الديزل هنالك ثلاثة أنواع من الجازولين.. النوع الأول وهو الفضي "90 أوكتين" والنوع الثاني الذهبي "95 أوكتين"، بينما النوع الثالث بلاتيني "97 أوكتين" ما يوفر تنوعاً في الخدمات التي يرغب العميل في الحصول عليها بكل يُسر وسهولة.
منتجات البيتومين
وأوضح السبيعي أن منتجات البيتومين عالية التقنية التي تقدمها "وقود" تهدف إلى رفع كفاءة الطرق في دولة قطر وتعمل على تحسين نوعيتها وزيادة عمرها وتقليل تكلفة صيانتها وتجعلها تتحمل الأوزان الثقيلة وقال إن التقنية الجديدة التي تقدمها وقود تعد من أفضل التقنيات في المحافظة على الطرق وسلامتها وتمنعها من التشقق وقال إن البيتومين المحسّن بالبوليمر الذي تقدمه الشركة يتميز بمواصفات عالمية وذات جودة عالية وهو منتج تستخدمه كل الدول الأوروبية وأستراليا.
تغيير الاسطوانات
وشدد على أن منهج تغيير الاسطوانات القديمة باسطوانة "شفاف" العصرية، يسير برؤية ومستوى قبول متزايد حيث صار الاعتماد عليها أكثر. وقال إن وقود تمتلك نحو 150 نقطة توزيع فرعية لخدمة السوبر ماركت والبقالات الصغيرة في الأحياء في كافة مناطق الدولة.
وأضاف نحاول أن يكون هناك أسطول جديد في مجال النقل وتوزيع الاسطوانات بالسيارات لتوفير الاسطوانات بالقرب من أي مجمعات سكنية.
تجدر الإشارة أن شركة وقود تقوم بتنفيذ شبكة واسعة من محطات الوقود وتحديث مشروعات متكاملة للسفن وزيوت التشحيم واستكمال مصنع منتجات البيتومين عالية التقنية بمدينة مسيعيد وامتلاك سفن لاستيراد البيتومين للسوق المحلي وتقديم خدمات راقية ومثالية تحافظ على البيئة فضلا عن خطط لتدريب الكوادر الوطنية.
وأوضح أن الاسطوانات المعدنية القديمة يجري استبدالها على مراحل، مشيراً إلى أن تجارب الدول في هذا المضمار ثبت أن التغلب على نمط العادة والثقافة في الاستخدام تتطلب سنوات.وتوقع أن ينتهي التعامل مع اسطوانات الغاز المنزلي القديمة في غضون أربع سنوات تقريباً وبشكل تدريجي.
وقال السيد محمد تركي السبيعي ، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب ، إن اسطوانات "شفاف" بدأت في الانتشار والقبول في أوساط جمهور المستهلكين بشكل متزايد وملحوظ .ولفت في حديثه إلى أن اسطوانة "شفاف" ستحل مكان اسطوانات المعدن القديمة . لكنه أشار إلى أن هذه الفكرة والقناعة تتطلب وقتاً في أوساط بعض المستهلكين. وقال السبيعي إن طرح اسطوانة "شفاف" كان أصلاً الهدف منه هو التوعية ورفع درجة الأمن والسلامة لدى المستهلكين في مجالات الأمن والسلامة وإبعادهم عن المخاطر.
وأوضح أن الاسطوانات المعدنية القديمة يجري استبدالها على مراحل، مشيراً إلى أن تجارب الدول في هذا المضمار أثبتت أن التغلب على نمط العادة والثقافة في الاستخدام تتطلب سنوات.وتوقع أن ينتهي التعامل مع اسطوانات الغاز المنزلي القديمة في غضون أربع سنوات تقريباً وبشكل تدريجي.
وقال السيد محمد تركي السبيعي ، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب ، إن اسطوانات "شفاف" بدأت في الانتشار والقبول في أوساط جمهور المستهلكين بشكل متزايد وملحوظ .ولفت في حديثه إلى أن اسطوانة "شفاف" ستحل مكان اسطوانات المعدن القديمة . لكنه أشار إلى أن هذه الفكرة والقناعة تتطلب وقتاً في أوساط بعض المستهلكين. وقال السبيعي إن طرح اسطوانة "شفاف" كان أصلاً الهدف منه هو التوعية ورفع درجة الأمن والسلامة لدى المستهلكين في مجالات الأمن والسلامة وإبعادهم عن المخاطر.
وفي تصريحات صحفية قال السبيعي ان خطة 2012 تتمثل في الاستمرار في التوسعات واستكمال المشروعات القائمة، خاصة ان بعض المشاريع تأخذ وقتاً في الانجاز.
استكمال الخطة الخمسية
وأضاف أن هناك دراسات جديدة لبعض المشاريع الاستثمارية في أوروبا، و قامت الشركة بدراسة الجدوى فيها للبت فيها والدخول في شراكات متوسطة وطويلة الأمد و لا تزال تحت التقييم، مثل اقامة محطات بترول، في سويسرا في وسط أوروبا مشيرا الى أن المنطقة العربية الاستثمارات ما تزال في مرحلة التجميد أو المعلقة.
منوها الى انه سيتم افتتاح برج "وقود" في غضون شهرين من الآن وهو في مرحلة التأثيث واستكمال شبكاته الالكترونية وأجهزة الحاسوب والربط الآلي.
واضاف : سينقل مقر شركة وقود الرئيسي إلى المبنى الجديد بالخليج الغربي قبل يونيو المقبل منوها ان التوقعات للربع الأول جيدة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}